أعلنت وزارة الخارجية السعودية، الأحد، أن رئيس وزراء تايلندا ووزير الدفاع الجنرال برايوت تشان أو تشا، يصل الرياض في زيارة رسمية، الثلاثاء والأربعاء، تلبيةً لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقالت الوزارة في بيان، إن الزيارة المرتقبة للمملكة تأتي بعد مشاورات نتج عنها تقريب وجهات النظر في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وحرصاً على استمرار التشاور والتنسيق وتبادل وجهات النظر حيال تلك القضايا.
وقالت مصادر لتلفزيون"الشرق" إن الزيارة قد تشهد اتفاقاً على تبادل السفراء، بعد انقطاع العلاقات وتوقف تبادل السفراء منذ عام 1990.
وكانت العلاقات الدبلوماسية انخفضت إلى الحد الأدنى من التمثيل، إثر حوادث أودت بحياة مواطنين سعوديين في تايلندا، اعتبرتها الرياض مأساوية ومرفوضة، واعتبرت أنها لم تحصل على التعاون المرجو من الحكومة التايلنداية في ذلك الحين.
"تحول لافت في موقف بانكوك"
وترجع الأزمة بين البلدين إلى الأحداث التي وقعت بين عامي 1989 و1990 لمواطنين سعوديين في تايلندا، وهي الأحداث التي عرفت إعلامياً بـ"قضية الماسة الزرقاء" حين اتٌهم موظف تايلندي بسرقة مجوهرات تعود لإحدى الشخصيات السعودية من الأسرة الحاكمة، وارتكبت مجموعات تايلندية جريمة قتل المحقق السعودي الرئيسي في السرقة أثناء تواجده في تايلندا، وأعقب ذلك هجوم مسلح على دبلوماسيين سعوديين في مبنى السفارة السعودية في بانكوك، أودى بحياة 3 سعوديين.
وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين عام 1957 وتم تخفيضها إلى الحد الأدنى عام 1990، وحظرت السعودية على مواطنيها السفر إلى تايلندا منذ ذلك العام، قبل أن تستأنف العلاقات عام 2016 لكن على مستوى القائمين بالأعمال فقط.
وعلى الرغم من انقطاع العلاقات على مستوى السفراء، إلا أن السعودية تعتبر سوقاً رئيسة للصادرات التايلندية في الشرق الأوسط، وجاءت تايلندا في المرتبة العشرين بين التجار الرئيسيين مع السعودية.
والاثنين الماضي، التقى القائم بالأعمال في السفارة السعودية لدى بانكوك عصام بن صالح الجطيلي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية التايلندي دون برامودويناي، وشهد اللقاء استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي 12 يناير استقبل الجطيلي، رئيس الغرفة التجارية والصناعية التايلندي سانان انج، وبحثا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وفي 5 يناير، أقام الجطيلي حفل عشاء لعدد من أعضاء مجلس الشيوخ التايلندي في مقر دار السكن، شهد استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقالت الوزارة في بيان، إن الزيارة المرتقبة للمملكة تأتي بعد مشاورات نتج عنها تقريب وجهات النظر في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وحرصاً على استمرار التشاور والتنسيق وتبادل وجهات النظر حيال تلك القضايا.
وقالت مصادر لتلفزيون"الشرق" إن الزيارة قد تشهد اتفاقاً على تبادل السفراء، بعد انقطاع العلاقات وتوقف تبادل السفراء منذ عام 1990.
وكانت العلاقات الدبلوماسية انخفضت إلى الحد الأدنى من التمثيل، إثر حوادث أودت بحياة مواطنين سعوديين في تايلندا، اعتبرتها الرياض مأساوية ومرفوضة، واعتبرت أنها لم تحصل على التعاون المرجو من الحكومة التايلنداية في ذلك الحين.
"تحول لافت في موقف بانكوك"
وترجع الأزمة بين البلدين إلى الأحداث التي وقعت بين عامي 1989 و1990 لمواطنين سعوديين في تايلندا، وهي الأحداث التي عرفت إعلامياً بـ"قضية الماسة الزرقاء" حين اتٌهم موظف تايلندي بسرقة مجوهرات تعود لإحدى الشخصيات السعودية من الأسرة الحاكمة، وارتكبت مجموعات تايلندية جريمة قتل المحقق السعودي الرئيسي في السرقة أثناء تواجده في تايلندا، وأعقب ذلك هجوم مسلح على دبلوماسيين سعوديين في مبنى السفارة السعودية في بانكوك، أودى بحياة 3 سعوديين.
وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين عام 1957 وتم تخفيضها إلى الحد الأدنى عام 1990، وحظرت السعودية على مواطنيها السفر إلى تايلندا منذ ذلك العام، قبل أن تستأنف العلاقات عام 2016 لكن على مستوى القائمين بالأعمال فقط.
وعلى الرغم من انقطاع العلاقات على مستوى السفراء، إلا أن السعودية تعتبر سوقاً رئيسة للصادرات التايلندية في الشرق الأوسط، وجاءت تايلندا في المرتبة العشرين بين التجار الرئيسيين مع السعودية.
والاثنين الماضي، التقى القائم بالأعمال في السفارة السعودية لدى بانكوك عصام بن صالح الجطيلي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية التايلندي دون برامودويناي، وشهد اللقاء استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي 12 يناير استقبل الجطيلي، رئيس الغرفة التجارية والصناعية التايلندي سانان انج، وبحثا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وفي 5 يناير، أقام الجطيلي حفل عشاء لعدد من أعضاء مجلس الشيوخ التايلندي في مقر دار السكن، شهد استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك.