RT+فرانس برس

قتل طفلان وأجلي نحو 24 ألف شخص إثر فيضانات عارمة اجتاحت جزيرة سومطرة الإندونيسية، يعزو مدافعون عن البيئة أسبابها إلى تأثير إزالة الغابات.

وأدت الأمطار الغزيرة التي هطلت على شمال الجزيرة الإندونيسية منذ 31 ديسمبر إلى فيضان الأنهار ورفع منسوب المياه إلى ثلاثة أمتار في المناطق السكنية، بحسب وكالة إدارة الكوارث المحلية.

ووصف سكان محليون تلك الفيضانات بأنها الأسوأ التي تسهدها البلاد.

وأعلنت سلطات إقليم أتشيه (شمال) حالة الطوارئ بعد الكارثة التي دمرت مباني عامة وبنى تحتية ومناطق زراعية.

وفي مقاطعة جامبي الزراعية وسط سومطرة، تضرر 24 ألف شخص من الفيضانات التي لم تسفر عن وقوع ضحايا. وترتبط هذه الفيضانات ارتباطا وثيقا بانحسار الغابات في مناطق تشتهر بمزارع زيت النخيل، بحسب منظمة "والهي" البيئية.