عرض أب أفغاني أطفاله الأربعة للبيع بسبب الفقر الذي يعيشه، في ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تعصف بالبلاد، وفق تقارير محلية أفغانية.
وقال الأب، في مقطع فيديو بثته وكالة ”رها برس“ المحلية، لم يتسن لـ“إرم نيوز“ التثبت من صحتها، إنه كان يعمل في كابول منذ عدة سنوات ويكسب لقمة عيشه، لكن مرت عدة أشهر منذ الاضطرابات السياسية الأخيرة، وهو عاطل عن العمل“.
وأضاف الأب في المقطع المصور ، أنه ”يعاني من مرض وليس لديه أحد في كابول لمساعدته، وأن أطفاله الصغار لم يأكلوا منذ عدة ليال وأن كل جهوده لكسب لقمة العيش وكسب الرزق باءت بالفشل“.
وتمر أفغانستان بأوضاع اقتصادية سيئة للغاية منذ سيطرة حركة طالبان على البلاد منتصف آب/أغسطس الماضي، حيث انتشر الفقر والبطالة في البلاد.
وبحسب برنامج الغذاء العالمي، تواجه أفغانستان واحدة من أسوأ أزماتها الإنسانية، ويعاني حوالي 98% من سكانها من انعدام الأمن الغذائي، ومع انتشار الفقر والجوع في البلاد بدأ عدد من الأفغان ببيع الكلى، وفقاً لما ذكره موقع إذاعة ”راديو فرنسا الدولي“.
وتشير التقديرات إلى أن 90% من سكان أفغانستان البالغ عددهم 38 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات، بما في ذلك 3 ملايين نازح داخلياً نزحوا بسبب الجفاف والمجاعة.
وقال برنامج الغذاء العالمي الأربعاء إنه يحتاج إلى ملياري دولار لمساعدة الشعب الأفغاني، فيما توقفت المساعدات الدولية بعد سيطرة طالبان على البلاد.
وقال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيجلاند، أمس الجمعة، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تشجع البنوك في وثيقة مكتوبة على تحويل أموال إلى أفغانستان لصالح هيئات الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة التي تسابق الزمن لإنقاذ أرواح الملايين.
وحركة طالبان مدرجة منذ وقت طويل على القائمة الأمريكية للجماعات الإرهابية. وقد انتزعت السلطة بأفغانستان من حكومة مدعومة دوليا في أغسطس/ آب. وتم تجميد مليارات الدولارات من احتياطيات البنك المركزي الأفغاني وأموال المساعدات الدولية للحيلولة دون وصول طالبان إليها.
وتجد الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة صعوبة في ضخ أموال كافية في أفغانستان لتمويل عملياتها في بلد يعاني الملايين من سكانه من الجوع الشديد، فضلا عن أن الاقتصاد والتعليم والخدمات الاجتماعية على شفا الانهيار.
وفي إفادة لمجلس الأمن يوم الأربعاء الماضي قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن أفغانستان ”معلقة بطرف خيط“، وإن قلة السيولة في البلاد تحد من قدرة الوصول إلى المحتاجين.
وكانت شبكة ”سي ان ان“ الأمريكية نشرت في تشرين الثاني/ نوفمير الماضي تقريراً موسعاً عن إقدام بعض العائلات على بيع أطفالها مقابل مبالغ زهيدة تعينهم على العيش.
وجرى رصد عمليات البيع بشكل ملحوظ لدى العائلات التي تقيم في المخيمات، في مسعى لتأمين قوت عدة أشهر من فصل الشتاء، بعدما صارت الأموال ومصادر الطاقة وجميع المواد الغذائية شحيحة للغاية داخل البلاد، بحسب التقرير.
تقرير الشبكة الأمريكية نقل حكاية عائلة أفغانية تقيم منذ قرابة أربع سنوات في مخيم ”بادغيس“ شمال غربي أفغانستان، كانت تعتمد على المساعدات الإنسانية وتقوم ببعض الخدمات البسيطة داخل المخيم.
وكان ذلك النشاط يدر على العائلة ما يُقدر ببضعة دولارات في الشهر، تؤمن لها جزء كبيراً من حاجاتها الضرورية، لكن ذلك توقف تماماً منذ شهر أغسطس الماضي.
واضطرت العائلة، مؤخرا، لأن تبيع واحدة من بناتها قبل قرابة شهرين، وكانت تبلغ من العمر 12 عاماً فقط، وهي الآن، بحسب تقرير ”سي ان ان“ تعقد ”مساومات“ مع شخص يبلغ من العمر 55 عاماً، لبيع ابنتها الثانية البالغة من العمر 9 أعوام.
ويقول ذلك الرجل إنه سيستخدم الفتاة في العمل داخل منزله في منطقة أخرى، لكن دون وجود أية ضمانات أن تكون غايته من عملية الشراء كذلك، أو كذلك فقط.
