عامان على مأساة طائرة أوكرانية أسقطها الحرس الثوري الإيراني وعلى متنها 176 راكبا ومع ذلك لا يزال أهالي الضحايا بانتظار عدالة غائبة.
مراوغة إيرانية بدأت منذ لحظة إسقاط الطائرة صباح 8 يناير/ كانون ثاني 2020، حين أنكرت السلطات أولا بشدة ضلوعها فيما حدث، ولم تعترف به إلا بعد ثلاثة أيام؛ حيث أقرت بوقوعه عن “طريق الخطأ”.
واليوم، يمر عامان على الكارثة، ومع ذلك تواصل طهران المماطلة تهربا من محاسبة رجالها من مليشيات الحرس الثوري، ذراع النظام لتنفيذ جرائمه وانتهاكاته.
أين العدالة؟
عوائل ضحايا الطائرة الأوكرانية من الإيرانيين نظموا، اليوم السبت، وقفة احتجاجية بمطار الخميني الدولي في طهران، في تظاهرة تأتي بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لحادثة راح ضحيتها 176 شخصاً أغلبهم من الإيرانيين، علاوة على أجانب من جنسيات مختلفة.
ووفق مراسلة "العين الإخبارية"، طالب أهالي الضحايا السلطات الإيرانية بضرورة إجراء تحقيق عادل والكشف عن المتورطين بالجريمة وتقديمهم للعدالة بسبب هذه الكارثة الإنسانية.
كما طالبوا بمحاسبة قادة الحرس الثوري وبعض القادة العسكريين الذين أصدروا أوامر بإطلاق الصواريخ باتجاه الطائرة المدنية التي كانت تحلق فوق مطار الخميني الدولي.
وفي الوقت الذي تتجاهل فيه طهران مأساة ذوي الضحايا من مواطنيها، تقدم كندا درسا في الوقوف إلى جانب أفراد شعبها خصوصا حين يتعلق الأمر بكارثة إنسانية مماثلة.
وأكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، خلال اجتماعه بعدد من عوائل ضحايا الطائرة، التزامه بالعدالة وقدم لهم معلومات عن تطورات القضية.
وذكر بيان صادر عن حكومة أوتاوا أن كندا تعمل مع شركائها في فريق التنسيق والاستجابة الدولي، بريطانيا والسويد وأوكرانيا، لضمان العدالة والمساءلة (للحكومة الإيرانية) تجاه ضحايا الركاب وطاقم الطائرة.
وتضامنا مع أسر الضحايا، قال جاستن ترودو: "نحن مصممون على محاسبة إيران على إسقاط هذه الطائرة والتأكد من أن طهران ملتزمة بالأفعال والإهمال الذي أدت إلى مقتل 176 شخصا بريئا"، مشددا على أن "على إيران دفعت تعويضات كاملة لعوائل الضحايا".
من الإنكار للاعتراف
جرى إسقاط الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية بصاروخين من الحرس الثوري بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار طهران الدولي في صباح الثامن من يناير/كانون الثاني 2020، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصًا، بينهم إيرانيون حاملون لجنسيات مزدوجة، ومواطنون من أفغانستان وألمانيا وكندا وأوكرانيا وبريطانيا والسويد.
وبعد 3 أيام من التصريحات المتناقضة وغير الصحيحة، أقرت القوات المسلحة الإيرانية أخيرًا بأن الدفاع الجوي للحرس الثوري الإيراني أطلق النار على طائرة ركاب، لكن سبب إطلاق النار كان "خطأ بشريًا".
وتقول أوكرانيا وكندا وبعض المراقبين إنهم لا يقبلون الادعاء وأن الحكومة الإيرانية تتستر على الأسباب الجذرية.
وعشية الذكرى الثانية لإسقاط الطائرة، أعلنت مجموعة التعاون للدول المعنية أنها أوقفت التفاوض مع إيران وستتابع من الآن فصاعدا قضية مقتل الضحايا عبر القنوات الدولية.
وأعلنت أربع دول وهي كندا والسويد وأوكرانيا والمملكة المتحدة، أنها أمهلت إيران للإجابة على أسئلة حول إسقاط الطائرة الأوكرانية، وإلا فإن المجموعة ستدرس إجراءات أخرى.
وكانت الدول الأربع نفسها قد أعلنت في بيان رسمي صدر الخميس أنها تخلت عن أي محاولة للتفاوض مع إيران في هذا الصدد.
وقال البيان "رغم كل الجهود التي بذلت خلال العامين الماضيين لحل هذه القضية من خلال المفاوضات، فقد خلصت مجموعة التعاون إلى أن المزيد من الجهود للتفاوض مع إيران غير مجدية".
