رويترز
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، الاثنين، استسلام 300 من مقاتلي تنظيم "داعش"، كانوا قد احتلوا سجناً شمال سوريا منذ الخميس الماضي.
وكانت حصيلة اشتباكات منطقة سجن "غويران" في الحسكة شمال شرقي سوريا، ارتفعت إلى 136 شخصاً لقوا حتفهم، بينهم 84 من تنظيم "داعش"، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان (المعارض) أن من بين الضحايا أيضاً 45 من قوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش)، وحراس السجن وقوات مكافحة الإرهاب وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إلى جانب 7 مدنيين.
وفي وقت سابق الاثنين، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى إطلاق سراح نحو 850 صبياً في السجن، قائلة إن سلامتهم معرّضة "لخطر جسيم وشيك".
"الأطفال دروع بشرية"
وتراجعت حدّة المعارك، مساء الأحد، إلّا أن مخاوف سادت حول مصير مئات الأطفال الموجودين في السجن، إذ لا يزال متشددون يواجهون "قسد".
وقالت قوات سوريا الديمقراطية، في بيان صحافي، الأحد: "قواتنا سيطرت بشكل كامل على الوضع الاستثنائي الذي كان داعش يحاول الاستفادة منه للفرار. ليس بإمكان مرتزقة التنظيم المتبقين في أسوار السجن الفرار الآن".
وأعلنت أن "العائق الكبير" أمام تقدمها "هو استخدام الإرهابيين للأطفال المرتبطين بداعش، والبالغ عددهم 700 قاصر، كدروع بشرية".
وبحسب المرصد "سيطرت القوات المشاركة في العمليات على محيط السجن بشكل شبه كامل، باستثناء جيوب لا يزال يتواجد فيها عناصر التنظيم، بالإضافة لقسم كبير من السجن باستثناء المهاجع التي لا يزال السجناء يحكمون السيطرة عليها".
إدانة أمريكية
من جانبها، أعربت الولايات المتحدة الأحد، عن إدانتها للهجوم الذي شنّه تنظيم "داعش" على مقر الاحتجاز التابع لقوات الأمن الداخلي الكردية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان: "نشيد بقوات سوريا الديمقراطية لردّها السريع والتزامها المستمر بمحاربة داعش شمال شرقي سوريا".
وأوضحت أن "مهاجمة هذا السجن كانت على رأس قائمة أولويات داعش على مدى أكثر من عام"، واعتبرت أن "الفضل في إحباط العديد من الهجمات خلال تلك الفترة والحد من شدتها يعود للجهود الدؤوبة التي بذلتها قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي ضد داعش".
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، الاثنين، استسلام 300 من مقاتلي تنظيم "داعش"، كانوا قد احتلوا سجناً شمال سوريا منذ الخميس الماضي.
وكانت حصيلة اشتباكات منطقة سجن "غويران" في الحسكة شمال شرقي سوريا، ارتفعت إلى 136 شخصاً لقوا حتفهم، بينهم 84 من تنظيم "داعش"، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان (المعارض) أن من بين الضحايا أيضاً 45 من قوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش)، وحراس السجن وقوات مكافحة الإرهاب وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إلى جانب 7 مدنيين.
وفي وقت سابق الاثنين، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى إطلاق سراح نحو 850 صبياً في السجن، قائلة إن سلامتهم معرّضة "لخطر جسيم وشيك".
"الأطفال دروع بشرية"
وتراجعت حدّة المعارك، مساء الأحد، إلّا أن مخاوف سادت حول مصير مئات الأطفال الموجودين في السجن، إذ لا يزال متشددون يواجهون "قسد".
وقالت قوات سوريا الديمقراطية، في بيان صحافي، الأحد: "قواتنا سيطرت بشكل كامل على الوضع الاستثنائي الذي كان داعش يحاول الاستفادة منه للفرار. ليس بإمكان مرتزقة التنظيم المتبقين في أسوار السجن الفرار الآن".
وأعلنت أن "العائق الكبير" أمام تقدمها "هو استخدام الإرهابيين للأطفال المرتبطين بداعش، والبالغ عددهم 700 قاصر، كدروع بشرية".
وبحسب المرصد "سيطرت القوات المشاركة في العمليات على محيط السجن بشكل شبه كامل، باستثناء جيوب لا يزال يتواجد فيها عناصر التنظيم، بالإضافة لقسم كبير من السجن باستثناء المهاجع التي لا يزال السجناء يحكمون السيطرة عليها".
إدانة أمريكية
من جانبها، أعربت الولايات المتحدة الأحد، عن إدانتها للهجوم الذي شنّه تنظيم "داعش" على مقر الاحتجاز التابع لقوات الأمن الداخلي الكردية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان: "نشيد بقوات سوريا الديمقراطية لردّها السريع والتزامها المستمر بمحاربة داعش شمال شرقي سوريا".
وأوضحت أن "مهاجمة هذا السجن كانت على رأس قائمة أولويات داعش على مدى أكثر من عام"، واعتبرت أن "الفضل في إحباط العديد من الهجمات خلال تلك الفترة والحد من شدتها يعود للجهود الدؤوبة التي بذلتها قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي ضد داعش".