رويترز
وافقت إدارة البنك الدولي على خطة لاستخدام نحو مليار دولار من صندوق ائتماني أفغاني مجمد للتعليم والزراعة والصحة وبرامج الأسرة، وذلك حسبما أظهرت وثيقة للبنك وأكدها مصدران، فيما سيعد ذلك تعزيزاً كبيراً للجهود المبذولة لتخفيف تفاقم الأزمات الإنسانية والاقتصادية في البلاد.
وتهدف الخطة الواردة في الوثيقة التي اطلعت عليها "رويترز"، الجمعة، إلى تجنب سلطات طالبان الخاضعة للعقوبات من خلال صرف الأموال الموجود في "الصندوق الائتماني لإعادة إعمار أفغانستان".
وقالت مصادر مطلعة على الخطة لـ"رويترز"، اشترطت عدم كشف هويتها. إن مجلس إدارة البنك الدولي من المقرر أن يناقش تلك الخطة في الأول من مارس المقبل. ولا بد بعد ذلك أن يوافق المساهمون في الصندوق على الإفراج عن أي أموال.
تأتي هذه الخطوة في أعقاب نجاح دفع 280 مليون دولار من نفس الصندوق الائتماني لبرنامج الغذاء العالمي ووكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لدعم التغذية والصحة في أفغانستان خلال الأشهر القليلة الماضية.
و"الصندوق الائتماني لإعادة إعمار أفغانستان" هو صندوق ائتمان متعدد المانحين مهمته تنسيق المساعدات الدولية الرامية إلى تحسين حياة ملايين الأفغان، ويديره البنك الدولي نيابة عن الجهات المانحة التي بلغ عددها حتى اليوم 34 مانحاً، وفقاً لموقعه الإلكتروني.
ويبلغ حجم الصندوق 1.5 مليار دولار، تم تجميدها بعد سيطرة حركة طالبان على السلطة في كابول، منتصف أغسطس الماضي، مع انسحاب القوات الأميركية بعد حرب استمرت 20 عاماً.
وإلى أن استولت "طالبان" على السلطة، ظل "الصندوق الائتماني لإعادة إعمار أفغانستان أكبر مصدر لتمويل التنمية في البلاد، إذ كان يمول ما يصل إلى 30% من ميزانية الدولة ويدعم الوظائف الحكومية الأساسية"، بحسب موقعه الإلكتروني.
ومنذ عام 2002، قدّم "الصندوق الائتماني لإعادة إعمار أفغانستان" دعماً من خلال برامج وطنية، مثل الحدّ من وفيات الرضع وتحسين تعليم الأطفال.
{{ article.visit_count }}
وافقت إدارة البنك الدولي على خطة لاستخدام نحو مليار دولار من صندوق ائتماني أفغاني مجمد للتعليم والزراعة والصحة وبرامج الأسرة، وذلك حسبما أظهرت وثيقة للبنك وأكدها مصدران، فيما سيعد ذلك تعزيزاً كبيراً للجهود المبذولة لتخفيف تفاقم الأزمات الإنسانية والاقتصادية في البلاد.
وتهدف الخطة الواردة في الوثيقة التي اطلعت عليها "رويترز"، الجمعة، إلى تجنب سلطات طالبان الخاضعة للعقوبات من خلال صرف الأموال الموجود في "الصندوق الائتماني لإعادة إعمار أفغانستان".
وقالت مصادر مطلعة على الخطة لـ"رويترز"، اشترطت عدم كشف هويتها. إن مجلس إدارة البنك الدولي من المقرر أن يناقش تلك الخطة في الأول من مارس المقبل. ولا بد بعد ذلك أن يوافق المساهمون في الصندوق على الإفراج عن أي أموال.
تأتي هذه الخطوة في أعقاب نجاح دفع 280 مليون دولار من نفس الصندوق الائتماني لبرنامج الغذاء العالمي ووكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لدعم التغذية والصحة في أفغانستان خلال الأشهر القليلة الماضية.
و"الصندوق الائتماني لإعادة إعمار أفغانستان" هو صندوق ائتمان متعدد المانحين مهمته تنسيق المساعدات الدولية الرامية إلى تحسين حياة ملايين الأفغان، ويديره البنك الدولي نيابة عن الجهات المانحة التي بلغ عددها حتى اليوم 34 مانحاً، وفقاً لموقعه الإلكتروني.
ويبلغ حجم الصندوق 1.5 مليار دولار، تم تجميدها بعد سيطرة حركة طالبان على السلطة في كابول، منتصف أغسطس الماضي، مع انسحاب القوات الأميركية بعد حرب استمرت 20 عاماً.
وإلى أن استولت "طالبان" على السلطة، ظل "الصندوق الائتماني لإعادة إعمار أفغانستان أكبر مصدر لتمويل التنمية في البلاد، إذ كان يمول ما يصل إلى 30% من ميزانية الدولة ويدعم الوظائف الحكومية الأساسية"، بحسب موقعه الإلكتروني.
ومنذ عام 2002، قدّم "الصندوق الائتماني لإعادة إعمار أفغانستان" دعماً من خلال برامج وطنية، مثل الحدّ من وفيات الرضع وتحسين تعليم الأطفال.