الشرق للآخبار
أفادت "بلومبرغ" نقلاً عن مصادر قولها، إن واشنطن تقدمت بعرض إلى موسكو بشأن إمكانية تفقد صواريخ في قواعد رئيسية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، في جنوب شرق ووسط أوروبا، في إطار الجهود لإيجاد أرضية مشتركة مع روسيا، ومحاولة نزع فتيل التوترات بشأن أوكرانيا.
وقالت المصادر إن الإدارة الأميركية، أبلغت الكرملين بأنها على "استعداد لمناقشة إفساح المجال أمام روسيا، للتحقق من عدم وجود صواريخ توماهوك هجومية في قواعد الدفاع الصاروخي الحساسة لحلف الناتو في رومانيا وبولندا".
وأشارت المصادر إلى أن الاقتراح الأميركي "يهدف إلى تهدئة مخاوف موسكو بشأن إمكانية استخدام منصات الإطلاق لاستهداف روسيا".
وأضاف أحد المصادر أنه "لن يحدث أي اتفاق إلا بعد إجراء مناقشات مع الحلفاء، لا سيما بولندا ورومانيا"، وسيتعين أن "يُقابل العرض بالمثل"؛ وذلك بإتاحة الفرصة لتفقد عدد من القواعد الروسية التي تحتوي على أسلحة تطلق من الأرض.
لا قذائف هجومية
وذكرت "بلومبرغ" أنه "لا توجد قذائف هجومية"، مثل صاروخ "توماهوك" التي تطلق من الأرض، في مواقع في بولندا ورومانيا.
ولفتت إلى أن الاقتراح يعكس جهود الولايات المتحدة لإيجاد أرضية مشتركة مع روسيا، في الوقت الذي تسعى فيه إلى نزع فتيل التوترات بشأن أوكرانيا.
في غضون ذلك، لم يعلق متحدثون باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض على الفور بشأن هذا الأمر.
لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار مراراً إلى أن الولايات المتحدة والناتو، يمكنهما استخدام منظومة الدفاع الصاروخي الأميركية "إيجيس آشور"، لإطلاق صواريخ "توماهوك"، لأن كلا النوعين من الأسلحة يستخدمان نفس منصات الإطلاق.
قواعد تشكل "تهديداً"
وأعرب بوتين، الثلاثاء، عن أمله في أن تساعد الجهود الدبلوماسية في حل التوترات، لكنه أشار أيضاً إلى القواعد في بولندا ورومانيا باعتبارها "تمثل تهديداً".
وقال في تصريحات للصحافيين في موسكو: "توجد منصات إطلاق مضادة للصواريخ في بولندا ورومانيا، وهناك منصات إطلاق إم كيه-41 (MK-41)، التي يمكن وضع توماهوك عليها، وهي بالفعل ليست أنظمة دفاع صاروخي بل أنظمة أسلحة هجومية، يغطي مداها أراضينا لآلاف الكيلومترات".
وأضاف متسائلاً: "أليس هذا خطراً علينا؟".
وبينما يقول "الناتو" إن أسلحة "إيجيس" دفاعية بحتة، وتستهدف الصواريخ الباليستية من أماكن مثل إيران، وتدميرها خارج الغلاف الجوي، أشار بوتين إلى أن بلاده ليس لديها أي وسيلة للتأكد أي أنواع من الصواريخ يجري نشرها في بولندا وروسيا.
"معاملة بالمثل"
من جهتها، قالت رومانيا إن لديها دعوة مفتوحة للمسؤولين الروس لزيارة منشآتها في حال استيفاء شرط المعاملة بالمثل.
في هذا السياق، قال مسؤول مطلع على موقف بولندا لـ"بلومبرغ"، إن البلاد قد توافق أيضاً على عمليات التفتيش على القذائف المضادة للصواريخ من قبل روسيا، مقابل عمليات التفتيش في منطقة كالينينجراد الحساسة المتاخمة لبولندا.
غير أنه ليس من الواضح، بحسب الوكالة، إذا ما كانت روسيا ستوافق على منح الولايات المتحدة حق الوصول إلى مواقعها لإطلاق الصواريخ.
ومنذ نهاية العام الماضي، تتهم كييف وحلفاؤها الغربيون روسيا بحشد ما يصل إلى 100 ألف جندي على حدودها الغربية مع أوكرانيا، تمهيداً للغزو.
لكن موسكو تنفي وجود أي مخطط لديها من هذا القبيل، مطالبة في الوقت نفسه بضمانات خطية لأمنها، وفي مقدّمها التعهد بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، ووقف توسّعه شرقاً.
