نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، ما ذكرته البحرية الأمريكية أمس الأحد، بشأن توقيف سفينة ”أبحرت من إيران“، قبالة سواحل اليمن كانت متوجهة إلى الحوثيين.

وقال خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، يوم الإثنين ”لا صحة لمزاعم الجيش الأمريكي بتوقيف سفينة متجهة إلى اليمن، ونحن لا نؤيد هذا الادعاء بأي شكل من الأشكال“.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة ”قدمت العديد من هذه الادعاءات“.

وكانت البحرية الأمريكية أعلنت اعتراض سفينة كانت تحمل 40 طنا من السماد الذي يمكن استخدامه لصناعة المتفجرات، في أثناء إبحارها من إيران عن طريق كان استخدِم في الماضي لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن.

وقال بيان صدر عن الأسطول الخامس الأمريكي، إن ”المدمرة ذات الصواريخ الموجهة (يو إس إس كول) والسفينة الساحلية USS Chinook (PC 9) التي تقوم بالدوريات، اعترضتا السفينة عديمة الجنسية العابرة من إيران في المياه خارج البحر الإقليمي لأي دولة على طول طريق يستخدم تاريخيا لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن“.

وأضاف البيان أنه ”عُثر على متن السفينة، على نحو 40 طنًّا من أسمدة اليوريا، وهو مركّب كيميائي للاستخدامات الزراعية يعرف بإمكانية استخدامه في تحضير المتفجرات“.

وأشار إلى أن ”السفينة الشراعية المضبوطة، هي نفسها تلك التي تم اعتراضها في فبراير 2021 قبالة سواحل الصومال بواسطة مدمرة الصواريخ الموجهة يو إس إس ونستون إس تشرشل، واكتُشف أنها تحمل أسلحة“.

وعند ضبطها آنذاك، وُجِد أنها كانت تحمل على متنها آلاف البنادق الهجومية من طراز AK-47 (كلاشينكوف) والمدافع الرشاشة الخفيفة وبنادق القنص الثقيلة وقاذفات القنابل الصاروخية.

وشمل المخزون ،أيضا، البراميل والمخزونات والمناظير البصرية وأنظمة الأسلحة، بحسب شبكة ”سي أن أن“ الأمريكية.

شارك