وسط الترجيح الأمريكي بغزو روسي وشيك لأوكرانيا ونفي روسي متكرر، انطلقت أعمال الدورة الـ58 لمؤتمر ميونخ للأمن.

وبحضور دولي كبير فى فندق "بايريشرهوف" بمدينة ميونخ جنوبي ألمانيا، بدأت وقائع الجلسة الأولى واليوم الأول بعد دورة استثنائية جرت عبر الإنترنت العام الماضي بسبب جائحة كورونا.

وتجري وقائع المؤتمر في الفترة بين 18 و20 فبراير/شباط الجاري وسط إجراءات أمنية واحترازية مشددة، فيما كسرت حرارة الملفات المطروحة على جدول أعمال المؤتمر حاجز الصقيع في أوروبا، خصوصا ألمانيا.

وافتتح المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مؤتمر ميونخ، فولفجانج إيشينجر، فيما يشارك في المؤتمر أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى 100 وزير وممثل لقطاع الأعمال والجمعيات والمنظمات الدولية.

وحتى هذه اللحظة كل الترتيبات طبيعية كغيرها كل عام، إلا أن الغياب الروسي هو الأمر غير الطبيعي في مثل هذه المؤتمرات الدولية وسخونة الملفات الدولية.

غياب روسيا

الأمر الملاحظ داخل قاعات الاجتماعات هو غياب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عن المقعد الروسي والذي يغيب عن مؤتمر ميونخ، لأول مرة منذ 1991.