تسبب البركان الذي شهدته جزر تونغا الواقعة في المحيط الهادي شمالي نيوزيلندا وأدى إلى موجات مد عاتية (تسونامي)، في حادث تسرب نفطي قبالة سواحل بيرو وصف بأنه "كارثي".
وأشارت حكومة ليما إلى أن الأمواج جرفت فقمات وأسماكا وطيورا نافقة إلى الشاطئ، بينما تم تعليق أنشطة الصيد في المنطقة.
وقالت الحكومة إن نحو 6 آلاف برميل من النفط تسربت من شركة "ريبسول" الإسبانية في المحيط الأسبوع الماضي قرب مصفاة لا بامبيلا، وهو ما أنحت الشركة باللوم فيه على موجات غير معتادة نجمت عن ثوران بركاني في تونغا.
وقالت شركة "ريبسول" إن عملية إزالة آثار التسرب النفطي الضخم، ستستغرق حتى نهاية فبراير المقبل، حسبما نقلت "رويترز".
وبينت الشركة أنها استعانت بصيادين للمساعدة في إزالة النفط، من دون أن تذكر حجم التسرب، مضيفة أنها لا تزال تقيّم تأثير الحادثة.
وتعد مياه المحيط الهادي الواقعة قبالة بيرو مصدرا مهما للحياة والمأكولات البحرية لسكان الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وكان ثوران هائل جديد لبركان "هونغا تونغا" حديث الصحف والمواقع العالمية نهاية الأسبوع الماضي، بعدما وصلت تداعياته إلى مئات الكيلومترات وأدى إلى موجات "تسونامي".
وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية الانفجار المذهل الذي خلفه البركان، مساء السبت، مع تصاعد أعمدة الرماد والبخار والغاز على شكل عش الغراب فوق مياه المحيط الهادئ الزرقاء.
ويعتقد باحثون أن ثوران "هونغا تونغا"، الذي يقع على بعد 65 كيلومترا شمالي نوكو ألوفا عاصمة تونغا، أكبر حدث بركاني منذ 30 عاما.
{{ article.visit_count }}
وأشارت حكومة ليما إلى أن الأمواج جرفت فقمات وأسماكا وطيورا نافقة إلى الشاطئ، بينما تم تعليق أنشطة الصيد في المنطقة.
وقالت الحكومة إن نحو 6 آلاف برميل من النفط تسربت من شركة "ريبسول" الإسبانية في المحيط الأسبوع الماضي قرب مصفاة لا بامبيلا، وهو ما أنحت الشركة باللوم فيه على موجات غير معتادة نجمت عن ثوران بركاني في تونغا.
وقالت شركة "ريبسول" إن عملية إزالة آثار التسرب النفطي الضخم، ستستغرق حتى نهاية فبراير المقبل، حسبما نقلت "رويترز".
وبينت الشركة أنها استعانت بصيادين للمساعدة في إزالة النفط، من دون أن تذكر حجم التسرب، مضيفة أنها لا تزال تقيّم تأثير الحادثة.
وتعد مياه المحيط الهادي الواقعة قبالة بيرو مصدرا مهما للحياة والمأكولات البحرية لسكان الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وكان ثوران هائل جديد لبركان "هونغا تونغا" حديث الصحف والمواقع العالمية نهاية الأسبوع الماضي، بعدما وصلت تداعياته إلى مئات الكيلومترات وأدى إلى موجات "تسونامي".
وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية الانفجار المذهل الذي خلفه البركان، مساء السبت، مع تصاعد أعمدة الرماد والبخار والغاز على شكل عش الغراب فوق مياه المحيط الهادئ الزرقاء.
ويعتقد باحثون أن ثوران "هونغا تونغا"، الذي يقع على بعد 65 كيلومترا شمالي نوكو ألوفا عاصمة تونغا، أكبر حدث بركاني منذ 30 عاما.