الشرق للآخبار
حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، على "اغتنام الفرصة"، للحفاظ على اتفاق فيينا المتعلّق بإحياء البرنامج النووي الإيراني، فيما طالب رئيسي برفع جميع العقوبات على طهران، وتقديم "ضمانات موثوقة".
ووفق بيان للإليزيه، شدد ماكرون شدد خلال اتصال هاتفي مع رئيسي، السبت، استمر 90 دقيقة على "الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق، ما دام لا يزال هناك وقت"، حسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأعرب ماكرون "عن اقتناعه بأن المناقشات التي جرت بمشاركة نشطة من فرنسا وشركائها، جعلت من الممكن التوصل إلى حل يحترم المصالح الجوهرية لجميع الأطراف، ما من شأنه أن يجنب أزمة نووية حادة".
وشدد ماكرون خلال الاتصال، على أنه يتوجب "على إيران الآن اغتنام هذه الفرصة، واتخاذ القرارات السياسية التي تتيح الحفاظ على اتفاق فيينا لمصلحة إيران والجميع".
"ضمانات موثوقة"
في المقابل، أبلغ الرئيس الإيراني ماكرون خلال الاتصال، أن أي اتفاق نووي جديد مع القوى الكبرى يجب أن يعمل على إزالة جميع العقوبات المفروضة على طهران.
ونقلت قناة "برس تي في" الإيرانية عن رئيسي دعوته كذلك، إلى تقديم "ضمانات موثوقة"، لافتاً إلى أن طهران قدمت ما اعتبره "مقترحات بناءة" خلال مباحثات فيينا، وأنها درست العروض المقدمة من الأطراف الأخرى.
وعلى نحو مماثل، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن يمكن أن تنجح "في أسرع وقت ممكن" إذا اتخذت الولايات المتحدة القرارات السياسية اللازمة.
وأضاف عبد اللهيان، في كلمته أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، السبت، "أود أن أؤكد هنا على استعدادنا لإنجاز اتفاق جيد في أسرع وقت ممكن إذا اتخذ الطرف الآخر القرار السياسي المطلوب".
"تقدم جوهري"
وكانت الولايات المتحدة أعلنت، الخميس "إحراز تقدم جوهري" خلال المفاوضات في فيينا لإنقاذ الاتفاق النووي، متحدثة عن إمكان التوصل الى توافق "في الأيام المقبلة" إذا أبدت إيران "جدية".
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية لوكالة "فرانس برس"، الخميس، إنّ "تقدّماً ملحوظاً تحقّق الأسبوع الماضي"، موضحاً: أنّه "إذا أبدت إيران جدية في هذا الشأن، يمكننا ويجب أن نتوصل إلى تفاهم بشأن العودة المتبادلة إلى التنفيذ التام لخطة العمل الشاملة المشتركة (التسمية الرسمية للاتفاق النووي) في غضون أيام".
فيما أفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن دبلوماسيين بأن اتفاقاً أميركياً إيرانياً في طور التكوين لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، يرسم خطوات متبادلة من الجانبين على مراحل وصولاً إلى الامتثال الكامل، لكن أولى هذه الخطوات لا تتضمن إعفاءات من عقوبات النفط.
وتقول الوفود المشاركة في عملية المحادثات إن قسماً كبيراً من نص المسودة تمت تسويته، لكن بعض القضايا الشائكة ما زالت قائمة.
وقال دبلوماسيون إن إيران ستعود إلى الحدود الأساسية مثل الحد الأقصى للتخصيب عند درجة نقاء 3.67%.
يأتي ذلك، في وقت لا تزال المفاوضات بين إيران وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مستمرة في فيينا على تفاصيل الاتفاق، وسط تحذيرات غربية من أن الوقت ينفد قبل أن يصبح الاتفاق الأصلي شيئاً من الماضي ويتجاوزه الزمن.
والسبت، حذّر المستشار الألماني أولاف شولتز، من أنّ فرص إحياء الاتفاق النووي الايراني تتضاءل، مؤكّداً أنّ "لحظة الحقيقة" حانت للمسؤولين الإيرانيين.
وقال شولتس خلال مؤتمر ميونخ للأمن "لدينا الآن فرصة للتوصل إلى اتفاق يسمح برفع العقوبات، لكن إذا لم ننجح بسرعة كبيرة، فإن المفاوضات قد تفشل، المسؤولون الإيرانيون لديهم خيار.. الآن لحظة الحقيقة".
حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، على "اغتنام الفرصة"، للحفاظ على اتفاق فيينا المتعلّق بإحياء البرنامج النووي الإيراني، فيما طالب رئيسي برفع جميع العقوبات على طهران، وتقديم "ضمانات موثوقة".
ووفق بيان للإليزيه، شدد ماكرون شدد خلال اتصال هاتفي مع رئيسي، السبت، استمر 90 دقيقة على "الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق، ما دام لا يزال هناك وقت"، حسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأعرب ماكرون "عن اقتناعه بأن المناقشات التي جرت بمشاركة نشطة من فرنسا وشركائها، جعلت من الممكن التوصل إلى حل يحترم المصالح الجوهرية لجميع الأطراف، ما من شأنه أن يجنب أزمة نووية حادة".
وشدد ماكرون خلال الاتصال، على أنه يتوجب "على إيران الآن اغتنام هذه الفرصة، واتخاذ القرارات السياسية التي تتيح الحفاظ على اتفاق فيينا لمصلحة إيران والجميع".
"ضمانات موثوقة"
في المقابل، أبلغ الرئيس الإيراني ماكرون خلال الاتصال، أن أي اتفاق نووي جديد مع القوى الكبرى يجب أن يعمل على إزالة جميع العقوبات المفروضة على طهران.
ونقلت قناة "برس تي في" الإيرانية عن رئيسي دعوته كذلك، إلى تقديم "ضمانات موثوقة"، لافتاً إلى أن طهران قدمت ما اعتبره "مقترحات بناءة" خلال مباحثات فيينا، وأنها درست العروض المقدمة من الأطراف الأخرى.
وعلى نحو مماثل، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن يمكن أن تنجح "في أسرع وقت ممكن" إذا اتخذت الولايات المتحدة القرارات السياسية اللازمة.
وأضاف عبد اللهيان، في كلمته أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، السبت، "أود أن أؤكد هنا على استعدادنا لإنجاز اتفاق جيد في أسرع وقت ممكن إذا اتخذ الطرف الآخر القرار السياسي المطلوب".
"تقدم جوهري"
وكانت الولايات المتحدة أعلنت، الخميس "إحراز تقدم جوهري" خلال المفاوضات في فيينا لإنقاذ الاتفاق النووي، متحدثة عن إمكان التوصل الى توافق "في الأيام المقبلة" إذا أبدت إيران "جدية".
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية لوكالة "فرانس برس"، الخميس، إنّ "تقدّماً ملحوظاً تحقّق الأسبوع الماضي"، موضحاً: أنّه "إذا أبدت إيران جدية في هذا الشأن، يمكننا ويجب أن نتوصل إلى تفاهم بشأن العودة المتبادلة إلى التنفيذ التام لخطة العمل الشاملة المشتركة (التسمية الرسمية للاتفاق النووي) في غضون أيام".
فيما أفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن دبلوماسيين بأن اتفاقاً أميركياً إيرانياً في طور التكوين لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، يرسم خطوات متبادلة من الجانبين على مراحل وصولاً إلى الامتثال الكامل، لكن أولى هذه الخطوات لا تتضمن إعفاءات من عقوبات النفط.
وتقول الوفود المشاركة في عملية المحادثات إن قسماً كبيراً من نص المسودة تمت تسويته، لكن بعض القضايا الشائكة ما زالت قائمة.
وقال دبلوماسيون إن إيران ستعود إلى الحدود الأساسية مثل الحد الأقصى للتخصيب عند درجة نقاء 3.67%.
يأتي ذلك، في وقت لا تزال المفاوضات بين إيران وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مستمرة في فيينا على تفاصيل الاتفاق، وسط تحذيرات غربية من أن الوقت ينفد قبل أن يصبح الاتفاق الأصلي شيئاً من الماضي ويتجاوزه الزمن.
والسبت، حذّر المستشار الألماني أولاف شولتز، من أنّ فرص إحياء الاتفاق النووي الايراني تتضاءل، مؤكّداً أنّ "لحظة الحقيقة" حانت للمسؤولين الإيرانيين.
وقال شولتس خلال مؤتمر ميونخ للأمن "لدينا الآن فرصة للتوصل إلى اتفاق يسمح برفع العقوبات، لكن إذا لم ننجح بسرعة كبيرة، فإن المفاوضات قد تفشل، المسؤولون الإيرانيون لديهم خيار.. الآن لحظة الحقيقة".