كشف وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد النقاب عن أن أوكرانيا طلبت المساعدة العسكرية من إسرائيل وأنه سيجري فحص هذا الطلب.
ونقلت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي عن لابيد قوله في لقاء مع الصحفيين الإسرائيليين: "طلب الأوكرانيين مساعدة عسكرية من إسرائيل وسيتم فحصه".
وأضاف:"الموقف الإسرائيلي يشبه موقف الغرب بأكمله - يجب عمل كل شيء لتجنب مواجهة مسلحة مع أوكرانيا".
وتابع: "إسرائيل ليست طرفا في الصراع الروسي الأوكراني، لذلك نحن نتصرف بحذر".
وأشار إلى أنه "بناء على طلب أوكرانيا، اقترح رئيس الوزراء نفتالي بينيت على الرئيس بوتين عقد قمة بينه وبين الرئيس الأوكراني زلينسكي في القدس، ولم يأتي أي رد من الجانب الروسي".
ومن جهة ثانية فإن إسرائيل تخشى على مصير الإسرائيليين المتواجدين في أوكرانيا وأيضا الجالية اليهودية في البلاد.
وقال لابيد: "من خلال المحادثات التي أجرتها إسرائيل مع إدارة بايدن عبر القنوات الدبلوماسية والاستخباراتية ، فإن نافذة إخراج المواطنين الإسرائيليين من أوكرانيا ضيقة للغاية".
وأضاف بهذا الصدد "أقول للإسرائيليين في أوكرانيا - عودوا إلى دياركم قبل أن تتعقد الأمور".
وتابع: "تعد إسرائيل خطة طوارئ لفتح بعثة دبلوماسية بديلة في لفيف في غرب أوكرانيا وإجلاء المواطنين الإسرائيليين برا عبر بولندا والمجر وسلوفاكيا ومولدوفا ورومانيا. وقد أجريت بالفعل محادثات أولية مع هذه الدول".
ويقدر عدد الإسرائيليين في أوكرانيا بنحو 60 ألفا بينهم 20 ألف طالب،فيما يقدر أعداد اليهود نحو 200 ألف.