مراوغة إيرانية بدأت منذ لحظة إسقاط الطائرة صباح 8 يناير/ كانون ثاني 2020، حين أنكرت السلطات أولا بشدة ضلوعها فيما حدث، ولم تعترف به إلا بعد ثلاثة أيام؛ حيث أقرت بوقوعه عن “طريق الخطأ”.
واليوم، يمر عامان على الكارثة، ومع ذلك تواصل طهران المماطلة تهربا من محاسبة رجالها من مليشيات الحرس الثوري، ذراع النظام لتنفيذ جرائمه وانتهاكاته.
أين العدالة؟
عوائل ضحايا الطائرة الأوكرانية من الإيرانيين نظموا، اليوم السبت، وقفة احتجاجية بمطار الخميني الدولي في طهران، في تظاهرة تأتي بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لحادثة راح ضحيتها 176 شخصاً أغلبهم من الإيرانيين، علاوة على أجانب من جنسيات مختلفة.
ووفق مراسلة "العين الإخبارية"، طالب أهالي الضحايا السلطات الإيرانية بضرورة إجراء تحقيق عادل والكشف عن المتورطين بالجريمة وتقديمهم للعدالة بسبب هذه الكارثة الإنسانية.
كما طالبوا بمحاسبة قادة الحرس الثوري وبعض القادة العسكريين الذين أصدروا أوامر بإطلاق الصواريخ باتجاه الطائرة المدنية التي كانت تحلق فوق مطار الخميني الدولي.
وفي الوقت الذي تتجاهل فيه طهران مأساة ذوي الضحايا من مواطنيها، تقدم كندا درسا في الوقوف إلى جانب أفراد شعبها خصوصا حين يتعلق الأمر بكارثة إنسانية مماثلة.
وأكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، خلال اجتماعه بعدد من عوائل ضحايا الطائرة، التزامه بالعدالة وقدم لهم معلومات عن تطورات القضية.
وذكر بيان صادر عن حكومة أوتاوا أن كندا تعمل مع شركائها في فريق التنسيق والاستجابة الدولي، بريطانيا والسويد وأوكرانيا، لضمان العدالة والمساءلة (للحكومة الإيرانية) تجاه ضحايا الركاب وطاقم الطائرة.
وتضامنا مع أسر الضحايا، قال جاستن ترودو: "نحن مصممون على محاسبة إيران على إسقاط هذه الطائرة والتأكد من أن طهران ملتزمة بالأفعال والإهمال الذي أدت إلى مقتل 176 شخصا بريئا"، مشددا على أن "على إيران دفعت تعويضات كاملة لعوائل الضحايا".
من الإنكار للاعتراف
جرى إسقاط الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية بصاروخين من الحرس الثوري بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار طهران الدولي في صباح الثامن من يناير/كانون الثاني 2020، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصًا، بينهم إيرانيون حاملون لجنسيات مزدوجة، ومواطنون من أفغانستان وألمانيا وكندا وأوكرانيا وبريطانيا والسويد.
وبعد 3 أيام من التصريحات المتناقضة وغير الصحيحة، أقرت القوات المسلحة الإيرانية أخيرًا بأن الدفاع الجوي للحرس الثوري الإيراني أطلق النار على طائرة ركاب، لكن سبب إطلاق النار كان "خطأ بشريًا".
وتقول أوكرانيا وكندا وبعض المراقبين إنهم لا يقبلون الادعاء وأن الحكومة الإيرانية تتستر على الأسباب الجذرية.
وعشية الذكرى الثانية لإسقاط الطائرة، أعلنت مجموعة التعاون للدول المعنية أنها أوقفت التفاوض مع إيران وستتابع من الآن فصاعدا قضية مقتل الضحايا عبر القنوات الدولية.
وأعلنت أربع دول وهي كندا والسويد وأوكرانيا والمملكة المتحدة، أنها أمهلت إيران للإجابة على أسئلة حول إسقاط الطائرة الأوكرانية، وإلا فإن المجموعة ستدرس إجراءات أخرى.
وكانت الدول الأربع نفسها قد أعلنت في بيان رسمي صدر الخميس أنها تخلت عن أي محاولة للتفاوض مع إيران في هذا الصدد.
وقال البيان "رغم كل الجهود التي بذلت خلال العامين الماضيين لحل هذه القضية من خلال المفاوضات، فقد خلصت مجموعة التعاون إلى أن المزيد من الجهود للتفاوض مع إيران غير مجدية".