تُظهر الصور الفوتوغرافية التي صدرت بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاد دوقة كمبريدج الـ40 ثلاثة جوانب تمثل خروجاً دراماتيكياً عن صورة كيت ميدلتون هي الجانب الملكي، والمرأة العصرية، ثم امرأة أكثر حميمية واقتراباً من الآخرين.

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» أن الصور التقطها مصور الأزياء الإيطالي باولو روفرسي في حدائق كيو.

في اللقطة الملونة اللافتة للنظر، تنظر كيت إلى الكاميرا، ويدها تستريح بأناقة في جيب فستان أحمر بكتف واحد بينما يتطاير شعرها على كتفها.

وكما هو الحال في جميع الصور، تقتصر مجوهراتها على زوج واحد فقط من الأقراط - في هذه الحالة تم استعارة الماس من مجموعة الملكة الخاصة.

وفي الصور بالأبيض والأسود، ترتدي كيت حلقين من اللؤلؤ والألماس من كولينجوود للأميرة ديانا، بينما يظهر في الصورة الجانبية خاتم خطوبتها، والذي كان ضمن مقتنيات والدة الأمير ويليام الراحلة.

والفساتين كلها من تصميم ألكسندر ماكوين، نفس دار التصميم التي ابتكرت فستان زفاف كيت في عام 2011.

وفي الصورة المقربة بالأبيض والأسود، تنظر كيت مباشرة إلى الكاميرا، مرتدية فستاناً من قماش الجاكار المصنوع من الدانتيل والأورجانزا والتول.

مهام ملكية

يوماً بعد يوم، يرى الجمهور كيت الزوجة، وكيت الدوقة المجتهدة والقرينة الرسمية للأمير وليام، وكيت الأم.

تفعل كل ذلك مع تحليها بإحساس بريق هوليوود الخالد، لتصور احتفالاً حقيقياً بما يعنيه أن تكون امرأة في سن الـ40.

ومع تزايد اعتماد الملكة البالغة من العمر 95 عاماً على أمير ويلز، ينتقل عبء أكبر إلى ويليام وكيت.

وفي عام اليوبيل البلاتيني هذا، ستضيف الدوقة رعاية خيرية جديدة إلى مجموعة مهامها المتزايدة.

لا أحد يعرف ما يخبئه المستقبل، ولكن في الترتيب الطبيعي للأشياء، يجب أن نتوقع أن تصبح كيت يوماً ما ملكة.

من العصبية إلى الثقة

مع بلوغ كيت ميدلتون الـ40 من عمرها، انتقلت من شخصية ملكية «عصبية» في الـ30 من عمرها إلى ملكة مستقبلية أنيقة و«واثقة» بعد 10 سنوات - ويقول الخبراء إن «الأفضل لم يأت بعد».

فقد ركزت كيت في سنواتها الأولى على التنمية وأصبحت راعية لجمعية العمل الخيري حول الإدمان، والتي تعمل مع الأشخاص الذين يكافحون مشاكل المخدرات والكحول.

كما جعلت التطور في السنوات الأولى أحد الركائز الأساسية لدورها العام، حيث أطلقت استطلاع السنوات الأولى، وهو الأكبر من نوعه، للتحقيق في الصلة بين تجارب الطفولة وسلوك البالغين.

وتغيرت بالكامل في حياتها الشخصية أيضاً، مع وصول أطفالها الثلاثة - الأمير جورج (8 أعوام)، والأميرة شارلوت (6 أعوام)، والأمير لويس (عامان).

وفي السنوات الأخيرة، تولت زمام المبادرة في العائلة المالكة لدعم الملكة بعد خروج ميغان، وموت الأمير فيليب، والمشاكل المتعلقة بالأمير أندرو.

وفي عام 2021، لعبت دور صانع السلام للأمير وليام وهاري حيث ظهر الأخوان معاً لأول مرة منذ عام للتحدث مع بعضهما بينما تركا جنازة جدهما فيليب في قلعة وندسور.

ويجب أن نتذكر أنها وويليام عاشا قصة حب لمدة 8 سنوات قبل الزواج وأصبحت تُعرف باسم Waity Katie.

وهناك بالطبع ميل لدى الناس لمقارنتهما بهاري وميغان، ومن المحزن أن عائلة ساسكس أصبحت الآن لا تحظى بشعبية في هذا البلد، لكنهما هما السبب.

ومع خروج هاري وميغان من المشهد وابتعاد أندرو القسري، وكذلك تشارلز وكاميلا وآن في السبعينيات، فإن المستقبل كله يقع على عاتق ويليام وكيت.