ذكرت وسائل إعلام دنماركية، اليوم الإثنين، أن السلطات احتجزت مدير جهاز المخابرات العسكرية لارس فيندسن، لضلوعه في قضية تتعلق بتسريب معلومات ”سرية للغاية“، بحسب ما نقلت وكالة ”رويترز“.
وكان قد تم اعتقال أربعة موظفين حاليين وسابقين في اثنين من أجهزة المخابرات الدنماركية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بتهمة تسريب معلومات سرية للغاية.
وجرى إطلاق سراح ثلاثة منهم بعد ذلك، لكنهم ما زالوا قيد التحقيق.
ولم يتضح الوقت الذي سيمضيه فيندسن قيد الحجز، فيما رفض مكتب المدعي العام التعليق على القضية.
وكانت وسائل إعلام دنماركية وأوروبية، كشفت في أيار/ مايو الماضي، أن الولايات المتحدة تجسست على سياسيين أوروبيين بارزين، بينهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، بين عامي 2012 و2014 بواسطة برنامج تعاون مع المخابرات الدنماركية.
ونقلت حينها وكالة ”فرانس برس“ عن هيئة الإذاعة الدنماركية العامة، أن ”وكالة الأمن القومي الأمريكية (إن أس أيه) تنصّتت على كابلات الإنترنت الدنماركية للتجسس على سياسيين ومسؤولين رفيعي المستوى في ألمانيا والسويد والنرويج وفرنسا“.
وأضافت الهيئة أن ”وكالة الأمن القومي استغلت تعاونها في مجال المراقبة مع وحدة الاستخبارات العسكرية الدنماركية للقيام بذلك“.
وبحسب ”فرانس برس“، ذكرت تفاصيل التجسس في تقرير داخلي وضعته وحدة الاستخبارات العسكرية الدنماركية تحت اسم ”عملية دنهامر“ وقدم إلى قيادة الوحدة في أيار/ مايو 2015.
{{ article.visit_count }}
وكان قد تم اعتقال أربعة موظفين حاليين وسابقين في اثنين من أجهزة المخابرات الدنماركية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بتهمة تسريب معلومات سرية للغاية.
وجرى إطلاق سراح ثلاثة منهم بعد ذلك، لكنهم ما زالوا قيد التحقيق.
ولم يتضح الوقت الذي سيمضيه فيندسن قيد الحجز، فيما رفض مكتب المدعي العام التعليق على القضية.
وكانت وسائل إعلام دنماركية وأوروبية، كشفت في أيار/ مايو الماضي، أن الولايات المتحدة تجسست على سياسيين أوروبيين بارزين، بينهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، بين عامي 2012 و2014 بواسطة برنامج تعاون مع المخابرات الدنماركية.
ونقلت حينها وكالة ”فرانس برس“ عن هيئة الإذاعة الدنماركية العامة، أن ”وكالة الأمن القومي الأمريكية (إن أس أيه) تنصّتت على كابلات الإنترنت الدنماركية للتجسس على سياسيين ومسؤولين رفيعي المستوى في ألمانيا والسويد والنرويج وفرنسا“.
وأضافت الهيئة أن ”وكالة الأمن القومي استغلت تعاونها في مجال المراقبة مع وحدة الاستخبارات العسكرية الدنماركية للقيام بذلك“.
وبحسب ”فرانس برس“، ذكرت تفاصيل التجسس في تقرير داخلي وضعته وحدة الاستخبارات العسكرية الدنماركية تحت اسم ”عملية دنهامر“ وقدم إلى قيادة الوحدة في أيار/ مايو 2015.