قال قائد الشرطة في منطقة بشرق جمهورية الكونجو الديمقراطية يوم الثلاثاء إن الشرطة بالمنطقة اعتقلت أعضاء في جماعة يُزعم ارتباطها بمقتل السفير الإيطاليا العام الماضي، وكذلك عمليات خطف مؤخرا لعاملين في منظمات غير حكومية.
قُتل السفير لوكا أتاناسيو وحارسه الشخصي فيتوريو إياكوفاتشي وسائقهما مصطفى ميلامبو في فبراير شباط الماضي خلال عملية اختطاف فاشلة على طريق في شرق الكونجو أثناء توجههم لزيارة مشروع إنساني للأمم المتحدة في مدرسة.
وذكر موقع وزارة الخارجية الإيطالية على الإنترنت، أن أتاناسيو كان يرأس بعثة إيطاليا في كينشاسا منذ 2017 وصار سفيرا العام 2019. وهو بحسب صفحته على فيسبوك متزوج وله ثلاث بنات شابات.
وقدم مفوض الشرطة أبا فان آنج يوم الثلاثاء مجموعات ممن اعتقلوا مؤخرا، وذلك في اجتماع مع الحاكم العسكري لمقاطعة كيفو الشمالية كونستانت نديما. وقال إن بعض المعتقلين متورطون في مقتل أتاناسيو.
وقال في تصريحات نشرها فريق الاتصالات الخاص به ”من بين هذه الجماعات (المجموعة) التي اختطفت السفير الإيطالي وقتلته“.
وقال إن قائد المجموعة الذي كان مسؤولا بشكل مباشر عن وفاة أتاناسيو ما زال طليقا.
وقال إن الجماعة متورطة أيضا في خطف أعضاء في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ديسمبر كانون الأول أطلق سراحهم في وقت لاحق.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان المعتقلون قد وجهت إليهم تهم بشكل رسمي.
شهدت أجزاء كبيرة من شرق الكونجو أعمال عنف في العقود الأخيرة، إذ تقاتل جماعات مسلحة متناحرة القوات الحكومية ووتحارب بعضها البعض للسيطرة على الأراضي والموارد. وتحذر الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية من أن عمليات الخطف والهجمات على قوافل المساعدات، التي كانت نادرة نسبيا، في ازدياد.
وألزمت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية الدبلوماسيين الأجانب، بإبلاغها بتحركاتهم خارج العاصمة كينشاسا في أعقاب مقتل السفير الإيطالي.
وقال دبلوماسيان أجنبيان، طلبا عدم نشر اسميهما: إن شرط الإبلاغ ربما ينتهك اتفاقية فيينا، وهي معاهدة دولية تحكم العلاقات الدبلوماسية بين الدول.
ووقع الهجوم في البلدة نفسها التي تعرض فيها سائحان بريطانيان للاختطاف لفترة وجيزة في العام 2018؛ ما دفع متنزه فيرونجا الوطني لإغلاق أبوابه أمام السائحين لمدة تسعة أشهر.
وتعمل عشرات من المجموعات المسلحة على امتداد حدود الكونغو مع رواندا وأوغندا. وتعرض حراس المتنزه للهجمات مرارا،
قُتل السفير لوكا أتاناسيو وحارسه الشخصي فيتوريو إياكوفاتشي وسائقهما مصطفى ميلامبو في فبراير شباط الماضي خلال عملية اختطاف فاشلة على طريق في شرق الكونجو أثناء توجههم لزيارة مشروع إنساني للأمم المتحدة في مدرسة.
وذكر موقع وزارة الخارجية الإيطالية على الإنترنت، أن أتاناسيو كان يرأس بعثة إيطاليا في كينشاسا منذ 2017 وصار سفيرا العام 2019. وهو بحسب صفحته على فيسبوك متزوج وله ثلاث بنات شابات.
وقدم مفوض الشرطة أبا فان آنج يوم الثلاثاء مجموعات ممن اعتقلوا مؤخرا، وذلك في اجتماع مع الحاكم العسكري لمقاطعة كيفو الشمالية كونستانت نديما. وقال إن بعض المعتقلين متورطون في مقتل أتاناسيو.
وقال في تصريحات نشرها فريق الاتصالات الخاص به ”من بين هذه الجماعات (المجموعة) التي اختطفت السفير الإيطالي وقتلته“.
وقال إن قائد المجموعة الذي كان مسؤولا بشكل مباشر عن وفاة أتاناسيو ما زال طليقا.
وقال إن الجماعة متورطة أيضا في خطف أعضاء في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ديسمبر كانون الأول أطلق سراحهم في وقت لاحق.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان المعتقلون قد وجهت إليهم تهم بشكل رسمي.
شهدت أجزاء كبيرة من شرق الكونجو أعمال عنف في العقود الأخيرة، إذ تقاتل جماعات مسلحة متناحرة القوات الحكومية ووتحارب بعضها البعض للسيطرة على الأراضي والموارد. وتحذر الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية من أن عمليات الخطف والهجمات على قوافل المساعدات، التي كانت نادرة نسبيا، في ازدياد.
وألزمت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية الدبلوماسيين الأجانب، بإبلاغها بتحركاتهم خارج العاصمة كينشاسا في أعقاب مقتل السفير الإيطالي.
وقال دبلوماسيان أجنبيان، طلبا عدم نشر اسميهما: إن شرط الإبلاغ ربما ينتهك اتفاقية فيينا، وهي معاهدة دولية تحكم العلاقات الدبلوماسية بين الدول.
ووقع الهجوم في البلدة نفسها التي تعرض فيها سائحان بريطانيان للاختطاف لفترة وجيزة في العام 2018؛ ما دفع متنزه فيرونجا الوطني لإغلاق أبوابه أمام السائحين لمدة تسعة أشهر.
وتعمل عشرات من المجموعات المسلحة على امتداد حدود الكونغو مع رواندا وأوغندا. وتعرض حراس المتنزه للهجمات مرارا،