إرم نيوز
كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الخميس، تفاصيل جديدة بشأن مقتل ضابطين إسرائيليين برصاص زميل لهما عن طريق الخطأ في معسكرهم في غور الأردن في مدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة.
وقال القناة العبرية السابعة، إن ”التحقيقات الأولية للجيش الإسرائيلي أظهرت أن الضابطين خرجا للبحث عن لصوص يشتبه أنهم وصلوا للموقع بهدف سرقة أسلحة بعد يوم واحد من سرقة مناظير ليلية من داخل موقع النبي موسى قرب أريحا“.
وأوضحت القناة العبرية، أن ”التحقيقات توصلت إلى أن الضابطين خرجا بالمهمة دون تنسيق مسبق مع زملائهم في المعسكر“، لافتةً إلى أنه لم يكن بحوزة الضابطين أي جهاز اتصال لاسلكي من أجل التواصل.
وبينت القناة، أن ”الضابطين إلى جانب الضابط الثالث مُطلق النار اعتقدوا أنهم كانوا في مواجهة مسلحين فلسطينيين“، مشيرة إلى أنهم ”خلال ثواني معدودة اتخذوا قرار إطلاق النار من مسافة قصيرة، الأمر الذي أدى إلى مقتل الضابطين“.
وحسب القناة، فإن ”تحقيقات الجيش الإسرائيلي ترجح وجود 4 جنود آخرين قرب الحدث، أطلقوا النار أيضاً تجاه الضابطين“، مؤكدة أنه حين بدأ الجميع يصرخ بالعبرية، تم فورًا طلب النجدة لإنقاذهما.
ونقلت القناة، عن ضابط عسكري إسرائيلي كبير، قوله، إن ”الحدث لا علاقة له بتغيير قواعد إطلاق النار، وما إذا كانت أكثر تساهلاً من عدمه، خاصةً أن تلك التعليمات لم تتضمن في مثل هذا الحدث ضرورة إجراء اعتقال مشتبه به بشكل ذاتي، خاصة أن الضباط كانوا في نطاق صفري بالنسبة للضابط“.
وأكد الضابط الإسرائيلي، أنه ”لم يُعرف من أطلق النار في البداية، وأن الضباط الثلاثة اصطدموا ببعضهم بعضا بشكل مفاجئ“، مبينًا أن ”الرؤية لم تكن واضحة وتم إطلاق النار في نطاق قصير جدًا لا يزيد عن 10 أمتار“.
وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مُبكر من اليوم الخميس، مقتل اثنين من ضباطه بنيران صديقة عن طريق الخطأ في معسكر تابع للجيش بغور الأردن في مدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة.
وحسب الجيش الإسرائيلي، فإن الضابطين هما أوفيك أوهارون، وإيتامار الحرار، وكلاهما من وحدة ”إيغور“ (النواة) وهي وحدة استطلاع استخبارية خاصة، ويتم اختيار عناصرها من لواء جولاني.
{{ article.visit_count }}
كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الخميس، تفاصيل جديدة بشأن مقتل ضابطين إسرائيليين برصاص زميل لهما عن طريق الخطأ في معسكرهم في غور الأردن في مدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة.
وقال القناة العبرية السابعة، إن ”التحقيقات الأولية للجيش الإسرائيلي أظهرت أن الضابطين خرجا للبحث عن لصوص يشتبه أنهم وصلوا للموقع بهدف سرقة أسلحة بعد يوم واحد من سرقة مناظير ليلية من داخل موقع النبي موسى قرب أريحا“.
وأوضحت القناة العبرية، أن ”التحقيقات توصلت إلى أن الضابطين خرجا بالمهمة دون تنسيق مسبق مع زملائهم في المعسكر“، لافتةً إلى أنه لم يكن بحوزة الضابطين أي جهاز اتصال لاسلكي من أجل التواصل.
وبينت القناة، أن ”الضابطين إلى جانب الضابط الثالث مُطلق النار اعتقدوا أنهم كانوا في مواجهة مسلحين فلسطينيين“، مشيرة إلى أنهم ”خلال ثواني معدودة اتخذوا قرار إطلاق النار من مسافة قصيرة، الأمر الذي أدى إلى مقتل الضابطين“.
وحسب القناة، فإن ”تحقيقات الجيش الإسرائيلي ترجح وجود 4 جنود آخرين قرب الحدث، أطلقوا النار أيضاً تجاه الضابطين“، مؤكدة أنه حين بدأ الجميع يصرخ بالعبرية، تم فورًا طلب النجدة لإنقاذهما.
ونقلت القناة، عن ضابط عسكري إسرائيلي كبير، قوله، إن ”الحدث لا علاقة له بتغيير قواعد إطلاق النار، وما إذا كانت أكثر تساهلاً من عدمه، خاصةً أن تلك التعليمات لم تتضمن في مثل هذا الحدث ضرورة إجراء اعتقال مشتبه به بشكل ذاتي، خاصة أن الضباط كانوا في نطاق صفري بالنسبة للضابط“.
وأكد الضابط الإسرائيلي، أنه ”لم يُعرف من أطلق النار في البداية، وأن الضباط الثلاثة اصطدموا ببعضهم بعضا بشكل مفاجئ“، مبينًا أن ”الرؤية لم تكن واضحة وتم إطلاق النار في نطاق قصير جدًا لا يزيد عن 10 أمتار“.
وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مُبكر من اليوم الخميس، مقتل اثنين من ضباطه بنيران صديقة عن طريق الخطأ في معسكر تابع للجيش بغور الأردن في مدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة.
وحسب الجيش الإسرائيلي، فإن الضابطين هما أوفيك أوهارون، وإيتامار الحرار، وكلاهما من وحدة ”إيغور“ (النواة) وهي وحدة استطلاع استخبارية خاصة، ويتم اختيار عناصرها من لواء جولاني.