أفادت "بلومبرغ" نقلاً عن مصادر قولها، إن واشنطن تقدمت بعرض إلى موسكو بشأن إمكانية تفقد صواريخ في قواعد رئيسية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، في جنوب شرق ووسط أوروبا، في إطار الجهود لإيجاد أرضية مشتركة مع روسيا، ومحاولة نزع فتيل التوترات بشأن أوكرانيا.
وقالت المصادر إن الإدارة الأميركية، أبلغت الكرملين بأنها على "استعداد لمناقشة إفساح المجال أمام روسيا، للتحقق من عدم وجود صواريخ توماهوك هجومية في قواعد الدفاع الصاروخي الحساسة لحلف الناتو في رومانيا وبولندا".
وأشارت المصادر إلى أن الاقتراح الأميركي "يهدف إلى تهدئة مخاوف موسكو بشأن إمكانية استخدام منصات الإطلاق لاستهداف روسيا".
وأضاف أحد المصادر أنه "لن يحدث أي اتفاق إلا بعد إجراء مناقشات مع الحلفاء، لا سيما بولندا ورومانيا"، وسيتعين أن "يُقابل العرض بالمثل"؛ وذلك بإتاحة الفرصة لتفقد عدد من القواعد الروسية التي تحتوي على أسلحة تطلق من الأرض.
لا قذائف هجومية
وذكرت "بلومبرغ" أنه "لا توجد قذائف هجومية"، مثل صاروخ "توماهوك" التي تطلق من الأرض، في مواقع في بولندا ورومانيا.
ولفتت إلى أن الاقتراح يعكس جهود الولايات المتحدة لإيجاد أرضية مشتركة مع روسيا، في الوقت الذي تسعى فيه إلى نزع فتيل التوترات بشأن أوكرانيا.
في غضون ذلك، لم يعلق متحدثون باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض على الفور بشأن هذا الأمر.
لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار مراراً إلى أن الولايات المتحدة والناتو، يمكنهما استخدام منظومة الدفاع الصاروخي الأميركية "إيجيس آشور"، لإطلاق صواريخ "توماهوك"، لأن كلا النوعين من الأسلحة يستخدمان نفس منصات الإطلاق.
قواعد تشكل "تهديداً"
وأعرب بوتين، الثلاثاء، عن أمله في أن تساعد الجهود الدبلوماسية في حل التوترات، لكنه أشار أيضاً إلى القواعد في بولندا ورومانيا باعتبارها "تمثل تهديداً".
وقال في تصريحات للصحافيين في موسكو: "توجد منصات إطلاق مضادة للصواريخ في بولندا ورومانيا، وهناك منصات إطلاق إم كيه-41 (MK-41)، التي يمكن وضع توماهوك عليها، وهي بالفعل ليست أنظمة دفاع صاروخي بل أنظمة أسلحة هجومية، يغطي مداها أراضينا لآلاف الكيلومترات".
وأضاف متسائلاً: "أليس هذا خطراً علينا؟".
وبينما يقول "الناتو" إن أسلحة "إيجيس" دفاعية بحتة، وتستهدف الصواريخ الباليستية من أماكن مثل إيران، وتدميرها خارج الغلاف الجوي، أشار بوتين إلى أن بلاده ليس لديها أي وسيلة للتأكد أي أنواع من الصواريخ يجري نشرها في بولندا وروسيا.
"معاملة بالمثل"
من جهتها، قالت رومانيا إن لديها دعوة مفتوحة للمسؤولين الروس لزيارة منشآتها في حال استيفاء شرط المعاملة بالمثل.
في هذا السياق، قال مسؤول مطلع على موقف بولندا لـ"بلومبرغ"، إن البلاد قد توافق أيضاً على عمليات التفتيش على القذائف المضادة للصواريخ من قبل روسيا، مقابل عمليات التفتيش في منطقة كالينينجراد الحساسة المتاخمة لبولندا.
غير أنه ليس من الواضح، بحسب الوكالة، إذا ما كانت روسيا ستوافق على منح الولايات المتحدة حق الوصول إلى مواقعها لإطلاق الصواريخ.
ومنذ نهاية العام الماضي، تتهم كييف وحلفاؤها الغربيون روسيا بحشد ما يصل إلى 100 ألف جندي على حدودها الغربية مع أوكرانيا، تمهيداً للغزو.
لكن موسكو تنفي وجود أي مخطط لديها من هذا القبيل، مطالبة في الوقت نفسه بضمانات خطية لأمنها، وفي مقدّمها التعهد بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، ووقف توسّعه شرقاً.