رويترز
قالت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبلس، اليوم الثلاثاء، إن السفن الحربية والطائرات المقاتلة التي نشرتها إسبانيا في شرق أوروبا، ليست بهدف الهجوم، وإنما بهدف التركيز على تحقيق الاستقرار والردع.
وقالت الوزيرة في مقابلة مع إذاعة (إس.إي.آر) إنها ”مهام دائمة لتحقيق الاستقرار والردع وليست للهجوم بأي حال من الأحوال“.
ونشرت إسبانيا طائرات مقاتلة في دول البلطيق للمساهمة في برنامج الاستطلاع الجوي التابع لحلف شمال الأطلسي على مدى سنوات.
وقالت روبلس الأسبوع الماضي إن ”إسبانيا أرسلت ،أيضا، سفينتين حربيتين للبحرين المتوسط والأسود، وتدرس حاليّا إرسال المزيد من السفن الحربية إلى بلغاريا“.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ”الناتو“، ينس ستولتنبرغ، قال قبل نحو أسبوعين، إن من الصعب تجاوز الخلافات القائمة بين روسيا والحلف بشأن أوكرانيا، وذلك بعد محادثات استغرقت أربع ساعات أصرت فيها موسكو على مطالبها بضمانات أمنية من الغرب.
وأضاف ينس ستولتنبرغ للصحفيين ”هناك خلافات كبيرة بين أعضاء الحلف من جهة وبين وروسيا من الجهة الأخرى... ولن يكون من السهل تجاوز خلافاتنا، لكن هناك مؤشرًا إيجابيًّا بجلوس جميع حلفاء الحلف مع روسيا على طاولة واحدة ومناقشة قضايا جوهرية“.
وأجبرت روسيا الغرب على الجلوس على طاولة المفاوضات، بعد أن حشدت نحو 100 ألف من جنودها قرب الحدود مع أوكرانيا، الجمهورية السوفيتية السابقة التي تطمح للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وتنفي موسكو نيتها غزو أوكرانيا، لكنها تقول إنها تحتاج إلى سلسلة من الضمانات لأمنها، بما في ذلك وقف أي توسع إضافي لحلف شمال الأطلسي وانسحاب قوات التحالف من دول وسط أوروبا وشرقها التي انضمت إليه بعد الحرب الباردة.
وقال ستولتنبرغ إن ”أي استخدام للقوة الروسية ضد أوكرانيا، سيكون خطأ سياسيًّا فادحًا ويكلف روسيا ثمنًا باهظًا“.
وكرر موقف حلف شمال الأطلسي بأن أوكرانيا والحلف فقط هما من يمكنهما تقرير ما إذا كانت كييف ستنضم للحلف أم لا.
ومع ذلك، قال ستولتنبرغ إن ”الحلف مستعد لإجراء مزيد من المحادثات مع موسكو بشأن مجموعة من القضايا، من بينها الحد من التسلح ونشر الصواريخ“. وأضاف أن روسيا طلبت بعض الوقت للرد.
{{ article.visit_count }}
قالت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبلس، اليوم الثلاثاء، إن السفن الحربية والطائرات المقاتلة التي نشرتها إسبانيا في شرق أوروبا، ليست بهدف الهجوم، وإنما بهدف التركيز على تحقيق الاستقرار والردع.
وقالت الوزيرة في مقابلة مع إذاعة (إس.إي.آر) إنها ”مهام دائمة لتحقيق الاستقرار والردع وليست للهجوم بأي حال من الأحوال“.
ونشرت إسبانيا طائرات مقاتلة في دول البلطيق للمساهمة في برنامج الاستطلاع الجوي التابع لحلف شمال الأطلسي على مدى سنوات.
وقالت روبلس الأسبوع الماضي إن ”إسبانيا أرسلت ،أيضا، سفينتين حربيتين للبحرين المتوسط والأسود، وتدرس حاليّا إرسال المزيد من السفن الحربية إلى بلغاريا“.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ”الناتو“، ينس ستولتنبرغ، قال قبل نحو أسبوعين، إن من الصعب تجاوز الخلافات القائمة بين روسيا والحلف بشأن أوكرانيا، وذلك بعد محادثات استغرقت أربع ساعات أصرت فيها موسكو على مطالبها بضمانات أمنية من الغرب.
وأضاف ينس ستولتنبرغ للصحفيين ”هناك خلافات كبيرة بين أعضاء الحلف من جهة وبين وروسيا من الجهة الأخرى... ولن يكون من السهل تجاوز خلافاتنا، لكن هناك مؤشرًا إيجابيًّا بجلوس جميع حلفاء الحلف مع روسيا على طاولة واحدة ومناقشة قضايا جوهرية“.
وأجبرت روسيا الغرب على الجلوس على طاولة المفاوضات، بعد أن حشدت نحو 100 ألف من جنودها قرب الحدود مع أوكرانيا، الجمهورية السوفيتية السابقة التي تطمح للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وتنفي موسكو نيتها غزو أوكرانيا، لكنها تقول إنها تحتاج إلى سلسلة من الضمانات لأمنها، بما في ذلك وقف أي توسع إضافي لحلف شمال الأطلسي وانسحاب قوات التحالف من دول وسط أوروبا وشرقها التي انضمت إليه بعد الحرب الباردة.
وقال ستولتنبرغ إن ”أي استخدام للقوة الروسية ضد أوكرانيا، سيكون خطأ سياسيًّا فادحًا ويكلف روسيا ثمنًا باهظًا“.
وكرر موقف حلف شمال الأطلسي بأن أوكرانيا والحلف فقط هما من يمكنهما تقرير ما إذا كانت كييف ستنضم للحلف أم لا.
ومع ذلك، قال ستولتنبرغ إن ”الحلف مستعد لإجراء مزيد من المحادثات مع موسكو بشأن مجموعة من القضايا، من بينها الحد من التسلح ونشر الصواريخ“. وأضاف أن روسيا طلبت بعض الوقت للرد.