طلبت الولايات المتحدة يوم الاثنين من أفراد عائلات موظفيها الحكوميين في بيلاروسيا مغادرة البلاد، إذ تحذر من السفر إلى هناك وسط توتر بين واشنطن وروسيا بشأن أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية ”بسبب زيادة في نشاط عسكري روسي غير معتاد ومقلق بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، يجب على المواطنين الأمريكيين الموجودين في بيلاروسيا أو يفكرون في السفر إليها إدراك أن الوضع عصي على التنبؤ وأن هناك توترا متصاعدا في المنطقة“.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيجعلون روسيا تواجه ”عواقب سريعة ووخيمة“ إذا هاجمت أوكرانيا، لكنه ترك أيضا الباب مفتوحا أمام الدبلوماسية من خلال الإشارة لإمكانية الحوار.
وأضاف بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض يوم الإثنين، أنه ”إذا كانت روسيا صادقة بشأن معالجة مخاوفنا الأمنية من خلال الحوار، فإن الولايات المتحدة وحلفاءنا وشركاءنا سيواصلون الحوار بحسن نية“.
ورأت صحيفة ”نيويورك تايمز“ الأمريكية أن الحشود العسكرية الروسية على الحدود بين بيلاروسيا وأوكرانيا يمكن استغلالها في غزو أوكرانيا، والوصول إلى العاصمة كييف سريعاً، في ظل ضعف الدفاعات الأوكرانية على تلك الجبهة.
وقالت الصحيفة في تقرير نشر السبت، إنه ”على الجانب الآخر من الحدود الواقعة شمال أوكرانيا، حيث الغابات الكثيفة، يوجد طريق سريع مزدحم وهو E-95، المعروف للكثيرين من سائقي الشاحنات، حيث توجد الآن قوات تحتشد بشكل أكبر من ذي قبل، وبطريقة غير مسبوقة منذ سقوط الاتحاد السوفيتي، بحسب مسؤولين ومحللين عسكريين“.
وأضافت أن ”روسيا نشرت دبابات ومدفعية وطائرات مقاتلة ومروحيات وأنظمة صواريخ متطورة وقوات بالآلاف في كل أنحاء بيلاروسيا، في تعزيز للقوات المقاتلة التي قد تحاصر أوكرانيا من 3 جهات على طريقة حدوة الحصان، وتقول موسكو إن هذه القوات تم نشرها للمشاركة في تدريبات عسكرية مقرر لها الشهر المقبل، لكن هذا الحشد في بيلاروسيا يمكن أن يكون تمهيداً لهجوم من جبهة جديدة، قريبة للغاية من كييف“.
ذكرت الصحيفة أنه ”في ظل وجود معظم القوة العسكرية الأوكرانية على الجبهة الشرقية، حيث تستعر الحرب مع الانفصاليين المؤيدين لروسيا منذ 8 سنوات، فإن محللين عسكريين وجنرالات في الجيش الأوكراني يقولون إنه سيكون من الصعب على الدولة أن تجد ما يكفي من القوات للدفاع عن حدودها الشمالية، مع بيلاروسيا، وأن معبر نوفي ياريلوفيتشي الحدودي يقع على مسافة 140 ميلاً، فقط، من الحدود البيلاروسية إلى كييف“.
ورأت الصحيفة أن ”الرحلة ستكون سهلة لأي سائق دبابة روسي، طالما أن القوات الروسية ستنجح في القضاء على القوة الجوية والمدفعية الأوكرانية في البداية، فيما ستظل صواريخ جافلين المضادة للدبابات، التي قدمتها الولايات المتحدة للجيش الأوكراني، منتشرة في شرق أوكرانيا، وفي الوقت نفسه، وعلى الجانب الأوكراني من الحدود البيلاروسية، فإن الاستعدادات لمواجهة أي توغل عسكري روسي محتمل غير قائمة من الأساس“.
وأفادت الصحيفة بأنه ”على الصعيد التاريخي، فإن بيلاروسيا لم تمثل أزمة كبيرة بالنسبة لأوكرانيا، لكن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل أكبر من أي رئيس دولة من الجمهوريات السوفيتية السابقة“، وهو ما يعزز فرضية فتح الجبهة من بيلاروسيا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية ”بسبب زيادة في نشاط عسكري روسي غير معتاد ومقلق بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، يجب على المواطنين الأمريكيين الموجودين في بيلاروسيا أو يفكرون في السفر إليها إدراك أن الوضع عصي على التنبؤ وأن هناك توترا متصاعدا في المنطقة“.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيجعلون روسيا تواجه ”عواقب سريعة ووخيمة“ إذا هاجمت أوكرانيا، لكنه ترك أيضا الباب مفتوحا أمام الدبلوماسية من خلال الإشارة لإمكانية الحوار.
وأضاف بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض يوم الإثنين، أنه ”إذا كانت روسيا صادقة بشأن معالجة مخاوفنا الأمنية من خلال الحوار، فإن الولايات المتحدة وحلفاءنا وشركاءنا سيواصلون الحوار بحسن نية“.
ورأت صحيفة ”نيويورك تايمز“ الأمريكية أن الحشود العسكرية الروسية على الحدود بين بيلاروسيا وأوكرانيا يمكن استغلالها في غزو أوكرانيا، والوصول إلى العاصمة كييف سريعاً، في ظل ضعف الدفاعات الأوكرانية على تلك الجبهة.
وقالت الصحيفة في تقرير نشر السبت، إنه ”على الجانب الآخر من الحدود الواقعة شمال أوكرانيا، حيث الغابات الكثيفة، يوجد طريق سريع مزدحم وهو E-95، المعروف للكثيرين من سائقي الشاحنات، حيث توجد الآن قوات تحتشد بشكل أكبر من ذي قبل، وبطريقة غير مسبوقة منذ سقوط الاتحاد السوفيتي، بحسب مسؤولين ومحللين عسكريين“.
وأضافت أن ”روسيا نشرت دبابات ومدفعية وطائرات مقاتلة ومروحيات وأنظمة صواريخ متطورة وقوات بالآلاف في كل أنحاء بيلاروسيا، في تعزيز للقوات المقاتلة التي قد تحاصر أوكرانيا من 3 جهات على طريقة حدوة الحصان، وتقول موسكو إن هذه القوات تم نشرها للمشاركة في تدريبات عسكرية مقرر لها الشهر المقبل، لكن هذا الحشد في بيلاروسيا يمكن أن يكون تمهيداً لهجوم من جبهة جديدة، قريبة للغاية من كييف“.
ذكرت الصحيفة أنه ”في ظل وجود معظم القوة العسكرية الأوكرانية على الجبهة الشرقية، حيث تستعر الحرب مع الانفصاليين المؤيدين لروسيا منذ 8 سنوات، فإن محللين عسكريين وجنرالات في الجيش الأوكراني يقولون إنه سيكون من الصعب على الدولة أن تجد ما يكفي من القوات للدفاع عن حدودها الشمالية، مع بيلاروسيا، وأن معبر نوفي ياريلوفيتشي الحدودي يقع على مسافة 140 ميلاً، فقط، من الحدود البيلاروسية إلى كييف“.
ورأت الصحيفة أن ”الرحلة ستكون سهلة لأي سائق دبابة روسي، طالما أن القوات الروسية ستنجح في القضاء على القوة الجوية والمدفعية الأوكرانية في البداية، فيما ستظل صواريخ جافلين المضادة للدبابات، التي قدمتها الولايات المتحدة للجيش الأوكراني، منتشرة في شرق أوكرانيا، وفي الوقت نفسه، وعلى الجانب الأوكراني من الحدود البيلاروسية، فإن الاستعدادات لمواجهة أي توغل عسكري روسي محتمل غير قائمة من الأساس“.
وأفادت الصحيفة بأنه ”على الصعيد التاريخي، فإن بيلاروسيا لم تمثل أزمة كبيرة بالنسبة لأوكرانيا، لكن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل أكبر من أي رئيس دولة من الجمهوريات السوفيتية السابقة“، وهو ما يعزز فرضية فتح الجبهة من بيلاروسيا.