وكالات

دعت الخارجية الأمريكية، الأربعاء، إلى احترام حرية الإعلام في كازاخستان وعودة خدمة الإنترنت والتوصل إلى حل سلمي للوضع هناك.

وحثت الخارجية الأمريكية، السلطات والمتظاهرين في كازاخستان، إلى ضبط النفس واحترام المؤسسات الدستورية وحقوق الإنسان.

وقالت الوزارة في بيان لها: "نتابع الوضع في كازاخستان عن كثب وندين أعمال العنف وتدمير الممتلكات".

وأكد نيكول باشينيان، رئيس وزراء أرمينيا، أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي سترسل قوات حفظ سلام إلى كازاخستان بناء على طلبها.

وأعلن رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في وقت سابق ، وبعد اندلاع أعمال شغب، أنه طلب أيضا مساعدات عسكرية من خلال منظمة معاهدة الأمن الجماعي.

وكان توكاييف استدعى قواته المسلحة لاستعادة النظام وفض الاشتباكات التي بدأت بسبب احتجاجات على ارتفاع أسعار الطاقة، والتي يبدو أنها تصاعدت بشكل كبير لتصبح ثورة أوسع نطاقا.

ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، تحالف عسكري يضم روسيا وروسيا البيضاء وأرمينيا وقازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان.

وكان توكاييف قرر إقالة رئيس لجنة الأمن القومي من منصبه، في ظل فشل مواجهة الاحتجاجات بالبلاد.