وقال الأب، في مقطع فيديو بثته وكالة ”رها برس“ المحلية، لم يتسن لـ“إرم نيوز“ التثبت من صحتها، إنه كان يعمل في كابول منذ عدة سنوات ويكسب لقمة عيشه، لكن مرت عدة أشهر منذ الاضطرابات السياسية الأخيرة، وهو عاطل عن العمل“.
وأضاف الأب في المقطع المصور ، أنه ”يعاني من مرض وليس لديه أحد في كابول لمساعدته، وأن أطفاله الصغار لم يأكلوا منذ عدة ليال وأن كل جهوده لكسب لقمة العيش وكسب الرزق باءت بالفشل“.
وتمر أفغانستان بأوضاع اقتصادية سيئة للغاية منذ سيطرة حركة طالبان على البلاد منتصف آب/أغسطس الماضي، حيث انتشر الفقر والبطالة في البلاد.
وبحسب برنامج الغذاء العالمي، تواجه أفغانستان واحدة من أسوأ أزماتها الإنسانية، ويعاني حوالي 98% من سكانها من انعدام الأمن الغذائي، ومع انتشار الفقر والجوع في البلاد بدأ عدد من الأفغان ببيع الكلى، وفقاً لما ذكره موقع إذاعة ”راديو فرنسا الدولي“.
وتشير التقديرات إلى أن 90% من سكان أفغانستان البالغ عددهم 38 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات، بما في ذلك 3 ملايين نازح داخلياً نزحوا بسبب الجفاف والمجاعة.
وقال برنامج الغذاء العالمي الأربعاء إنه يحتاج إلى ملياري دولار لمساعدة الشعب الأفغاني، فيما توقفت المساعدات الدولية بعد سيطرة طالبان على البلاد.
وقال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيجلاند، أمس الجمعة، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تشجع البنوك في وثيقة مكتوبة على تحويل أموال إلى أفغانستان لصالح هيئات الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة التي تسابق الزمن لإنقاذ أرواح الملايين.
وحركة طالبان مدرجة منذ وقت طويل على القائمة الأمريكية للجماعات الإرهابية. وقد انتزعت السلطة بأفغانستان من حكومة مدعومة دوليا في أغسطس/ آب. وتم تجميد مليارات الدولارات من احتياطيات البنك المركزي الأفغاني وأموال المساعدات الدولية للحيلولة دون وصول طالبان إليها.
وتجد الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة صعوبة في ضخ أموال كافية في أفغانستان لتمويل عملياتها في بلد يعاني الملايين من سكانه من الجوع الشديد، فضلا عن أن الاقتصاد والتعليم والخدمات الاجتماعية على شفا الانهيار.
وفي إفادة لمجلس الأمن يوم الأربعاء الماضي قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن أفغانستان ”معلقة بطرف خيط“، وإن قلة السيولة في البلاد تحد من قدرة الوصول إلى المحتاجين.
وكانت شبكة ”سي ان ان“ الأمريكية نشرت في تشرين الثاني/ نوفمير الماضي تقريراً موسعاً عن إقدام بعض العائلات على بيع أطفالها مقابل مبالغ زهيدة تعينهم على العيش.
وجرى رصد عمليات البيع بشكل ملحوظ لدى العائلات التي تقيم في المخيمات، في مسعى لتأمين قوت عدة أشهر من فصل الشتاء، بعدما صارت الأموال ومصادر الطاقة وجميع المواد الغذائية شحيحة للغاية داخل البلاد، بحسب التقرير.
تقرير الشبكة الأمريكية نقل حكاية عائلة أفغانية تقيم منذ قرابة أربع سنوات في مخيم ”بادغيس“ شمال غربي أفغانستان، كانت تعتمد على المساعدات الإنسانية وتقوم ببعض الخدمات البسيطة داخل المخيم.
وكان ذلك النشاط يدر على العائلة ما يُقدر ببضعة دولارات في الشهر، تؤمن لها جزء كبيراً من حاجاتها الضرورية، لكن ذلك توقف تماماً منذ شهر أغسطس الماضي.
واضطرت العائلة، مؤخرا، لأن تبيع واحدة من بناتها قبل قرابة شهرين، وكانت تبلغ من العمر 12 عاماً فقط، وهي الآن، بحسب تقرير ”سي ان ان“ تعقد ”مساومات“ مع شخص يبلغ من العمر 55 عاماً، لبيع ابنتها الثانية البالغة من العمر 9 أعوام.
ويقول ذلك الرجل إنه سيستخدم الفتاة في العمل داخل منزله في منطقة أخرى، لكن دون وجود أية ضمانات أن تكون غايته من عملية الشراء كذلك، أو كذلك فقط.