قال جيش كوريا الجنوبية إن بيونج يانج أطلقت، الإثنين، مقذوفين يُعتقد أنهما صاروخان باليستيان من منطقة قرب مطار سونان في العاصمة.
وتعد هذه التجربة هي الرابعة للدولة الواقعة شرق آسيا منذ بداية العام الحالي.
سلسلة من التجارب تأتي وسط طريق مسدود في مفاوضات بيونج يانج النووية مع واشنطن، وفي وقت لا تزال فيه المحادثات متوقفة منذ القمة المنعقدة بعاصمة فيتنام هانوي في 2019، والتي انتهت دون اتفاق.
تصعيد يرى خبراء أنه يستبطن تحديا سافرا لمجلس الأمن الدولي، فيما يعتبر آخرون أنه "محاولة للفت الانتباه"، وهو الطرح الذي أكده وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس، بقوله إن كوريا الشمالية قد تستمر في إطلاق المزيد من الصواريخ، واصفا إياها بأنها "تحاول لفت الانتباه".
ودفعت هذه التجارب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى فرض عقوباتها الأولى على بيونجيانج يوم الأربعاء ودعت مجلس الأمن الدولي إلى إدراج العديد من الأفراد والكيانات في كوريا الشمالية على القائمة السوداء.
ودافعت كوريا الشمالية عن التجارب الصاروخية ووصفتها بأنها حق سيادي في الدفاع عن النفس واتهمت الولايات المتحدة بتصعيد الموقف عمدا من خلال عقوبات جديدة.