لقي الناشط السياسي الإيراني من القومية الكردية، سعدي خالدي، مصرعه إثر عملية اغتيال تعرّض لها في ولاية بغلان، شمال أفغانستان.
وذكر موقع ”إيران واير“ المعارض، في تقرير له مساء الثلاثاء، أنه ”تم العثور على جثة سعدي خالدي يوم السبت الماضي، في ولاية بغلان شمال أفغانستان“.
ونقل الموقع عن أحد أقارب عائلة الناشط السياسي الكردي خالدي، قوله إن ”مؤامرة اغتيال الأخير بدأت في الـ20 من كانون الثاني/ يناير الجاري بعد اختطافه من منزله بسيارة“.
وأضاف أن ”خالدي أصيب بثلاث رصاصات في جسده وعثر على جثته في ولاية بغلان“.
وأوضح المصدر، الذي لم يكشف عنه الموقع الإيراني المعارض، أن ”سعدي خالدي تعرّض للاغتيال على يد أحد أقارب العائلة، وأنه بعد تنفيذ عملية الاغتيال توارى عن الأنظار“.
وبين أنه ”تم دفن جثمان خالدي في العاصمة كابول“.
وحمل المصدر المقرب من عائلة الناشط السياسي والمعارض الإيراني، السلطات الإيرانية مسؤولية تنفيذ عملية الاغتيال، مضيفًا أن ”خالدي كان نجا من محاولتي اغتيال في أفغانستان وشعر دائمًا أنه يتعرض للاغتيال“.
من جانبه، قال سعيد نجل سعدي خالدي ”أنا ناشط وأعرف مَن اغتاله وكيف استشهد الحاج (والدي)، ولكن لأن القضية لا تزال جارية، لا أريد الخوض في المزيد من التفاصيل“.
وأشار تقرير الموقع إلى أن ”حركة طالبان التي تسيطر على أفغانستان طلبت من عائلة سعدي خالدي الإبلاغ عن أن الوفاة نتجت بسبب المرض أو حادث ما“.
وأكد الموقع الإيراني المعارض أنه ”لم يتمكن من معرفة موقف طالبان من هذه العملية بعد الاتصال بعدد من المتحدثين باسم الحركة، منهم: إنعام الله سمنغاني وبلال كريمي وسعيد خوستي“.
وتابع التقرير ”سعدي خالدي انتقل إلى أفغانستان مع زوجته وأطفاله ووالدته منذ أكثر من عقدين واستقروا هناك، وفي عام 2011 منحه الرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي، الجنسية الأفغانية بعدما قضى 13 عاما من العيش في أفغانستان“.
ولفت التقرير إلى أن ”سعدي خالدي بعد حصوله على الجنسية الأفغانية، درس القانون والعلوم السياسية في جامعة ولاية كابول وعمل في شركة لاستيراد الأدوية“.
من جانبه، قال همايون زارعان، وهو لاجئ سياسي إيراني وناشط في شؤون اللاجئين، لموقع ”إيران واير“: ”اللاجئون السياسيون الإيرانيون في أفغانستان وحيدون وعاجزون في مواجهة جميع أنواع التهديدات النفسية“.
وأضاف زارعان أن ”وصول النظام الإيراني إلى كل منا نحن اللاجئين السياسيين في أفغانستان والقضاء علينا أمر غير مستبعد“.
وبين أنه ”باغتيال سعدي خالدي، ثبت مرة أخرى أننا جميعا تحت تهديد مباشر بالقتل والاغتيال“.
وأشار زارعان أنه ”قبل عامين، قتِل مولوي محمد إبراهيم صفي زاده، وهو عالم إيراني سني بارز في المنفى، وصديق لسعدي خالدي، بالرصاص في منطقة باغ مراد في ولاية هرات شمال أفغانستان“.
وذكر موقع ”إيران واير“ المعارض، في تقرير له مساء الثلاثاء، أنه ”تم العثور على جثة سعدي خالدي يوم السبت الماضي، في ولاية بغلان شمال أفغانستان“.
ونقل الموقع عن أحد أقارب عائلة الناشط السياسي الكردي خالدي، قوله إن ”مؤامرة اغتيال الأخير بدأت في الـ20 من كانون الثاني/ يناير الجاري بعد اختطافه من منزله بسيارة“.
وأضاف أن ”خالدي أصيب بثلاث رصاصات في جسده وعثر على جثته في ولاية بغلان“.
وأوضح المصدر، الذي لم يكشف عنه الموقع الإيراني المعارض، أن ”سعدي خالدي تعرّض للاغتيال على يد أحد أقارب العائلة، وأنه بعد تنفيذ عملية الاغتيال توارى عن الأنظار“.
وبين أنه ”تم دفن جثمان خالدي في العاصمة كابول“.
وحمل المصدر المقرب من عائلة الناشط السياسي والمعارض الإيراني، السلطات الإيرانية مسؤولية تنفيذ عملية الاغتيال، مضيفًا أن ”خالدي كان نجا من محاولتي اغتيال في أفغانستان وشعر دائمًا أنه يتعرض للاغتيال“.
من جانبه، قال سعيد نجل سعدي خالدي ”أنا ناشط وأعرف مَن اغتاله وكيف استشهد الحاج (والدي)، ولكن لأن القضية لا تزال جارية، لا أريد الخوض في المزيد من التفاصيل“.
وأشار تقرير الموقع إلى أن ”حركة طالبان التي تسيطر على أفغانستان طلبت من عائلة سعدي خالدي الإبلاغ عن أن الوفاة نتجت بسبب المرض أو حادث ما“.
وأكد الموقع الإيراني المعارض أنه ”لم يتمكن من معرفة موقف طالبان من هذه العملية بعد الاتصال بعدد من المتحدثين باسم الحركة، منهم: إنعام الله سمنغاني وبلال كريمي وسعيد خوستي“.
وتابع التقرير ”سعدي خالدي انتقل إلى أفغانستان مع زوجته وأطفاله ووالدته منذ أكثر من عقدين واستقروا هناك، وفي عام 2011 منحه الرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي، الجنسية الأفغانية بعدما قضى 13 عاما من العيش في أفغانستان“.
ولفت التقرير إلى أن ”سعدي خالدي بعد حصوله على الجنسية الأفغانية، درس القانون والعلوم السياسية في جامعة ولاية كابول وعمل في شركة لاستيراد الأدوية“.
من جانبه، قال همايون زارعان، وهو لاجئ سياسي إيراني وناشط في شؤون اللاجئين، لموقع ”إيران واير“: ”اللاجئون السياسيون الإيرانيون في أفغانستان وحيدون وعاجزون في مواجهة جميع أنواع التهديدات النفسية“.
وأضاف زارعان أن ”وصول النظام الإيراني إلى كل منا نحن اللاجئين السياسيين في أفغانستان والقضاء علينا أمر غير مستبعد“.
وبين أنه ”باغتيال سعدي خالدي، ثبت مرة أخرى أننا جميعا تحت تهديد مباشر بالقتل والاغتيال“.
وأشار زارعان أنه ”قبل عامين، قتِل مولوي محمد إبراهيم صفي زاده، وهو عالم إيراني سني بارز في المنفى، وصديق لسعدي خالدي، بالرصاص في منطقة باغ مراد في ولاية هرات شمال أفغانستان“.