إرم نيوز
كشف نائب الرئيس الإيراني السابق، علي أكبر صالحي، اليوم السبت، أن قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري التي كان يقودها الجنرال قاسم سليماني، والذي قتل قبل عامين قرب مطار بغداد، قد تدخلت في الحرب الأهلية الليبية.
وأضاف صالحي الذي شغل أيضًا منصب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في مقابلة مع صحيفة ”خراسان“ الإيرانية، أنه ”خلال زيارته إلى ليبيا، في العام 2011، رأى أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قد ساعد الثوار (الجرحى) خلال الحرب الأهلية الليبية، بمساعدة الهلال الأحمر الإيراني“.
ولم يكشف صالحي عن الجهة التي وصفها بـ“الثوار“ الذين حظوا بدعم فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، لكنه قال إنه ”من أجل تعيين سفير إيران في ليبيا وتونس، يجب أن يلتقي المرء مع قاسم سليماني لأخذ موافقته“.
وأضاف صالحي: ”بموافقة قاسم سليماني، أصبح بيمان جبلي، المدير الحالي للإذاعة والتلفزيون، سفير إيران في تونس، وأصبح حسين أكبري سفير إيران في ليبيا، وحسين أكبري هو الآن رئيس لجنة دعم فلسطين في إيران“.
واستخدام الحرس الثوري لمنظمة الهلال الأحمر كغطاء لأنشطته العسكرية في بلدان أجنبية ليس جديدًا، حيث كشف سعيد قاسمي أحد قادة ميليشيات أنصار حزب الله التابعة للحرس الثوري الإيراني، في أبريل/نيسان العام 2019، أنه، ”ذهب في التسعينيات إلى البوسنة مع القائد السابق بالحرس الثوري حسين الله كرم تحت غطاء الهلال الأحمر، حيث درب القوات الإسلامية“.
وخلال حرب البوسنة والهرسك، من العام 1992 إلى 1995، شاركت إيران في الحرب من خلال الحرس الثوري وحزب الله في لبنان.
وقوبلت تصريحات سعيد قاسمي بردود فعل واسعة في ذلك الوقت، ونفى الحرس الثوري ومسؤولون حكوميون إيرانيون هذه التصريحات، وقالت جمعية الهلال الأحمر إنها ”قررت رفع شكوى ضد سعيد قاسمي“.
وفي مقابلة مع صحيفة ”خراسان“، أشار علي أكبر صالحي أيضًا إلى الخلافات حول الوجود العسكري الإيراني في الحرب الأهلية السورية، قائلًا: ”كان البعض يقولون لماذا نذهب إلى سوريا؟“.
وأفادت تقارير بأن بعض المسؤولين الحكوميين الإيرانيين عارضوا الوجود العسكري في سوريا، لكن المرشد الأعلى علي خامنئي هو من طلب التدخل.
كشف نائب الرئيس الإيراني السابق، علي أكبر صالحي، اليوم السبت، أن قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري التي كان يقودها الجنرال قاسم سليماني، والذي قتل قبل عامين قرب مطار بغداد، قد تدخلت في الحرب الأهلية الليبية.
وأضاف صالحي الذي شغل أيضًا منصب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في مقابلة مع صحيفة ”خراسان“ الإيرانية، أنه ”خلال زيارته إلى ليبيا، في العام 2011، رأى أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قد ساعد الثوار (الجرحى) خلال الحرب الأهلية الليبية، بمساعدة الهلال الأحمر الإيراني“.
ولم يكشف صالحي عن الجهة التي وصفها بـ“الثوار“ الذين حظوا بدعم فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، لكنه قال إنه ”من أجل تعيين سفير إيران في ليبيا وتونس، يجب أن يلتقي المرء مع قاسم سليماني لأخذ موافقته“.
وأضاف صالحي: ”بموافقة قاسم سليماني، أصبح بيمان جبلي، المدير الحالي للإذاعة والتلفزيون، سفير إيران في تونس، وأصبح حسين أكبري سفير إيران في ليبيا، وحسين أكبري هو الآن رئيس لجنة دعم فلسطين في إيران“.
واستخدام الحرس الثوري لمنظمة الهلال الأحمر كغطاء لأنشطته العسكرية في بلدان أجنبية ليس جديدًا، حيث كشف سعيد قاسمي أحد قادة ميليشيات أنصار حزب الله التابعة للحرس الثوري الإيراني، في أبريل/نيسان العام 2019، أنه، ”ذهب في التسعينيات إلى البوسنة مع القائد السابق بالحرس الثوري حسين الله كرم تحت غطاء الهلال الأحمر، حيث درب القوات الإسلامية“.
وخلال حرب البوسنة والهرسك، من العام 1992 إلى 1995، شاركت إيران في الحرب من خلال الحرس الثوري وحزب الله في لبنان.
وقوبلت تصريحات سعيد قاسمي بردود فعل واسعة في ذلك الوقت، ونفى الحرس الثوري ومسؤولون حكوميون إيرانيون هذه التصريحات، وقالت جمعية الهلال الأحمر إنها ”قررت رفع شكوى ضد سعيد قاسمي“.
وفي مقابلة مع صحيفة ”خراسان“، أشار علي أكبر صالحي أيضًا إلى الخلافات حول الوجود العسكري الإيراني في الحرب الأهلية السورية، قائلًا: ”كان البعض يقولون لماذا نذهب إلى سوريا؟“.
وأفادت تقارير بأن بعض المسؤولين الحكوميين الإيرانيين عارضوا الوجود العسكري في سوريا، لكن المرشد الأعلى علي خامنئي هو من طلب التدخل.