أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، اليوم الاثنين، أن طهران لا تستبعد تواصلاً مباشراً مع واشنطن خلال المباحثات النووية في فيينا، بحال كان ذلك ضرورياً لإبرام تفاهم "جيد" بشأن إحياء الاتفاق النووي.
وقال عبداللهيان في تصريحات متلفزة: "التقارير التي تفيد بأن إيران والولايات المتحدة تتفاوضان مباشرة مع إحداهما الأخرى غير صحيحة".
وأضاف: "الجانب الأميركي يبعث برسائل بطرق مختلفة مفادها أنه يبحث عن مستوى معين من المباحثات المباشرة مع إيران".
وتابع: "حالياً إيران لا تتحدث مباشرة إلى الولايات المتحدة.. لكن إذا بلغنا خلال المفاوضات نقطة يحتاج فيها إبرام اتفاق جيد مع ضمانات قوية، إلى مستوى معين من المباحثات مع الولايات المتحدة، لن نتجاهل ذلك في جدول عملنا".
وسبق لطهران أن رفضت جلوس مفاوضيها الى الطاولة نفسها مع المفاوضين الأميركيين، على اعتبار أن واشنطن لم تعد طرفاً في الاتفاق النووي، وعودتها الى طاولة المباحثات مع الآخرين تتطلب أولاً عودتها للاتفاق.
وقال أمير عبداللهيان اليوم "مباحثاتنا المباشرة هي مع مجموعة 4+1"، في إشارة الى الدول التي لا تزال في الاتفاق، مضيفاً أن "مباحثتنا غير المباشرة مع الولايات المتحدة تتم عبر (دبلوماسي الاتحاد الأوروبي انريكي) مورا و(دبلوماسيي) بلد أو بلدين مشاركين في مباحثات فيينا".
وتستمر المفاوضات في فيينا لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، والذي أتاح رفع العديد من العقوبات، التي كانت مفروضة على إيران، في مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
وتجري إيران المباحثات مع الأطراف الذين لا يزالون منضوين في الاتفاق النووي، أي فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا. وتشارك الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق العام 2018، بشكل غير مباشر في المباحثات.
وخلال الأيام الماضية، عكست تصريحات المعنيين بالمفاوضات، تحقيق بعض التقدم، مع التأكيد على استمرار تباينات بينهم بشأن قضايا مختلفة.
{{ article.visit_count }}
وقال عبداللهيان في تصريحات متلفزة: "التقارير التي تفيد بأن إيران والولايات المتحدة تتفاوضان مباشرة مع إحداهما الأخرى غير صحيحة".
وأضاف: "الجانب الأميركي يبعث برسائل بطرق مختلفة مفادها أنه يبحث عن مستوى معين من المباحثات المباشرة مع إيران".
وتابع: "حالياً إيران لا تتحدث مباشرة إلى الولايات المتحدة.. لكن إذا بلغنا خلال المفاوضات نقطة يحتاج فيها إبرام اتفاق جيد مع ضمانات قوية، إلى مستوى معين من المباحثات مع الولايات المتحدة، لن نتجاهل ذلك في جدول عملنا".
وسبق لطهران أن رفضت جلوس مفاوضيها الى الطاولة نفسها مع المفاوضين الأميركيين، على اعتبار أن واشنطن لم تعد طرفاً في الاتفاق النووي، وعودتها الى طاولة المباحثات مع الآخرين تتطلب أولاً عودتها للاتفاق.
وقال أمير عبداللهيان اليوم "مباحثاتنا المباشرة هي مع مجموعة 4+1"، في إشارة الى الدول التي لا تزال في الاتفاق، مضيفاً أن "مباحثتنا غير المباشرة مع الولايات المتحدة تتم عبر (دبلوماسي الاتحاد الأوروبي انريكي) مورا و(دبلوماسيي) بلد أو بلدين مشاركين في مباحثات فيينا".
وتستمر المفاوضات في فيينا لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، والذي أتاح رفع العديد من العقوبات، التي كانت مفروضة على إيران، في مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
وتجري إيران المباحثات مع الأطراف الذين لا يزالون منضوين في الاتفاق النووي، أي فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا. وتشارك الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق العام 2018، بشكل غير مباشر في المباحثات.
وخلال الأيام الماضية، عكست تصريحات المعنيين بالمفاوضات، تحقيق بعض التقدم، مع التأكيد على استمرار تباينات بينهم بشأن قضايا مختلفة.