العربية
طلبت شركة فيدكس تزويد بعض طائرات الشحن الخاصة بها بأشعة الليزر التي تطلق صواريخ البحث عن الحرارة الواردة، وفقاً لوثيقة فيدرالية حديثة.
وفي ملف قدمته الشركة يوم الجمعة، أشارت إدارة الطيران الفيدرالية إلى أن فيديكس طلبت الإذن لإضافة نظام الدفاع الصاروخي.
وقالت الوكالة إن "نظام الدفاع الصاروخي الذي ترغب فيديكس في إضافته، يوجه طاقة الليزر بالأشعة تحت الحمراء نحو صاروخ وارد، في محاولة لوقف تتبع الصاروخ لحرارة الطائرة"، وفقاً لما ذكرته وكالة "CNN" واطلعت عليه "العربية.نت".
ويأتي الطلب مشفوعاً بحوادث سابقة، حيث ضرب صاروخ أرض جو في عام 2003، الجناح الأيسر لطائرة إيرباص A330 تعمل لصالح شركة DHL بعد إقلاعها من بغداد مباشرة. فيما عاد الطاقم إلى المطار سالمين.من جانبها أكدت وثيقة لإدارة الطيران الفيدرالية قائلة: "في السنوات الأخيرة، في عدة حوادث في الخارج، تعرضت الطائرات المدنية لإطلاق نار بواسطة أنظمة الدفاع الجوي المحمولة (MANPADS)". "وقد أدى ذلك إلى قيام العديد من الشركات بتصميم وتكييف أنظمة مثل نظام الدفاع الصاروخي القائم على الليزر لتثبيته على الطائرات المدنية، لحماية تلك الطائرات من الصواريخ الحرارية."
ومن المقرر إجراء جلسات استماع عامة من جانب منظمو الطيران لمدة 45 يوماً، قبل الموافقة على تثبيت أنظمة أشعة الليزر خارج الطائرة كإجراء مضاد ضد الصواريخ البحثية عن الحرارة على طائرة إيرباص A321-200.
وقالت وثيقة إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، إن فيديكس بدأت عملية الموافقة الحكومية لتعديل طائرات إيرباص A321-200s في عام 2019، على الرغم من أن الشركة لا تمتلك مثل هذه الطائرات بعد.
وتشترط إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) أن أي موافقة يجب أن تتضمن "الوسائل التي تمنع التنشيط غير المقصود للنظام على الأرض، بما في ذلك أثناء صيانة الطائرة والمناولة الأرضية، نظراً لأن حوادث الليزر" يمكن أن تؤدي إلى تلف العين والجلد".
{{ article.visit_count }}
طلبت شركة فيدكس تزويد بعض طائرات الشحن الخاصة بها بأشعة الليزر التي تطلق صواريخ البحث عن الحرارة الواردة، وفقاً لوثيقة فيدرالية حديثة.
وفي ملف قدمته الشركة يوم الجمعة، أشارت إدارة الطيران الفيدرالية إلى أن فيديكس طلبت الإذن لإضافة نظام الدفاع الصاروخي.
وقالت الوكالة إن "نظام الدفاع الصاروخي الذي ترغب فيديكس في إضافته، يوجه طاقة الليزر بالأشعة تحت الحمراء نحو صاروخ وارد، في محاولة لوقف تتبع الصاروخ لحرارة الطائرة"، وفقاً لما ذكرته وكالة "CNN" واطلعت عليه "العربية.نت".
ويأتي الطلب مشفوعاً بحوادث سابقة، حيث ضرب صاروخ أرض جو في عام 2003، الجناح الأيسر لطائرة إيرباص A330 تعمل لصالح شركة DHL بعد إقلاعها من بغداد مباشرة. فيما عاد الطاقم إلى المطار سالمين.من جانبها أكدت وثيقة لإدارة الطيران الفيدرالية قائلة: "في السنوات الأخيرة، في عدة حوادث في الخارج، تعرضت الطائرات المدنية لإطلاق نار بواسطة أنظمة الدفاع الجوي المحمولة (MANPADS)". "وقد أدى ذلك إلى قيام العديد من الشركات بتصميم وتكييف أنظمة مثل نظام الدفاع الصاروخي القائم على الليزر لتثبيته على الطائرات المدنية، لحماية تلك الطائرات من الصواريخ الحرارية."
ومن المقرر إجراء جلسات استماع عامة من جانب منظمو الطيران لمدة 45 يوماً، قبل الموافقة على تثبيت أنظمة أشعة الليزر خارج الطائرة كإجراء مضاد ضد الصواريخ البحثية عن الحرارة على طائرة إيرباص A321-200.
وقالت وثيقة إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، إن فيديكس بدأت عملية الموافقة الحكومية لتعديل طائرات إيرباص A321-200s في عام 2019، على الرغم من أن الشركة لا تمتلك مثل هذه الطائرات بعد.
وتشترط إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) أن أي موافقة يجب أن تتضمن "الوسائل التي تمنع التنشيط غير المقصود للنظام على الأرض، بما في ذلك أثناء صيانة الطائرة والمناولة الأرضية، نظراً لأن حوادث الليزر" يمكن أن تؤدي إلى تلف العين والجلد".