قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن روسيا تنتظر أدلة من الولايات المتحدة بشأن اتهامها بوضع مخطط لغزو أوكرانيا، مشيراً إلى أن التوتر على الحدود مع أوكرانيا مرتفع جداً، ولهذا تصر روسيا على تلقي رد ملموس على مبادرتها الخاصة بالضمانات الأمنية.
وأضاف بيسكوف في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" أوردتها وكالة "تاس" الروسية الرسمية: "هناك الكثير من التوتر على الحدود.. وهو خطير للغاية على قارتنا، ولهذا السبب نحن نصر على أن نتلقى رداً مباشراً على مخاوفنا من قبل الغرب".
جاءت تصريحات بيسكوف بعد أن قالت الولايات المتحدة، إن روسيا تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية من خلال إرسال عناصر مسلحة إلى شرق أوكرانيا لاستهداف الموالين لها، واستخدام ذلك كذريعة لتبرير غزو محتمل لأوكرانيا.
وسُئل بيسكوف عن هذه التقارير، فقال: "لقد استمعنا ليل أمس (الجمعة) إلى بيان السيد سوليفان (مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان)، ووعد بنشر الأدلة على هذا الاتهام في غضون 24 ساعة، إذا لم أكن مخطئاً، لذلك ما زلنا ننتظر تلك الأدلة".
وتابع: "نحن نعيش في عالم من الاتهامات والأخبار الكاذبة، وحتى يتم إثبات ذلك بطريقة ما، بشيء مرئي أو مفهوم، سنستمر في افتراض أنها أخبار كاذبة".
وفي وقت سابق، انتقد بيسكوف هذه المزاعم، ووصفها بأنها "فارغة ولا أساس لها من الصحة، وهي بمثابة حيلة لتصعيد التوتر"، مشيراً إلى أن "روسيا لا تشكل أي تهديد على الإطلاق لأي شخص".
الهجمات الالكترونية
وبشأن الهجمات الالكترونية التي تعرضت لها أوكرانيا، قال بيسكوف: "اطلعنا على تلك التقارير، ولا علاقة لنا بها، وليس لروسيا علاقة بهذه الهجمات الإلكترونية".
وتابع المتحدث باسم الكرملين: "سمعنا اتهامات ضد روسيا بأنها تقف وراءها. ولكن (...) لم يتم تقديم أي دليل، وهو ما نعتبره استمراراً لاتهامات أخرى غير مؤكدة".
وأضاف: "اعتدنا على حقيقة أن الأوكرانيين يلقون باللوم على روسيا في كل شيء، حتى الطقس السيء".
اتهامات أمريكية
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، خلال إحاطة إعلامية، مساء الجمعة، إن الولايات المتحدة لديها معلومات بشأن هذه العمليات التخريبية، وأن الجانب الروسي "يستخدم معلومات مضللة عن ملف حقوق الإنسان في أوكرانيا تجاه الموالين لموسكو كذريعة لهذا الغزو إذا فشلت الحلول الدبلوماسية في تحقيق أهدافها".
وأضافت أن "روسيا جنّدت مشاهير التواصل الاجتماعي والشبكات الإعلامية التي تسيطر عليها، لترويج انتهاكات مزعومة من كييف لحقوق الإنسان في شرق أوكرانيا"، مشيرة إلى أن العناصر الروسية "تخطط لبدء هذه العمليات التخريبية بين منتصف يناير الجاري ومنتصف فبراير المقبل"، وذلك "قبل أسابيع عدة من بداية الغزو".
وقالت إن موسكو "نشرت عناصر مدربة على حرب المدن، واستخدام المتفجرات، لتنفيذ هذه العمليات المموهة".
وأعلن المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي للصحافيين أنه: "لدينا معلومات تشير إلى أن روسيا تعمل بالفعل لخلق ذريعة لغزو محتمل، والتحرك ضد أوكرانيا"، مشدداً على أن هذه المعلومات "موثوق بها".
وقال كيربي: "يتمركز عملاء روس في أوكرانيا لتنفيذ ما نسميه عملية الراية الكاذبة (مصطلح يستخدم عند إخفاء الهوية الحقيقية للمهاجمين) لتبدو كأنها هجوم على أشخاص ناطقين بالروسية في أوكرانيا، ليتم استخدامها كذريعة للغزو".
كانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إنه خلال المفاوضات التي كانت تجريها روسيا مع مسؤولين غربيين بشأن الأزمة الأوكرانية، نقلت في المقابل دبابات ومركبات عسكرية قتالية وقاذفات صواريخ وغيرها من المعدات العسكرية، من قواعدها في أقصى الشرق إلى المناطق الغربية.
