الشرق للآخبار

أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المقال من قبل البرلمان عبد الحميد الدبيبة، قراراً بتشكيل لجنة لإعداد مسودة قانون انتخابات برلمانية "موازي" لقانون الانتخابات الصادر عن مجلس النواب، رغم إعلان المجلس إقالته وتكليف رئيس وزراء جديد، في وقت انضم فيه المجلس الأعلى للدولة لدعم خارطة الطريق الليبية مع المجلس الرئاسي ومجلس النواب.

وشكّل الدبيبة لجنة مكونة من "وزير العدل ووزير الثقافة والتنمية المعرفية، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي" بحسب القرار، وكلف اللجنة بالتنسيق مع خبراء قانونيين لإعداد مسودة قانون انتخابات برلمانية، "موازي " لقانون الانتخابات الصادر عن مجلس النواب، وهما قانوني 1/2 لسنة 2021، على أن تكون مدة عملها ثلاثة أسابيع قبل عرض القانون على مجلس الوزراء توافق ثلاثي

وأتت هذه الخطوة، مع إعلان المجلس الأعلى للدولة توافقه مع مجلس النواب والمجلس الرئاسي في دعم خارطة الطريق التي أقرها البرلمان "لإجراء الانتخابات على أسس دستورية".

وانتخب مجلس النواب الليبي الخميس، فتحي باشاغا رئيساً جديداً للوزراء، بعدما أعلن رئيس المجلس عقيلة صالح انتهاء تكليف حكومة الدبيبة في 24 ديسمبر بعد الفشل في إجراء الانتخابات اليبيبة.

واعتبرت صحيفة "الرائد" الليبية أن توافق مجلس الدولة مع المجلس الرئاسي ومجلس النواب على دعم خارطة الطريق، يجعل من رئيس الوزراء المقال من قبل البرلمان عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، "أكثر انعزالاً".

وأعلن رئيس الوزراء المكلف من قبل البرلمان، فتحي باشاغا الأحد بدء مشاورات تشكيل حكومته، تمهيداً لتقديمها للبرلمان، متعهداً بـ"الطرق السلمية" لتسلم السلطة من عبد الحميد الدبيبة.ورحب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا في بيان الاثنين، بالتقارب بين مجلسي النواب والدولة، في لقاء ضم رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، ونائبيه، ورئيسَ المجلس الرئاسي محمد المنفي، ونائبه عبد الله اللافي، بمقر المجلس الرئاسي بالعاصمة طرابلس، وذلك لمناقشة آخر المستجدات بالعملية السياسية في البلاد.

وأكد المجلس "دعمه خارطة الطريق والحفاظ على الزخم الشعبي لإجراء الانتخابات على أسس دستورية صحيحة لعبور المرحلة الانتقالية".الأمم المتحدة "على علم بالتطورات"

وقال بيان صادر عن المجلس الأعلى للدولة، إن المشري التقى الاثنين أيضاً مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني ويليامز، وأن اللقاء شهد التأكيد على ضرورة استمرار التشاور والتوافق بين جميع الأطراف، والتأسيس للمصالحة الوطنية الشاملة؛ للوصول للانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية، وتحقيق الاستقرار الدائم بالبلاد.

أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المقال من قبل البرلمان عبد الحميد الدبيبة، قراراً بتشكيل لجنة لإعداد مسودة قانون انتخابات برلمانية "موازي" لقانون الانتخابات الصادر عن مجلس النواب، رغم إعلان المجلس إقالته وتكليف رئيس وزراء جديد، في وقت انضم فيه المجلس الأعلى للدولة لدعم خارطة الطريق الليبية مع المجلس الرئاسي ومجلس النواب.

