هيئة البث الإسرائيلية
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الإثنين، بأن رئيس هيئة محاربة الجريمة في المجتمع العربي داخل إسرائيل، جمال حكروش، استقال من منصبه، على خلفية انتقادات واسعة واجهها خلال الأيام الماضية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية ”مكان“ أن ”حكروش أبلغ المفتش العام للشرطة الإسرائيلية كوبي شابتاي، بقرار اعتزال الخدمة في صفوف الشرطة على خلفية الانتقادات التي وجهت إليه حول أداء مهامه في مسرح جريمة طعن وقعت في بلدة كفر كنا قبل عام ونصف العام“.
وأوضحت القناة أنه تم ”توثيق حكروش (أكبر ضابط عربي في الشرطة الإسرائيلية) في شريط فيديو وهو يترك موقع الجريمة ويتعثر بالضحية دون تقديم أي مساعدة له، حيث توفّى فيما بعد“.
ووفق القناة العبرية ”عقد اجتماع بين حكروش ومفتش الشرطة العام شبتاي، وبموجبه تم الاتفاق على أن يترك رئيس الهيئة منصبه على الفور“.
ونقلت القناة عن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بار ليف، قوله إن ”حكروش اتخذ قرارا صائبا باعتزاله الخدمة“.
وأوضح أن ”ملابسات الحادث الذي أدى إلى اعتزال حكروش سيتم التحقيق فيها، وسيتم النظر في تعامل قيادة الشرطة الإسرائيلية معها“.
وقبل أيام، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن ”الشرطة الإسرائيلية فتحت تحقيقا واسعا بحق حكروش، والذي يعد أرفع مسؤول عربي في صفوفها“.
ووفق الفيديو، فقد ظهر رئيس الهيئة وهو يقفز فوق ضحية تعرضت للطعن أثناء مغادرة مسرح جريمة وقعت عام 2020.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية، في بيانات سابقة حول الحادثة، أنها فتحت تحقيقا في الحادث، حيث تم تشكيل طاقم لاستقصاء الحقائق.
ورغم العديد من المبادرات التي أطلقتها الحكومة الإسرائيلية الحالية بقيادة نفتالي بينيت، لمكافحة الجريمة في المدن العربية داخل إسرائيل، إلا أن معدلاتها لا تزال في ارتفاع كبير.
وقتل أكثر من 120 شخصا خلال العام الماضي، في أعلى معدل جريمة تم تسجيله بين العرب في إسرائيل.
وزادت الحكومة الإسرائيلية من ميزانية الشرطة، بالإضافة إلى تجنيد عناصر في الجيش وجهاز الأمن الداخلي التابع له، لكن دون التمكن من السيطرة عليها، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
ويشكل العرب نحو 20% من سكان إسرائيل، إذ يتهمون الشرطة الإسرائيلية بالتقصير في مكافحة الجريمة داخل مجتمعاتهم.
{{ article.visit_count }}
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الإثنين، بأن رئيس هيئة محاربة الجريمة في المجتمع العربي داخل إسرائيل، جمال حكروش، استقال من منصبه، على خلفية انتقادات واسعة واجهها خلال الأيام الماضية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية ”مكان“ أن ”حكروش أبلغ المفتش العام للشرطة الإسرائيلية كوبي شابتاي، بقرار اعتزال الخدمة في صفوف الشرطة على خلفية الانتقادات التي وجهت إليه حول أداء مهامه في مسرح جريمة طعن وقعت في بلدة كفر كنا قبل عام ونصف العام“.
وأوضحت القناة أنه تم ”توثيق حكروش (أكبر ضابط عربي في الشرطة الإسرائيلية) في شريط فيديو وهو يترك موقع الجريمة ويتعثر بالضحية دون تقديم أي مساعدة له، حيث توفّى فيما بعد“.
ووفق القناة العبرية ”عقد اجتماع بين حكروش ومفتش الشرطة العام شبتاي، وبموجبه تم الاتفاق على أن يترك رئيس الهيئة منصبه على الفور“.
ونقلت القناة عن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بار ليف، قوله إن ”حكروش اتخذ قرارا صائبا باعتزاله الخدمة“.
وأوضح أن ”ملابسات الحادث الذي أدى إلى اعتزال حكروش سيتم التحقيق فيها، وسيتم النظر في تعامل قيادة الشرطة الإسرائيلية معها“.
وقبل أيام، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن ”الشرطة الإسرائيلية فتحت تحقيقا واسعا بحق حكروش، والذي يعد أرفع مسؤول عربي في صفوفها“.
ووفق الفيديو، فقد ظهر رئيس الهيئة وهو يقفز فوق ضحية تعرضت للطعن أثناء مغادرة مسرح جريمة وقعت عام 2020.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية، في بيانات سابقة حول الحادثة، أنها فتحت تحقيقا في الحادث، حيث تم تشكيل طاقم لاستقصاء الحقائق.
ورغم العديد من المبادرات التي أطلقتها الحكومة الإسرائيلية الحالية بقيادة نفتالي بينيت، لمكافحة الجريمة في المدن العربية داخل إسرائيل، إلا أن معدلاتها لا تزال في ارتفاع كبير.
وقتل أكثر من 120 شخصا خلال العام الماضي، في أعلى معدل جريمة تم تسجيله بين العرب في إسرائيل.
وزادت الحكومة الإسرائيلية من ميزانية الشرطة، بالإضافة إلى تجنيد عناصر في الجيش وجهاز الأمن الداخلي التابع له، لكن دون التمكن من السيطرة عليها، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
ويشكل العرب نحو 20% من سكان إسرائيل، إذ يتهمون الشرطة الإسرائيلية بالتقصير في مكافحة الجريمة داخل مجتمعاتهم.