الحرة
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في مقابلة الأحد، مع شبكة "سي أن أن" إن أي عقوبات قد يفرضها الغرب على روسيا الآن، ستعيق كبح أي اعتداء قد تقدم عليه موسكو ضد أوكرانيا.
وأثار الحشد العسكري الروسي قرب الحدود الأوكرانية مؤخرا مخاوف الغرب من احتمال مبادرة موسكو لاجتياحها، وهددت دول الغرب بفرض عقوبات قاسية على موسكو إن قامت الأخيرة بأي اعتداء عسكري على أوكرانيا.
ونفت روسيا أي خطط لاجتياح أوكرانيا، معبرة عن قلقها من حشد حلف شمال الأطلسي "ناتو" قواته شرق أوروبا، وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، معارضته لرغبة كييف الانضمام إلى الحلف.
وأضاف بلينكن في مقابلة مع برنامج "حالة الاتحاد" التابع للشبكة الأميركية: "عندما يتعلق الأمر بالعقوبات، فإن الهدف من هذه العقوبات هو ردع الاعتداء الروسي، لذا، فإن تم إعلانها الآن، فإنك ستفقد عامل الردع".
وقال الوزير الأميركي للشبكة إن أي قوات إضافية روسية إذا دخلت أوكرانيا بطريقة عدائية، فإن ذلك التصرف سيولّد رد فعل هائل.
وفي مقابلة أخرى عبر شبكة "سي بي أس" في برنامج "واجه الأمة"، رد بلينكن على سؤال حول ما إن كانت الولايات المتحدة تشعر أنها مقيدة فيما يخص موسكو والملف الأوكراني، لأنها تحتاج دعم روسيا في المحادثات النووية الإيرانية، رد بلينكن: "ذلك ليس الوضع على الإطلاق".
وفي مقابلة ثالثة مع شبكة "أن بي سي"، قال بلينكن إنه "لا شك" لديه أن ألمانيا تشاطر الولايات المتحدة المخاوف ذاتها بشأن روسيا، مضيفا "نبحث يوميا الموقف الذي سنتخذه بشأن دبلوماسيينا في كييف".
وحول أي قرارات تخص الدبلوماسيين الأميركيين في أوكرانيا، أشار بلينكن إلى أن الإدارة الأميركية تبحث الوضع حاليا، وفقا لما ذكره لبرنامج "قابل الصحافة" عبر شبكة "أن بي سي".
