قالت وسائل إعلام أفغانية رسمية، الأحد، إن قائداً عسكرياً من حركة طالبان قتل في هجوم شنه مسلحون.
وتشير التقارير الأولية إلى أن مسلحين يتبعون الجبهة الوطنية المعارضة شنوا الهجوم على موكب مولوي مجيب الرحمان لوغري قائد قوات الأمن بمنطقة كويستان في الجزء الجنوبي من ولاية كابيسا شرق أفغانستان
وأوضحت وكالة أنباء "آماج نيوز" الأفغانية، أن "مجيب الرحمان قتل مع اثنين من أفراد حمايته فيما أصيب ثلاثة آخرون من الحماية".
فيما أعلنت الجبهة الوطنية للمقاومة الأفغانية المناهضة لحركة طالبان بقيادة أحمد شاه مسعود، في بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية"، مسؤوليتها عن الهجوم، مؤكدة أن "الهجوم وقع في تمام الساعة الثامنة من مساء أمس السبت بالتوقيت المحلي لأفغانستان".
توسع الهجمات ضد طالبان
وفي بيان آخر، قالت الجبهة الوطنية للمقاومة الأفغانية، إنها نفذت هجوماً استهدف عناصر من حركة طالبان في منطقة "نجارا قلعة" بالعاصمة كابول.
وبحسب بيان الجبهة، قُتل وجرح أكثر من عشرة من عناصر طالبان في كابول، بينهم مسؤول في جهاز المخابرات التابع لحركة طالبان، مشيرة إلى أن "أربعة آخرون أصيبوا بجروح خطيرة في هجوم حرب عصابات في منطقة نجارا قلعة بكابول مساء أمس".
ولم تعلق حركة طالبان التي تسيطر على أفغانستان منذ آب/أغسطس الماضي، على تلك الهجمات التي أعلنتها الجبهة المعارضة لها.
طالبان تعتقل تاجراً
وفي سياق آخر، اعتقلت حركة طالبان تاجر سيارات في الحي السابع عشر بالعاصمة كابول بتهمة التعاون مع الجبهة الوطنية للمقاومة الأفغانية.
وأبلغ أقارب تاجر سيارات لوكالة أنباء "آماج نيوز"، أن طالبان اقتادته من متجر سيارته في الحي السابع عشر في كابول إلى جهة مجهولة.
فيما اعترفت طالبان عبر بيان لمنصات اخبارية تابعة لها اعتقال التاجر، مشيرة "إن محله أصبح مكاناً جذب لجبهة المقاومة".