اعتبر متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الأحداث الأخيرة في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا قد تكون جزءاً مما وصفه بـ"حملة التضليل" الروسية التي كانت الولايات المتحدة تحذر منها خلال الأسابيع الأخيرة، مؤكداً أن واشنطن لديها معلومات تفيد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لديه كل الإمكانية والنية لإطلاق هجوم".
ورداً على سؤال عمَّا إذا كانت التطورات في دونباس جزءاً من الذريعة التي قالت واشنطن إن موسكو ستختلقها لتبرير التحرك عسكرياً ضد أوكرانيا، قال المتحدث الإقليمي للخارجية الأميركية صامويل وربيرج: "منذ أسابيع ونحن نحذر من حملة التضليل، وكل هذه المعلومات المزيفة التي كنا نتوقعها من روسيا، وقد وقعت جميع هذه الأحداث في وقتها كما كنا نتوقع".
وأضاف في تصريحات لـ"الشرق": "أنا لا أريد أن أدخل في التفاصيل بالنسبة للأخبار العاجلة، وهذا الهجوم، ولكن من الممكن أن أؤكد أننا كنا نتوقع أننا سنرى مثل هذا الخبر وهذه الأحداث".
واعتبر وربيرج أنه "من الصعب بالنسبة للولايات المتحدة والمجتمع الدولي معرفة ما هي الحقيقة، وما هي المعلومات المزيفة، وهذا ما تريده الحكومة الروسية"، متهماً موسكو بـ"استخدام الأسلوب نفسه خلال غزو أوكرانيا في 2014، وقبل ذلك الهجوم على جورجيا".
وأعلن الجيش الأوكراني السبت، سقوط جندي ثانٍ على جبهة القتال مع قوات الانفصاليين في إقليم دونباس شرقي البلاد، وفق ما أوردته وكالة "فرانس برس" للأنباء.
وقالت قيادة الجيش المسؤولة عن النزاع ضدَّ الانفصاليين في إقليم دونباس: "أصيب جنديان أوكرانيان بجروح مميتة جرَّاء الشظايا الناجمة عن قصف" في المنطقة.
مسارات الأزمة
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لديها معلومات تفيد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لديه كل الإمكانية والنية لإطلاق هجوم ولغزو أوكرانيا".
وقال إن "أمام روسيا الآن مسارين، المسار الدبلوماسي، ومسار الاستمرار في هذه النشاطات العدوانية"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يفضلان المسار الدبلوماسي".
وأشار وربيرج إلى أن "الولايات المتحدة منخرطة في المسار الدبلوماسي كما رأينا في الاتصالات والنقاشات بين الرئيس بايدن ونظرائه، وبين وزير الخارجية بلينكن ونظرائه"، بما في ذلك الاتصالات المباشرة مع الجانب الروسي.
وشدد على أن "الولايات المتحدة تفضل المسار الدبلوماسي، ولكن من اللازم أن نقوم بالتنسيق مع حلفائنا، حتى نكون مستعدين للمسار العدواني الذي سيؤدي إلى صراع وعواقب وخيمة وإدانة دولية"، على حد تعبيره.
عقوبات منسقة
وحول جدوى العقوبات التي تهدد واشنطن بفرضها في ظل ما يبدو من استخفاف روسيا بهذه العقوبات، قال وربيرج: "نحن نتكلم عن هذه العقوبات كنتيجة إذا رفضت روسيا أن تتابع المسار الدبلوماسي والجلوس على الطاولة ومناقشة الموضوع، ونحن نتكلم عن العقوبات ليس فقط من جانب الولايات المتحدة، وإنما بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، والمجتمع الدولي بشكل عام".
ونفى أن تكون هناك خلافات بين القوى الغربية فيما يتعلق بالموقف من روسيا، وقال إننا "نسمع من حلفائنا وشركائنا بما في ذلك الألمان والإنجليز أنهم يرون العدوان الروسي سبباً لهذه الأزمة، وكلهم يدعون موسكو إلى خفض التصعيد، وكلهم مستعدون لفرض عقوبات، وعواقب وخيمة على روسيا إذا استمرت في هذه العدوانية".
وقال مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، السبت، إنهم سجلوا أكثر من 1500 خرق لوقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا خلال يوم واحد، وهو العدد الأعلى هذا العام.
وفي تقرير بشأن هجمات الجمعة، سجّل المراقبون 591 خرقاً في دونيتسك و975 في لوهانسك المجاورة، وهما منطقتان خاضعتان جزئياً لسيطرة انفصاليين مدعومين من موسكو.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، السبت، إنه لا يعتقد أن الحديث عن غزو روسي محتمل لأوكرانيا ينطوي على أية "خدعة".
واعتبر أوستن في مقابلة مع قناة "إيه.بي.سي" التلفزيونية الأميركية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حشد الأدوات المطلوبة لشن ما وصفه بـ"غزو ناجح".
