الشرق للآخبار
أعلنت كوريا الجنوبية، الأحد، تسديد جزء من أموال إيران المجمدة لديها، لصالح الأمم المتحدة، بالتعاون مع الولايات المتحدة، ما سيسمح لطهران باستعادة حقها في التصويت في المنظمة الدولية.
وقالت وزارة المالية الكورية، في بيان أوردته وكالة "فرانس برس"، إن "الدفعة التي قيمتها 18 مليون دولار أُنجزت بالتعاون مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة، بعدما تقدمت إيران بطلب عاجل لدفع المبلغ المترتب عليها".
وأضافت: "حق إيران في التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة يجب أن يُعاد على الفور مع تسديد هذا المبلغ".
من جانبها، أكدت البعثة الدبلوماسية الإيرانية في نيويورك أن "دفع المساهمات الإيرانية للأمم المتحدة، والذي يقدّر بأكثر من 18 مليون دولار، قد تم".
وقالت مصادر في الأمم المتحدة لـ"فرانس برس" إن "سيول أفرجت الجمعة عن 18 مليون دولار لإيران، لتسوية مستحقاتها لدى الأمم المتحدة، إذ إن هذا المبلغ هو الحد الأدنى من المتأخرات المستحقة على طهران للأمم المتحدة، لتتمكن من استعادة حقها في التصويت في المنظمة والذي فقدته مطلع يناير الماضي".23 يناير 2022 09:53آخر تحديث:23 يناير 2022 10:33
سيول-
أ ف ب
أعلنت كوريا الجنوبية، الأحد، تسديد جزء من أموال إيران المجمدة لديها، لصالح الأمم المتحدة، بالتعاون مع الولايات المتحدة، ما سيسمح لطهران باستعادة حقها في التصويت في المنظمة الدولية.
وقالت وزارة المالية الكورية، في بيان أوردته وكالة "فرانس برس"، إن "الدفعة التي قيمتها 18 مليون دولار أُنجزت بالتعاون مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة، بعدما تقدمت إيران بطلب عاجل لدفع المبلغ المترتب عليها".
وأضافت: "حق إيران في التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة يجب أن يُعاد على الفور مع تسديد هذا المبلغ".
من جانبها، أكدت البعثة الدبلوماسية الإيرانية في نيويورك أن "دفع المساهمات الإيرانية للأمم المتحدة، والذي يقدّر بأكثر من 18 مليون دولار، قد تم".
وقالت مصادر في الأمم المتحدة لـ"فرانس برس" إن "سيول أفرجت الجمعة عن 18 مليون دولار لإيران، لتسوية مستحقاتها لدى الأمم المتحدة، إذ إن هذا المبلغ هو الحد الأدنى من المتأخرات المستحقة على طهران للأمم المتحدة، لتتمكن من استعادة حقها في التصويت في المنظمة والذي فقدته مطلع يناير الماضي".
استعادة حقها في التصويت
كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قال، في 11 يناير الماضي، إنه "يتعين على إيران دفع مبلغ 18.4 مليون دولار لاستعادة حقها في التصويت".
وتنص المادة التي تحمل رقم 19 من ميثاق الأمم المتحدة على "تعليق حق التصويت في الجمعية العامة لأي بلد يكون مبلغ المتأخرات فيه مساوياً أو أكبر من المساهمة المستحقة عليه عن عامين ماضيين كاملين".
وكانت ايران خسرت العام الماضي حقها في التصويت بسبب عدم السداد، وقالت حينذاك إنها "لا تستطيع الوفاء بالحد الأدنى المطلوب لديونها للأمم المتحدة، بسبب العقوبات الاقتصادية والمالية التي تفرضها الولايات المتحدة".
وبعد أشهر من المفاوضات، تمكنت طهران في يونيو الماضي من استخدام أموال مجمّدة في كوريا الجنوبية، لتسديد الحد الأدنى من الديون المطلوبة واستعادة حقها في التصويت، قبيل انتخاب أعضاء جدد في مجلس الأمن الدولي.
يشار إلى أن إيران تملك أكثر من 7 مليارات دولار مخصصة لصادرات النفط مجمّدة في مصرفين كوريين بسبب العقوبات الأميركية، وهي تتفاوض مع سيول منذ مدة من أجل الإفراج عن هذه الأموال.
تعد إيران ثالث أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية في الشرق الأوسط، قبل أن تنسحب الولايات المتحدة أحادياً من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين طهران والقوى العالمية، وتعيد فرض عقوبات تجارية تعرقل المبادلات.
