الحرة
دانت الولايات المتحدة، الأربعاء، الهجمات التي شنتها قوات النظام السوري وروسيا على مرافق حيوية في إدلب شمال غرب سوريا.
وأعربت وزارة الخارجية الأميركية عن إدانتها "للهجمات التي تدمر البنية التحتية المدنية الحيوية في سوريا، بما في ذلك محطة مياه بالقرب من إدلب تخدم مئات الآلاف من السوريين".
ودعت الخارجية، عبر تويتر، إلى "وقف فوري للتصعيد من قبل النظام السوري وروسيا واحترام وقف إطلاق النار في سوريا".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن مقاتلات روسية استهدفت "ثلاث منشآت حيوية وخدمية ومخيما للنازحين في محافظة إدلب".
وأضاف أن التصعيد الجوي الروسي على منطقة "بوتين-أردوغان" مستمر "وسط صمت مخيب لآمال المدنيين من قبل "الضامن" التركي.
ووفق المرصد، فقد شهدت الأيام الخمسة الأخيرة "قصفاً جوياً نفذته مقاتلات روسية أقلعت من قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية، طال 3 منشآت حيوية وخدمية ومخيما للنازحين ومناطق متفرقة أخرى من محافظة إدلب شمال غرب سوريا".
وأسفرت الغارات عن مقتل "6 مدنيين بينهم سيدة و3 أطفال، بالإضافة إلى خروج محطة مياه عن الخدمة بعد استهدافها بشكل مباشر في محيط مدينة إدلب ونفوق آلاف الطيور نتيجة للضربات التي طالت منشآت خاصة لتربية الدواجن بهدف التجارة"، وفق المرصد.