وكالة سبوتنيك عربي
أنفقت السلطات البريطانية أكثر من 700 مليون جنيه إسترليني لإقناع المهاجرين الأفغان على تغيير أفكارهم حول ترك بلادهم.

وأفادت صحيفة "الإنديبندنت"، بأن الحكومة البريطانية "قدمت أكثر من 700 مليون جنيه إسترليني إلى سيفار، والتي تعمل على "تغيير سلوك المهاجرين"، على وجه الخصوص، يتعلق الأمر بـ "إبلاغ أولئك الذين يرغبون في الانتقال إلى أوروبا بشأن المخاطر المحتملة" - بعبارة أخرى، لمنع هروبهم من بلدهم الأصلي، حتى عندما يتعلق الأمر بالمناطق المحرومة مثل أفغانستان".

وأشارت الصحيفة إلى أن قيادة البلاد على ثقة من أنه ليس لديهم ما يعتذرون عنه، لأنهم أرادوا فقط إنقاذ الأفغان ومنع موتهم أثناء السفر، حيث يتم إرسال العديد من المهاجرين إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط ​​ويغرقون في الطريق.

هذا ويقود وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، حملة واسعة لتحفيز الأمريكيين على استضافة المهاجرين الأفغان، الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة إثر انسحاب أمريكا من أفغانستان قبل أشهر.

وبعد لقائه مع مجموعة من المهاجرين الأفغان، نشر بلينكن مقطع فيديو على صفحته الرسمية في "تويتر"، يوجه فيه رسالة شكر إلى كل من شارك في دعم جهود إعادة توطين الأفغان في أمريكا.

وكتب بلينكن: "أتوجه بالشكر إلى كل المتطوعين الذين ساهموا في جهود إعادة توطين المهاجرين الأفغان، الذين جاؤوا إلى أمريكا".

وتابع: "نريد فعل كل شيء ممكن للترحيب بكم"، موجها حديثه لكل أمريكي: "ابحث عن الطريقة التي يمكنك أن تسهم بها في تلك الجهود".

وكان مئات الأفغان في خطر بعد وصول طالبان إلى السلطة، حيث حاولوا الفرار من البلاد، متشبثين بمعدات هبوط الطائرات. وأظهرت مقاطع فيديو سقوط وفيات وإصابة الكثيرين، كما أصيب آخرون بجروح خطيرة أثناء التدافع في المطار.