بحث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا، النتائج بعد محادثات روسية أميركية في جنيف، مؤكداً دعمه للجهود للدبلوماسية باعتبارها "المسار الوحيد للمضي قدماً"، لنزع فتيل التوتر مع موسكو.
ووفق بيان أصدره المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، ناقش الوزيران خلال الاتصال "النتائج والخطوات التالية بعد حوار الاستقرار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وروسيا في جنيف وقبل اجتماع مجلس الناتو وروسيا في بروكسل (الأربعاء)".
كما شارك الوزير بلينكن التوقعات بشأن اجتماع المجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في 13 يناير في فيينا.
وأشار الطرفان إلى المخاوف المشتركة بشأن "الحشد العسكري الروسي المستمر وغير المبرر في أوكرانيا وحولها"، حسب البيان.
وأعرب بلينكن مجدداً عن دعمه "للجهود للدبلوماسية، باعتبارها المسار الوحيد المتسم بالمسؤولية للمضي قدماً"، مؤكداً أنه "لن تحدث مناقشات جوهرية حول أوكرانيا، بدون أوكرانيا".
تحذير لموسكو
وحذر بلينكن موسكو مجدداً من اختيار مسار يؤدي لحدوث "مزيد من الصراع"، مؤكداً أن الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها مستعدون "لفرض تكاليف باهظة على الاقتصاد الروسي، وتعزيز وجود الناتو في دول الحلفاء في الخطوط الأمامية، وزيادة المساعدة الدفاعية لأوكرانيا".
من جانبه، قال كوليبا إن أوكرانيا والولايات المتحدة ما زالتا متحدتين في السعي إلى نزع فتيل المواجهة مع موسكو من خلال الدبلوماسية، وإنهما تعملان عن قرب لردع عدوان روسي، وفق تعبيره.
وكتب على "تويتر": "وسط أسبوع من الاتصالات الدبلوماسية مع روسيا، ما زالت أوكرانيا والولايات المتحدة متحدتين في السعي إلى خفض التصعيد من خلال الدبلوماسية والقوة. نواصل العمل معاً عن قرب لردع أي عدوان روسي جديد".
تنسيق أميركي أوروبي
وفي وقت سابق الثلاثاء، بحثت نائبة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، مع سفراء من اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي في بروكسل، الحشود العسكرية الروسية على الحدود الأوكرانية، وعرضت نتائج المباحثات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا.
وأكدت خلال الاجتماع التزام الولايات المتحدة بالعمل عن كثب مع الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء لمواجهة هذا التحدي العاجل معاً، وفق بيان آخر للمتحدث باسم الخارجية الأميركية.
وأكد الجانبان "دعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الراسخ لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها".
وأعربت شيرمان عن شكرها للجنة على عملها لضمان أن "أي غزو عسكري روسي آخر لأوكرانيا سيؤدي إلى تكاليف باهظة"، ويشمل ذلك التدابير الاقتصادية المنسقة ضد الاتحاد الروسي.
محادثات أوكرانيا
وعقدت الولايات المتحدة وروسيا، الاثنين، في جنيف أولى جلسات المباحثات بينهما بشأن المخاوف الأميركية حول أوكرانيا، وكذلك الضمانات الأمنية التي تطلبها روسيا من الولايات المتحدة بعدم انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، وعدم نشر الحلف لصواريخ وجنود بالقرب من الأراضي الروسية.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان، إنها ناقشت مع نظيرها الروسي اتخاذ خطوات متبادلة لخفض التصعيد تتعلق بالصواريخ والتدريبات العسكرية، لكنها جددت تحذير موسكو من العواقب الشديدة التي ستلحق بها إذا هاجمت أوكرانيا.
وأكدت شيرمان أن الولايات المتحدة مستعدة للقاء آخر، لكن روسيا لم تقدم ضمانات أنها ستسحب قواتها التي حشدتها على امتداد حدودها مع أوكرانيا، وشددت على أنه "لا تستطيع أي دولة أن تغير حدود دولة أخرى بالقوة".
وأثارت موسكو قلق الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، بتعبئة عشرات الآلاف من الجنود بالقرب من حدودها مع أوكرانيا في الشهرين الماضيين، وذلك بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014، ودعمها لانفصاليين يقاتلون في شرق أوكرانيا، ما أثار مخاوف من غزو روسي جديد لكييف.