وتنفي روسيا التخطيط لشن هجوم على أوكرانيا وتدعو الغرب إلى الاستجابة لضماناتها الأمنية، بما في ذلك وقف توسع الناتو، وضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى الحلف.
ورداً على سؤال عمَّا إذا كانت التطورات في دونباس جزءاً من الذريعة التي قالت واشنطن إن موسكو ستختلقها لتبرير التحرك عسكرياً ضد أوكرانيا، قال المتحدث الإقليمي للخارجية الأميركية صامويل وربيرج: "منذ أسابيع ونحن نحذر من حملة التضليل، وكل هذه المعلومات المزيفة التي كنا نتوقعها من روسيا، وقد وقعت جميع هذه الأحداث في وقتها كما كنا نتوقع".
وأضاف في تصريحات لـ"الشرق": "أنا لا أريد أن أدخل في التفاصيل بالنسبة للأخبار العاجلة، وهذا الهجوم، ولكن من الممكن أن أؤكد أننا كنا نتوقع أننا سنرى مثل هذا الخبر وهذه الأحداث".
واعتبر وربيرج أنه "من الصعب بالنسبة للولايات المتحدة والمجتمع الدولي معرفة ما هي الحقيقة، وما هي المعلومات المزيفة، وهذا ما تريده الحكومة الروسية"، متهماً موسكو بـ"استخدام الأسلوب نفسه خلال غزو أوكرانيا في 2014، وقبل ذلك الهجوم على جورجيا".
وأعلن الجيش الأوكراني السبت، سقوط جندي ثانٍ على جبهة القتال مع قوات الانفصاليين في إقليم دونباس شرقي البلاد، وفق ما أوردته وكالة "فرانس برس" للأنباء.
وقالت قيادة الجيش المسؤولة عن النزاع ضدَّ الانفصاليين في إقليم دونباس: "أصيب جنديان أوكرانيان بجروح مميتة جرَّاء الشظايا الناجمة عن قصف" في المنطقة.
مسارات الأزمة
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لديها معلومات تفيد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لديه كل الإمكانية والنية لإطلاق هجوم ولغزو أوكرانيا".
وقال إن "أمام روسيا الآن مسارين، المسار الدبلوماسي، ومسار الاستمرار في هذه النشاطات العدوانية"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يفضلان المسار الدبلوماسي".
وأشار وربيرج إلى أن "الولايات المتحدة منخرطة في المسار الدبلوماسي كما رأينا في الاتصالات والنقاشات بين الرئيس بايدن ونظرائه، وبين وزير الخارجية بلينكن ونظرائه"، بما في ذلك الاتصالات المباشرة مع الجانب الروسي.
وشدد على أن "الولايات المتحدة تفضل المسار الدبلوماسي، ولكن من اللازم أن نقوم بالتنسيق مع حلفائنا، حتى نكون مستعدين للمسار العدواني الذي سيؤدي إلى صراع وعواقب وخيمة وإدانة دولية"، على حد تعبيره.
عقوبات منسقة
وحول جدوى العقوبات التي تهدد واشنطن بفرضها في ظل ما يبدو من استخفاف روسيا بهذه العقوبات، قال وربيرج: "نحن نتكلم عن هذه العقوبات كنتيجة إذا رفضت روسيا أن تتابع المسار الدبلوماسي والجلوس على الطاولة ومناقشة الموضوع، ونحن نتكلم عن العقوبات ليس فقط من جانب الولايات المتحدة، وإنما بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، والمجتمع الدولي بشكل عام".
ونفى أن تكون هناك خلافات بين القوى الغربية فيما يتعلق بالموقف من روسيا، وقال إننا "نسمع من حلفائنا وشركائنا بما في ذلك الألمان والإنجليز أنهم يرون العدوان الروسي سبباً لهذه الأزمة، وكلهم يدعون موسكو إلى خفض التصعيد، وكلهم مستعدون لفرض عقوبات، وعواقب وخيمة على روسيا إذا استمرت في هذه العدوانية".
وقال مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، السبت، إنهم سجلوا أكثر من 1500 خرق لوقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا خلال يوم واحد، وهو العدد الأعلى هذا العام.
وفي تقرير بشأن هجمات الجمعة، سجّل المراقبون 591 خرقاً في دونيتسك و975 في لوهانسك المجاورة، وهما منطقتان خاضعتان جزئياً لسيطرة انفصاليين مدعومين من موسكو.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، السبت، إنه لا يعتقد أن الحديث عن غزو روسي محتمل لأوكرانيا ينطوي على أية "خدعة".
واعتبر أوستن في مقابلة مع قناة "إيه.بي.سي" التلفزيونية الأميركية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حشد الأدوات المطلوبة لشن ما وصفه بـ"غزو ناجح".
وتنفي روسيا التخطيط لشن هجوم على أوكرانيا وتدعو الغرب إلى الاستجابة لضماناتها الأمنية، بما في ذلك وقف توسع الناتو، وضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى الحلف.