لكن وزارة الدفاع الروسية، بررت، الجمعة، تلك التنقلات بقولها إن قوات المنطقة العسكرية الشرقية بدأت "فحصاً مفاجئاً للاستعداد القتالي، كجزء من التدريبات المجدولة بانتظام".
وأضاف بيسكوف في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" أوردتها وكالة "تاس" الروسية الرسمية: "هناك الكثير من التوتر على الحدود.. وهو خطير للغاية على قارتنا، ولهذا السبب نحن نصر على أن نتلقى رداً مباشراً على مخاوفنا من قبل الغرب".
جاءت تصريحات بيسكوف بعد أن قالت الولايات المتحدة، إن روسيا تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية من خلال إرسال عناصر مسلحة إلى شرق أوكرانيا لاستهداف الموالين لها، واستخدام ذلك كذريعة لتبرير غزو محتمل لأوكرانيا.
وسُئل بيسكوف عن هذه التقارير، فقال: "لقد استمعنا ليل أمس (الجمعة) إلى بيان السيد سوليفان (مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان)، ووعد بنشر الأدلة على هذا الاتهام في غضون 24 ساعة، إذا لم أكن مخطئاً، لذلك ما زلنا ننتظر تلك الأدلة".
وتابع: "نحن نعيش في عالم من الاتهامات والأخبار الكاذبة، وحتى يتم إثبات ذلك بطريقة ما، بشيء مرئي أو مفهوم، سنستمر في افتراض أنها أخبار كاذبة".
وفي وقت سابق، انتقد بيسكوف هذه المزاعم، ووصفها بأنها "فارغة ولا أساس لها من الصحة، وهي بمثابة حيلة لتصعيد التوتر"، مشيراً إلى أن "روسيا لا تشكل أي تهديد على الإطلاق لأي شخص".
الهجمات الالكترونية
وبشأن الهجمات الالكترونية التي تعرضت لها أوكرانيا، قال بيسكوف: "اطلعنا على تلك التقارير، ولا علاقة لنا بها، وليس لروسيا علاقة بهذه الهجمات الإلكترونية".
وتابع المتحدث باسم الكرملين: "سمعنا اتهامات ضد روسيا بأنها تقف وراءها. ولكن (...) لم يتم تقديم أي دليل، وهو ما نعتبره استمراراً لاتهامات أخرى غير مؤكدة".
وأضاف: "اعتدنا على حقيقة أن الأوكرانيين يلقون باللوم على روسيا في كل شيء، حتى الطقس السيء".
اتهامات أمريكية
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، خلال إحاطة إعلامية، مساء الجمعة، إن الولايات المتحدة لديها معلومات بشأن هذه العمليات التخريبية، وأن الجانب الروسي "يستخدم معلومات مضللة عن ملف حقوق الإنسان في أوكرانيا تجاه الموالين لموسكو كذريعة لهذا الغزو إذا فشلت الحلول الدبلوماسية في تحقيق أهدافها".
وأضافت أن "روسيا جنّدت مشاهير التواصل الاجتماعي والشبكات الإعلامية التي تسيطر عليها، لترويج انتهاكات مزعومة من كييف لحقوق الإنسان في شرق أوكرانيا"، مشيرة إلى أن العناصر الروسية "تخطط لبدء هذه العمليات التخريبية بين منتصف يناير الجاري ومنتصف فبراير المقبل"، وذلك "قبل أسابيع عدة من بداية الغزو".
وقالت إن موسكو "نشرت عناصر مدربة على حرب المدن، واستخدام المتفجرات، لتنفيذ هذه العمليات المموهة".
وأعلن المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي للصحافيين أنه: "لدينا معلومات تشير إلى أن روسيا تعمل بالفعل لخلق ذريعة لغزو محتمل، والتحرك ضد أوكرانيا"، مشدداً على أن هذه المعلومات "موثوق بها".
وقال كيربي: "يتمركز عملاء روس في أوكرانيا لتنفيذ ما نسميه عملية الراية الكاذبة (مصطلح يستخدم عند إخفاء الهوية الحقيقية للمهاجمين) لتبدو كأنها هجوم على أشخاص ناطقين بالروسية في أوكرانيا، ليتم استخدامها كذريعة للغزو".
كانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إنه خلال المفاوضات التي كانت تجريها روسيا مع مسؤولين غربيين بشأن الأزمة الأوكرانية، نقلت في المقابل دبابات ومركبات عسكرية قتالية وقاذفات صواريخ وغيرها من المعدات العسكرية، من قواعدها في أقصى الشرق إلى المناطق الغربية.
لكن وزارة الدفاع الروسية، بررت، الجمعة، تلك التنقلات بقولها إن قوات المنطقة العسكرية الشرقية بدأت "فحصاً مفاجئاً للاستعداد القتالي، كجزء من التدريبات المجدولة بانتظام".