ووفق بيان أصدره المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، ناقش الوزيران خلال الاتصال "النتائج والخطوات التالية بعد حوار الاستقرار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وروسيا في جنيف وقبل اجتماع مجلس الناتو وروسيا في بروكسل (الأربعاء)".
كما شارك الوزير بلينكن التوقعات بشأن اجتماع المجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في 13 يناير في فيينا.
وأشار الطرفان إلى المخاوف المشتركة بشأن "الحشد العسكري الروسي المستمر وغير المبرر في أوكرانيا وحولها"، حسب البيان.
وأعرب بلينكن مجدداً عن دعمه "للجهود للدبلوماسية، باعتبارها المسار الوحيد المتسم بالمسؤولية للمضي قدماً"، مؤكداً أنه "لن تحدث مناقشات جوهرية حول أوكرانيا، بدون أوكرانيا".
تحذير لموسكو
وحذر بلينكن موسكو مجدداً من اختيار مسار يؤدي لحدوث "مزيد من الصراع"، مؤكداً أن الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها مستعدون "لفرض تكاليف باهظة على الاقتصاد الروسي، وتعزيز وجود الناتو في دول الحلفاء في الخطوط الأمامية، وزيادة المساعدة الدفاعية لأوكرانيا".
من جانبه، قال كوليبا إن أوكرانيا والولايات المتحدة ما زالتا متحدتين في السعي إلى نزع فتيل المواجهة مع موسكو من خلال الدبلوماسية، وإنهما تعملان عن قرب لردع عدوان روسي، وفق تعبيره.
وكتب على "تويتر": "وسط أسبوع من الاتصالات الدبلوماسية مع روسيا، ما زالت أوكرانيا والولايات المتحدة متحدتين في السعي إلى خفض التصعيد من خلال الدبلوماسية والقوة. نواصل العمل معاً عن قرب لردع أي عدوان روسي جديد".
تنسيق أميركي أوروبي
وفي وقت سابق الثلاثاء، بحثت نائبة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، مع سفراء من اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي في بروكسل، الحشود العسكرية الروسية على الحدود الأوكرانية، وعرضت نتائج المباحثات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا.
وأكدت خلال الاجتماع التزام الولايات المتحدة بالعمل عن كثب مع الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء لمواجهة هذا التحدي العاجل معاً، وفق بيان آخر للمتحدث باسم الخارجية الأميركية.
وأكد الجانبان "دعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الراسخ لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها".
وأعربت شيرمان عن شكرها للجنة على عملها لضمان أن "أي غزو عسكري روسي آخر لأوكرانيا سيؤدي إلى تكاليف باهظة"، ويشمل ذلك التدابير الاقتصادية المنسقة ضد الاتحاد الروسي.
محادثات أوكرانيا
وعقدت الولايات المتحدة وروسيا، الاثنين، في جنيف أولى جلسات المباحثات بينهما بشأن المخاوف الأميركية حول أوكرانيا، وكذلك الضمانات الأمنية التي تطلبها روسيا من الولايات المتحدة بعدم انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، وعدم نشر الحلف لصواريخ وجنود بالقرب من الأراضي الروسية.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان، إنها ناقشت مع نظيرها الروسي اتخاذ خطوات متبادلة لخفض التصعيد تتعلق بالصواريخ والتدريبات العسكرية، لكنها جددت تحذير موسكو من العواقب الشديدة التي ستلحق بها إذا هاجمت أوكرانيا.
وأكدت شيرمان أن الولايات المتحدة مستعدة للقاء آخر، لكن روسيا لم تقدم ضمانات أنها ستسحب قواتها التي حشدتها على امتداد حدودها مع أوكرانيا، وشددت على أنه "لا تستطيع أي دولة أن تغير حدود دولة أخرى بالقوة".
وأثارت موسكو قلق الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، بتعبئة عشرات الآلاف من الجنود بالقرب من حدودها مع أوكرانيا في الشهرين الماضيين، وذلك بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014، ودعمها لانفصاليين يقاتلون في شرق أوكرانيا، ما أثار مخاوف من غزو روسي جديد لكييف.