{{ article.visit_count }}
أعلنت كوريا الجنوبية، الأحد، تسديد جزء من أموال إيران المجمدة لديها، لصالح الأمم المتحدة، بالتعاون مع الولايات المتحدة، ما سيسمح لطهران باستعادة حقها في التصويت في المنظمة الدولية.
وقالت وزارة المالية الكورية، في بيان أوردته وكالة "فرانس برس"، إن "الدفعة التي قيمتها 18 مليون دولار أُنجزت بالتعاون مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة، بعدما تقدمت إيران بطلب عاجل لدفع المبلغ المترتب عليها".
وأضافت: "حق إيران في التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة يجب أن يُعاد على الفور مع تسديد هذا المبلغ".
من جانبها، أكدت البعثة الدبلوماسية الإيرانية في نيويورك أن "دفع المساهمات الإيرانية للأمم المتحدة، والذي يقدّر بأكثر من 18 مليون دولار، قد تم".
وقالت مصادر في الأمم المتحدة لـ"فرانس برس" إن "سيول أفرجت الجمعة عن 18 مليون دولار لإيران، لتسوية مستحقاتها لدى الأمم المتحدة، إذ إن هذا المبلغ هو الحد الأدنى من المتأخرات المستحقة على طهران للأمم المتحدة، لتتمكن من استعادة حقها في التصويت في المنظمة والذي فقدته مطلع يناير الماضي".23 يناير 2022 09:53آخر تحديث:23 يناير 2022 10:33
سيول-
أ ف ب
أعلنت كوريا الجنوبية، الأحد، تسديد جزء من أموال إيران المجمدة لديها، لصالح الأمم المتحدة، بالتعاون مع الولايات المتحدة، ما سيسمح لطهران باستعادة حقها في التصويت في المنظمة الدولية.
وقالت وزارة المالية الكورية، في بيان أوردته وكالة "فرانس برس"، إن "الدفعة التي قيمتها 18 مليون دولار أُنجزت بالتعاون مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة، بعدما تقدمت إيران بطلب عاجل لدفع المبلغ المترتب عليها".
وأضافت: "حق إيران في التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة يجب أن يُعاد على الفور مع تسديد هذا المبلغ".
من جانبها، أكدت البعثة الدبلوماسية الإيرانية في نيويورك أن "دفع المساهمات الإيرانية للأمم المتحدة، والذي يقدّر بأكثر من 18 مليون دولار، قد تم".
وقالت مصادر في الأمم المتحدة لـ"فرانس برس" إن "سيول أفرجت الجمعة عن 18 مليون دولار لإيران، لتسوية مستحقاتها لدى الأمم المتحدة، إذ إن هذا المبلغ هو الحد الأدنى من المتأخرات المستحقة على طهران للأمم المتحدة، لتتمكن من استعادة حقها في التصويت في المنظمة والذي فقدته مطلع يناير الماضي".
استعادة حقها في التصويت
كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قال، في 11 يناير الماضي، إنه "يتعين على إيران دفع مبلغ 18.4 مليون دولار لاستعادة حقها في التصويت".
وتنص المادة التي تحمل رقم 19 من ميثاق الأمم المتحدة على "تعليق حق التصويت في الجمعية العامة لأي بلد يكون مبلغ المتأخرات فيه مساوياً أو أكبر من المساهمة المستحقة عليه عن عامين ماضيين كاملين".
وكانت ايران خسرت العام الماضي حقها في التصويت بسبب عدم السداد، وقالت حينذاك إنها "لا تستطيع الوفاء بالحد الأدنى المطلوب لديونها للأمم المتحدة، بسبب العقوبات الاقتصادية والمالية التي تفرضها الولايات المتحدة".
وبعد أشهر من المفاوضات، تمكنت طهران في يونيو الماضي من استخدام أموال مجمّدة في كوريا الجنوبية، لتسديد الحد الأدنى من الديون المطلوبة واستعادة حقها في التصويت، قبيل انتخاب أعضاء جدد في مجلس الأمن الدولي.
يشار إلى أن إيران تملك أكثر من 7 مليارات دولار مخصصة لصادرات النفط مجمّدة في مصرفين كوريين بسبب العقوبات الأميركية، وهي تتفاوض مع سيول منذ مدة من أجل الإفراج عن هذه الأموال.
تعد إيران ثالث أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية في الشرق الأوسط، قبل أن تنسحب الولايات المتحدة أحادياً من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين طهران والقوى العالمية، وتعيد فرض عقوبات تجارية تعرقل المبادلات.