أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية نقلا عن تقارير استخباراتية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتخذ بيلاروسيا مركزا رئيسا في حال غزو أوكرانيا.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن "بيلاروسيا تدرس السماح لروسيا بنشر صواريخ نووية على أراضيها".
هذا ومددت روسيا التدريبات العسكرية بالقرب من الحدود الشمالية لأوكرانيا، الأحد، وسط مخاوف متزايدة من أن يؤدي يومان من القصف المستمر على طول خط التماس بين الجيش الأوكراني من ناحية، وبين الانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا إلى غزو، نقلا عن "أسوشيتد برس".
وكان مقررا أن تنتهي، الأحد، التدريبات التي شهدت انتقال مجموعة كبيرة من القوات الروسية إلى بيلاروسيا المجاورة، المتاخمة لأوكرانيا في الشمال.
وأثار وجود القوات الروسية مخاوف من إمكانية استخدامها لاجتياح العاصمة الأوكرانية كييف، التي يقطنها نحو 3 ملايين شخص، خلال أقل من 3 ساعات.
في السياق ذاته، حذر زعماء غربيون من استعداد روسيا لمهاجمة جارتها المحاصرة من ثلاث جهات بنحو 150 ألف جندي وطائرات حربية ومعدات روسية.
وقد أجرت روسيا تدريبات نووية، السبت، إلى جانب مناورات تقليدية في بيلاروسيا، وتجري مناورات بحرية قبالة سواحل البحر الأسود.
وزعمت الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية قبل شهور أن روسيا تحاول خلق ذرائع للغزو. وهدد الغرب بفرض عقوبات كبيرة وفورية على موسكو حال غزو أوكرانيا.