أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير بتوقف إنتاج أنابيب الطرد المركزي بمنشأة "كرج" الإيرانية.
وأضافت الوكالة الذرية أن إنتاج أنابيب الطرد المركزي بمنشآت إيران الجديدة لم يبدأ بعد، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
كذلك، أوضحت أنه تم تركيب كاميرات في منشأة أصفهان النووية في إيران.
وتضم كرج عدداً من المواقع الحساسة، مثل ورشة لقطع غيار أجهزة الطرد المركزي (التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم) في مجمع تيسا كرج، الذي تعرض لعملية تخريب في يونيو الماضي.
تباينات في فيينا
يأتي ذلك، فيما أكدت إيران اليوم الاثنين على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها، أن المباحثات الهادفة لإحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي، لا تزال تشهد تباينات مع الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات والضمانات المطلوبة من قبل طهران.
وكان منسّق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا أعلن الجمعة، تعليق الجولة الثامنة من المباحثات الجارية في فيينا بشكل مؤقت لعودة المفاوضين إلى عواصمهم من أجل التشاور.
كما، حضّ الدبلوماسي الأوروبي الأطراف المعنيين على اتخاذ "قرارات سياسية"، مشيرا إلى أنه من المتوقع استئناف المباحثات هذا الأسبوع.
ومنذ أشهر، تخوض طهران والقوى التي لا تزال منضوية في اتفاق العام 2015 (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، مفاوضات تهدف إلى إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحاديا في 2018، معيدة فرض عقوبات على طهران، ما دفع الأخيرة للتراجع عن التزامات مدرجة فيه.
معضلة العقوبات
يذكر أن مباحثات فيينا بدأت في نيسان/أبريل 2021، وعلّقت في حزيران/يونيو تزامنا مع انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران، خلفا لحسن روحاني الذي أبرم الاتفاق في عهده.
وعادت المباحثات واستؤنفت في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر. ويقر الأطراف المعنيون بأن التفاوض يحقق تقدما في الآونة الأخيرة، لكن تبقى نقاط عدة عالقة.
كما تبادلت إيران والدول الغربية تصريحات تحمّل الآخر المسؤولية عن بطء عملية التفاوض والتقدم فيها.
وتشدد طهران على أولوية رفع العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها عليها بعد انسحابها من الاتفاق، والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي.
في المقابل، تركز الولايات المتحدة والأطراف الأوروبيون على عودة إيران لاحترام كامل التزاماتها النووية.
وأضافت الوكالة الذرية أن إنتاج أنابيب الطرد المركزي بمنشآت إيران الجديدة لم يبدأ بعد، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
كذلك، أوضحت أنه تم تركيب كاميرات في منشأة أصفهان النووية في إيران.
وتضم كرج عدداً من المواقع الحساسة، مثل ورشة لقطع غيار أجهزة الطرد المركزي (التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم) في مجمع تيسا كرج، الذي تعرض لعملية تخريب في يونيو الماضي.
تباينات في فيينا
يأتي ذلك، فيما أكدت إيران اليوم الاثنين على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها، أن المباحثات الهادفة لإحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي، لا تزال تشهد تباينات مع الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات والضمانات المطلوبة من قبل طهران.
وكان منسّق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا أعلن الجمعة، تعليق الجولة الثامنة من المباحثات الجارية في فيينا بشكل مؤقت لعودة المفاوضين إلى عواصمهم من أجل التشاور.
كما، حضّ الدبلوماسي الأوروبي الأطراف المعنيين على اتخاذ "قرارات سياسية"، مشيرا إلى أنه من المتوقع استئناف المباحثات هذا الأسبوع.
ومنذ أشهر، تخوض طهران والقوى التي لا تزال منضوية في اتفاق العام 2015 (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، مفاوضات تهدف إلى إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحاديا في 2018، معيدة فرض عقوبات على طهران، ما دفع الأخيرة للتراجع عن التزامات مدرجة فيه.
معضلة العقوبات
يذكر أن مباحثات فيينا بدأت في نيسان/أبريل 2021، وعلّقت في حزيران/يونيو تزامنا مع انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران، خلفا لحسن روحاني الذي أبرم الاتفاق في عهده.
وعادت المباحثات واستؤنفت في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر. ويقر الأطراف المعنيون بأن التفاوض يحقق تقدما في الآونة الأخيرة، لكن تبقى نقاط عدة عالقة.
كما تبادلت إيران والدول الغربية تصريحات تحمّل الآخر المسؤولية عن بطء عملية التفاوض والتقدم فيها.
وتشدد طهران على أولوية رفع العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها عليها بعد انسحابها من الاتفاق، والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي.
في المقابل، تركز الولايات المتحدة والأطراف الأوروبيون على عودة إيران لاحترام كامل التزاماتها النووية.