صرح القائم بأعمال وزير الدفاع في حكومة "طالبان" مولوي محمد يعقوب مجاهد بأن أفغانستان لم تسمح لباكستان بمواصلة إنشاء السياج على طول "خط ديورند" (حدود الأمر الواقع) بين البلدين.
وقال مجاهد في حديث صحفي أمس الثلاثاء إن المشاورات جارية حاليا بين كبار المسؤولين داخل السلطة في كابل.
وأضاف: "لقد عرضنا هذا الموضوع على مجلس الوزراء وكذلك على القيادة. المشاورات جارية حول هذه المسألة، وسنعمل بناء على أي توجيهات تقدمها لنا القيادة. لم نسمح لأي جهة بنصب سياج حتى الآن".
وحسب وسائل إعلام أفغانية، فإن سكان المناطق المتاخمة لـ"خط ديورند" يعتبرون إقامة السياج أمرا مقبولا، ويدعون سلطات "طالبان" لاتخاذ إجراءات جادة لمنع تسييج الحدود.
وفي وقت سابق، قال وزير الداخلية الباكستاني شيخ رشيد أحمد إن السياج على طول "خط ديورند" جاهز بنسبة 90 في المائة وتعهد بأن بناءه سيكتمل.
وبدأت باكستان تجهيز الحدود البالغ طولها 2611 كيلومترا مع أفغانستان، هندسيا عام 2017 لمنع الإرهاب وتسلل المسلحين من حركة "طالبان باكستان" المتطرفة. وتم بناء حواجز و388 نقطة محصنة لعناصر حرس الحدود على امتداد أكثر من 800 كيلومتر من الحدود.