وشكّل الدبيبة لجنة مكونة من "وزير العدل ووزير الثقافة والتنمية المعرفية، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي" بحسب القرار، وكلف اللجنة بالتنسيق مع خبراء قانونيين لإعداد مسودة قانون انتخابات برلمانية، "موازي " لقانون الانتخابات الصادر عن مجلس النواب، وهما قانوني 1/2 لسنة 2021، على أن تكون مدة عملها ثلاثة أسابيع قبل عرض القانون على مجلس الوزراء .

قرار رئيس الحكومة الليبية المقال من قبل البرلمان عبد الحميد الدبيبة بتشكيل لجنة لإعداد قانون انتخابات جديد

وأتت هذه الخطوة، مع إعلان المجلس الأعلى للدولة توافقه مع مجلس النواب والمجلس الرئاسي في دعم خارطة الطريق التي أقرها البرلمان "لإجراء الانتخابات على أسس دستورية".

وانتخب مجلس النواب الليبي الخميس، فتحي باشاغا رئيساً جديداً للوزراء، بعدما أعلن رئيس المجلس عقيلة صالح انتهاء تكليف حكومة الدبيبة في 24 ديسمبر بعد الفشل في إجراء الانتخابات اليبيبة.

واعتبرت صحيفة "الرائد" الليبية أن توافق مجلس الدولة مع المجلس الرئاسي ومجلس النواب على دعم خارطة الطريق، يجعل من رئيس الوزراء المقال من قبل البرلمان عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، "أكثر انعزالاً".

وأعلن رئيس الوزراء المكلف من قبل البرلمان، فتحي باشاغا الأحد بدء مشاورات تشكيل حكومته، تمهيداً لتقديمها للبرلمان، متعهداً بـ"الطرق السلمية" لتسلم السلطة من عبد الحميد الدبيبة.

ورحب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا في بيان الاثنين، بالتقارب بين مجلسي النواب والدولة، في لقاء ضم رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، ونائبيه، ورئيسَ المجلس الرئاسي محمد المنفي، ونائبه عبد الله اللافي، بمقر المجلس الرئاسي بالعاصمة طرابلس، وذلك لمناقشة آخر المستجدات بالعملية السياسية في البلاد.

وأكد المجلس "دعمه خارطة الطريق والحفاظ على الزخم الشعبي لإجراء الانتخابات على أسس دستورية صحيحة لعبور المرحلة الانتقالية".

الأمم المتحدة "على علم بالتطورات"

وقال بيان صادر عن المجلس الأعلى للدولة، إن المشري التقى الاثنين أيضاً مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني ويليامز، وأن اللقاء شهد التأكيد على ضرورة استمرار التشاور والتوافق بين جميع الأطراف، والتأسيس للمصالحة الوطنية الشاملة؛ للوصول للانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية، وتحقيق الاستقرار الدائم بالبلاد.

والتقت ويليامز الاثنين أيضاً مع رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، وقالت إنها أحيطت علماً بـ"روح التوافق التي أبداها مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في التطورات السياسية الأخيرة"، مؤكدة على أهمية الحفاظ على الهدوء.

وقالت إن اللقاء استعرض بالتفصيل جهود المجلس الرئاسي لتفعيل ملف المصالحة الوطنية، ولا سيما تشكيل لجان محددة، وقرب الانتهاء من صياغة التشريعات اللازمة لعرضها على مجلس النواب. وقالت إنها "عرضتُ استمرار دعم الأمم المتحدة لهذا المشروع الوطني الحيوي".ودعا الدبيبة السبت الليبيين إلى الخروج في كل الميادين يوم 17 فبراير، للمطالبة بإجراء الانتخابات ورفض التمديد، وقال الدبيبة إنه سيعلن خلال هذا اليوم "خطة لإجراء الانتخابات في ليبيا"، مشيراً إلى أنه "لا وجود لليبيا من دون مصالحة حقيقية بين الليبيين، والمشايخ والأعيان أساس في هذه المصالحة"، وأن "الحكومة والمجلس الرئاسي يدعمان ملف المصالحة في البلاد".