وكالات
قررت بريطانيا إعادة الكمامات في الفصول الدراسية، كما تصوغ خططا لمستويات الغياب المحتملة لما يصل إلى ربع العاملين في القطاع العام.
تأتي تلك الخطوة، بعد أن حذر أحد المسؤولين بقطاع الصحة من أن "الأيام القليلة المقبلة حاسمة"، في الحد من تداعيات المتحور "أوميكرون" شديد العدوى، حيث يعمل موظفو هيئة "الخدمات الصحية الوطنية البريطانية" باستمرار للحد من العدوى، طبقا لما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية "بي.إيه.ميديا"، الأحد.
وأقر وزير التعليم البريطاني، نديم الزهاوي بأن المتحور يمثل تحديات، لكنه قال إن الحكومة تتخذ خطوات "لتعزيز الدعم للمدارس" في مسعى للحد من الاضطرابات، عندما يعود الطلاب إلى فصولهم، بعد إجازة عيد الميلاد (الكريسماس).
وستعود كمامات الوجه بالنسبة لتلاميذ المدارس الثانوية، في الفصول الدراسية بإنجلترا.
ومن جانبه، ذكر رئيس اللجنة التعليمية، روبرت هالفون إن ارتداء كمامات سيكون له "تأثير كبير" على رفاهية الأطفال.
وفي تصريحات لصحيفة "صنداي تليجراف"، قال هالفون، وهو عضو في البرلمان عن حزب المحافظين "يجب أن تقدم الحكومة الدليل. إذا كانت الكمامات غير ضرورية في المكاتب أو المطاعم، لماذا نجعل التلاميذ يرتدونها؟".
من جهة أخرى، تم تسجيل 162 ألف و572 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، حتى الساعة التاسعة صباح السبت، وهو رقم قياسي بالنسبة لحالات الإصابة الجديدة في البلاد.