هاجم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الخميس، سياسات الولايات المتحدة الأمريكية والأوروبية، متهمًا حلف شمال الأطلسي ”الناتو بـ“النفاق“.
وقال رئيسي، خلال كلمة له أمام البرلمان الروسي ”الدوما“، إن ”الناتو“ يُشكل تهديدًا للمصالح المشتركة لـ“الدول المستقلة“، وإن ”نفاق“ الحلف سيؤدي في النهاية إلى ”تراجعه بسبب سلوكه“.
ووصل الرئيس الإيراني إلى العاصمة الروسية موسكو، يوم أمس الأربعاء، في ثاني رحلة خارجية كبرى له، بعد أن كانت أولى محطاته الخارجية في طاجيكستان، التي زارها منتصف شهر أيلول/سبتمبر من العام الماضي.
ووصف رئيسي في كلمته أمام ”الدوما“ ”العلاقات الحالية بين طهران وموسكو بالمقبولة، لكنها ليست كافية“، مؤكدًا أن ”العلاقات بين البلدين يجب أن تكون في مأمن من تدخل طرف ثالث“.
ورأى أن رفع مستوى العلاقات بين طهران وموسكو يؤدي إلى تحفيز التبادلات بينهما، خصوصاً على المستوى التجاري، وإلى تعزيز أمن البلدين.
واعتبر أن التعاون بين طهران وموسكو في ملف سوريا يشكّل نموذجاً، إذ دعم البلدان بشكل مباشر نظام الرئيس بشار الأسد خلال الأعوام الأحد عشر للحرب الأهلية.
وتناول رئيسي الملف النووي الذي يجري التفاوض بشأنه في فيينا، فجدد التأكيد على أن إيران ”جادة في ما يتعلق بإبرام اتفاق إذا كانت الأطراف الأخرى جادة أيضا بشأن الرفع الفاعل للعقوبات“.
وشدد على أن ”إيران وفت بموجباتها، في حين خالفت الولايات المتحدة الاتفاق، ولم يفِ الأوروبيون بالتزاماتهم“.
وأضاف: ”سياسة إيران مفادها وفق فتوى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، عدم السعي إلى أن نمتلك سلاحاً نووياً، وأن لا مكان لهذا السلاح في استراتيجيتنا الدفاعية“.
وزعم الرئيس الإيراني أن جميع الأنشطة النووية الإيرانية تخضع لسيطرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن طهران تريد التوصل إلى اتفاق في فيينا لرفع العقوبات الأمريكية.
لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بصفتها الهيئة الوحيدة المشرفة على الأنشطة النووية الإيرانية، صرحت مرارًا وتكرارًا أنها لا تستطيع الوصول إلى كاميرات المراقبة في المنشآت النووية الإيرانية، واحتجت على عدم تعاون المسؤولين الإيرانيين الكامل.
وتشهد زيارة إبراهيم رئيسي لموسكو إبرام ”الاتفاق الاستراتيجي لمدة 20 عامًا“ بين إيران وروسيا.
وكان كاظم جلالي، سفير إيران في موسكو، أعلن أن إبراهيم رئيسي سيسلم مسودة عقد مدته 20 عامًا لمسؤولي موسكو خلال زيارته لروسيا.
وقال رئيسي، خلال كلمة له أمام البرلمان الروسي ”الدوما“، إن ”الناتو“ يُشكل تهديدًا للمصالح المشتركة لـ“الدول المستقلة“، وإن ”نفاق“ الحلف سيؤدي في النهاية إلى ”تراجعه بسبب سلوكه“.
ووصل الرئيس الإيراني إلى العاصمة الروسية موسكو، يوم أمس الأربعاء، في ثاني رحلة خارجية كبرى له، بعد أن كانت أولى محطاته الخارجية في طاجيكستان، التي زارها منتصف شهر أيلول/سبتمبر من العام الماضي.
ووصف رئيسي في كلمته أمام ”الدوما“ ”العلاقات الحالية بين طهران وموسكو بالمقبولة، لكنها ليست كافية“، مؤكدًا أن ”العلاقات بين البلدين يجب أن تكون في مأمن من تدخل طرف ثالث“.
ورأى أن رفع مستوى العلاقات بين طهران وموسكو يؤدي إلى تحفيز التبادلات بينهما، خصوصاً على المستوى التجاري، وإلى تعزيز أمن البلدين.
واعتبر أن التعاون بين طهران وموسكو في ملف سوريا يشكّل نموذجاً، إذ دعم البلدان بشكل مباشر نظام الرئيس بشار الأسد خلال الأعوام الأحد عشر للحرب الأهلية.
وتناول رئيسي الملف النووي الذي يجري التفاوض بشأنه في فيينا، فجدد التأكيد على أن إيران ”جادة في ما يتعلق بإبرام اتفاق إذا كانت الأطراف الأخرى جادة أيضا بشأن الرفع الفاعل للعقوبات“.
وشدد على أن ”إيران وفت بموجباتها، في حين خالفت الولايات المتحدة الاتفاق، ولم يفِ الأوروبيون بالتزاماتهم“.
وأضاف: ”سياسة إيران مفادها وفق فتوى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، عدم السعي إلى أن نمتلك سلاحاً نووياً، وأن لا مكان لهذا السلاح في استراتيجيتنا الدفاعية“.
وزعم الرئيس الإيراني أن جميع الأنشطة النووية الإيرانية تخضع لسيطرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن طهران تريد التوصل إلى اتفاق في فيينا لرفع العقوبات الأمريكية.
لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بصفتها الهيئة الوحيدة المشرفة على الأنشطة النووية الإيرانية، صرحت مرارًا وتكرارًا أنها لا تستطيع الوصول إلى كاميرات المراقبة في المنشآت النووية الإيرانية، واحتجت على عدم تعاون المسؤولين الإيرانيين الكامل.
وتشهد زيارة إبراهيم رئيسي لموسكو إبرام ”الاتفاق الاستراتيجي لمدة 20 عامًا“ بين إيران وروسيا.
وكان كاظم جلالي، سفير إيران في موسكو، أعلن أن إبراهيم رئيسي سيسلم مسودة عقد مدته 20 عامًا لمسؤولي موسكو خلال زيارته لروسيا.