أوقفت الشرطة الإيرانية أصحاب صفحات عبر الشبكات الاجتماعية نفّذوا مقالِب "كاميرا خفية" لزيادة الإقبال على حساباتهم، وذلك لتسبّبهم بـ"ذعر" لدى المواطنين في الشوارع، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية الأربعاء.
ووفق صحيفة "همشهري" التابعة لبلدية طهران، صوّر هؤلاء الأشخاص مقالب كاميرا خفية مختلفة، وزعم بعضهم أنهم يقدمون على الانتحار، أو يرتكبون جريمة قتل على متن سيارة أجرة.
ونقلت الصحيفة عن أحد الموقوفين، واسمه شهاب، قوله إنه نفّذ شريطا يقوم خلاله برمي قوالب حلوى على وجوه أشخاص يستخدمون السلالم الكهربائية في محطة لقطار الأنفاق.
وأضاف "كنت أريد إسعاد الناس وزيادة عدد متابعي صفحتي على إنستغرام".
واعتبر قائد "شرطة الفضاء الإلكتروني" أن المستخدمين "أثاروا الذعر في أوساط المواطنين".
وأضاف "نفذوا هذه الأشرطة المصوّرة للكاميرات الخفية لجذب زبائن والحصول على دعاية على إنستغرام وتويتر".