حدث لسفير صربيا لدى البرتغال Oliver Antic أمس الجمعة، ما جعل خبره "حمّالا للأوجه" وغامضا بعض الشيء، فقد كان في منطقة سياحية قريبة من العاصمة لشبونة، معروفة باسم Boca do Inferno أو "فم الجحيم" المكون معظمها من صدع صخري على البحر، استمد اسمه من تلاطم الموج أسفله بطريقة توحي بالخطر على زوار المكان، وفقا لما نرى في الفيديو أدناه، فإذا به يسقط فجأة من حيث كان على الصخر ويقضي غريقا.
ولم يكن السفير بمفرده حين سقط في الماء عند الواحدة والثلث بعد الظهر تقريبا، فقد كان برفقته عدد من دبلوماسيي السفارة، ممن استدعوا الشرطة البحرية ورجال الإطفاء والإسعاف، فأقبلت 4 دوريات، بينها واحدة من 7 رجال مختصين بالإنقاذ البحري، فانتشلوه ووجدوا أنه لا يزال على قيد الحياة، لذلك قاموا بعمليتي إنعاش لرئتيه وقلبه، إلا أن السفير البالغ 72 سنة، لم يقو على ما أصابه، ففارق الحياة في "فم الجحيم" نفسه.
وأول من نشر خبر تعرضه للحادث ووفاته، كانت صحيفة Correio da Manhã الموصوفة بمرموقة، طبقا لما قرأت "العربية.نت" بسيرتها، إضافة لما نقلته عنها وسائل إعلامية أخرى، من أن "أوليفر أنتيتش" السفير أيضا لدى جمهورية الرأس الأخضر "كان في سيارة، وطلب من السائق التوقف بجوار منحدر، ثم انتهى به الأمر إلى القفز"، لكن مصدرا من السلطات البرتغالية، تحدث لوسائل الإعلام أمس، ورفض ما تشير إليه عبارة "انتهى به الأمر إلى القفز" من أن السفير ربما انتحر بإلقاء نفسه.
الرفض نفسه ورد أيضا في بيان نشرته وزارة الخارجية الصربية بموقعها الإلكتروني عن السفير، وقالت فيه إنه توفي "متأثرا بالحادث" في معرض نعيها له وإشادتها به كسفير "مهني ووطني عظيم ومحام ذي ذهن حاذق وكلمات صريحة" على حد ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية من البيان.
{{ article.visit_count }}
ولم يكن السفير بمفرده حين سقط في الماء عند الواحدة والثلث بعد الظهر تقريبا، فقد كان برفقته عدد من دبلوماسيي السفارة، ممن استدعوا الشرطة البحرية ورجال الإطفاء والإسعاف، فأقبلت 4 دوريات، بينها واحدة من 7 رجال مختصين بالإنقاذ البحري، فانتشلوه ووجدوا أنه لا يزال على قيد الحياة، لذلك قاموا بعمليتي إنعاش لرئتيه وقلبه، إلا أن السفير البالغ 72 سنة، لم يقو على ما أصابه، ففارق الحياة في "فم الجحيم" نفسه.
وأول من نشر خبر تعرضه للحادث ووفاته، كانت صحيفة Correio da Manhã الموصوفة بمرموقة، طبقا لما قرأت "العربية.نت" بسيرتها، إضافة لما نقلته عنها وسائل إعلامية أخرى، من أن "أوليفر أنتيتش" السفير أيضا لدى جمهورية الرأس الأخضر "كان في سيارة، وطلب من السائق التوقف بجوار منحدر، ثم انتهى به الأمر إلى القفز"، لكن مصدرا من السلطات البرتغالية، تحدث لوسائل الإعلام أمس، ورفض ما تشير إليه عبارة "انتهى به الأمر إلى القفز" من أن السفير ربما انتحر بإلقاء نفسه.
الرفض نفسه ورد أيضا في بيان نشرته وزارة الخارجية الصربية بموقعها الإلكتروني عن السفير، وقالت فيه إنه توفي "متأثرا بالحادث" في معرض نعيها له وإشادتها به كسفير "مهني ووطني عظيم ومحام ذي ذهن حاذق وكلمات صريحة" على حد ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية من البيان.