أوقفت السلطات الإيرانية شخصاً يشتبه بتعديه على تمثال لمؤسس الجمهورية المرشد الإيراني السابق الخميني و«تدميره»، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الأحد، وذلك قبل أيام من بدء إحياء الذكرى الثالثة والأربعين لذكرى الثورة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «إرنا» عن حميد رضا تأملي، المسؤول المحلي في مدينة أردستان (وسط)، قوله: «تلقينا تقريراً عن تعرض تمثال الإمام الخميني في مدينة أردستان للإساءة والتدمير أمس (السبت)».
وأضاف: «تم تحديد الشخص (الذي قام بذلك) في أسرع وقت، وإيداعه السجن».
يأتي ذلك مع استعداد إيران لإحياء الذكرى الثالثة والأربعين لقيام إيران، اعتباراً من الأول من فبراير (شباط) مع ذكرى عودة الخميني إلى البلاد بعد قرابة 14 عاماً في المنفى، وصولاً إلى الحادي عشر من الشهر ذاته، تاريخ اطاحة الثورة التي قادها بنظام الشاه.
وأوضح تأملي أنه «في الوقت الراهن، ليس بالإمكان التكهن بالدوافع المحددة لما قام به المتهم».
وتقع أردستان في محافظة أصفهان وسط إيران، ويقطنها أكثر من 15 ألف نسمة.
ويأتي تدمير تمثال الخميني، بعد زهاء أسبوعين على إعلان السلطة القضائية توقيف شخص يشتبه بضلوعه في إضرام النار بتمثال للواء قاسم سليماني بجنوب غربي البلاد، تزامناً مع الذكرى السنوية الثانية لمقتله بضربة جوية أميركية في بغداد.
{{ article.visit_count }}
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «إرنا» عن حميد رضا تأملي، المسؤول المحلي في مدينة أردستان (وسط)، قوله: «تلقينا تقريراً عن تعرض تمثال الإمام الخميني في مدينة أردستان للإساءة والتدمير أمس (السبت)».
وأضاف: «تم تحديد الشخص (الذي قام بذلك) في أسرع وقت، وإيداعه السجن».
يأتي ذلك مع استعداد إيران لإحياء الذكرى الثالثة والأربعين لقيام إيران، اعتباراً من الأول من فبراير (شباط) مع ذكرى عودة الخميني إلى البلاد بعد قرابة 14 عاماً في المنفى، وصولاً إلى الحادي عشر من الشهر ذاته، تاريخ اطاحة الثورة التي قادها بنظام الشاه.
وأوضح تأملي أنه «في الوقت الراهن، ليس بالإمكان التكهن بالدوافع المحددة لما قام به المتهم».
وتقع أردستان في محافظة أصفهان وسط إيران، ويقطنها أكثر من 15 ألف نسمة.
ويأتي تدمير تمثال الخميني، بعد زهاء أسبوعين على إعلان السلطة القضائية توقيف شخص يشتبه بضلوعه في إضرام النار بتمثال للواء قاسم سليماني بجنوب غربي البلاد، تزامناً مع الذكرى السنوية الثانية لمقتله بضربة جوية أميركية في بغداد.