وكالات

وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسوما بشأن تجنيد من هم على قوائم الاحتياط العسكري.

وقال زيلينسكي "نحتاج إلى تجديد موارد الجيش الأوكراني والتشكيلات العسكرية الأخرى بسرعة، وبصفتي القائد الأعلى للقوات المسلحة لأوكرانيا، أصدرت مرسوما بشأن تجنيد جنود الاحتياط في فترة خاصة"

وأضاف أنه لا يزال يسعى إلى إيجاد سبل دبلوماسية للخروج من الأزمة ورحب باستعداد تركيا للمشاركة في محادثات متعددة الأطراف، لكنه قال إن أوكرانيا لن تتنازل عن أي أراض لروسيا.

كما كشف في خطاب للأمة، بعد اجتماع في البرلمان بمشاركة الأحزاب، عن برنامج "الوطنية الاقتصادية" الذي تضمن حوافز للإنتاج المحلي وخفض ضريبة القيمة المضافة على البنزين.

وفيما بدا أنه أحد أسوأ الأزمات الأمنية في أوروبا منذ عقود، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بإرسال قوات "لحفظ السلام" إلى منطقتي دونيتسك ولوجانسك الانفصاليتين الأوكرانيتين بعد الاعتراف باستقلالهما. ورفضت واشنطن ذلك ووصفته بأنه "هراء".

وذكرت شركة ماكسار الأمريكية أن صورا للأقمار الصناعية على مدى الساعات الأربع والعشرين الماضية تظهر انتشار المزيد من القوات والعتاد في غرب روسيا، وأكثر من 100 عربة في قاعدة جوية صغيرة بجنوب روسيا البيضاء، المتاخمة لأوكرانيا.

من جهة أخرى، ذكر مسؤول أمريكي أن خططا أعلنها الرئيس جو بايدن لتعزيز إستونيا ولاتفيا وليتوانيا تشمل إرسال 800 جندي مشاة وما يصل إلى ثماني طائرات إف-35 المقاتلة إلى مواقع على الحدود الشرقية لحلف شمال الأطلسي، لكن ذلك إعادة توزيع للقوات وليس إضافة.

كما أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن فرقة مهام من كتيبة مشاة قوامها نحو 800 فرد بالتوجه إلى منطقة البلطيق من إيطاليا، وأصدر أوستن أمرا بتوجه 12 طائرة هليكوبتر "إيه.إتش-64" إلى بولندا من اليونان.

واعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إعلان روسيا الاعتراف باستقلال دونيتسك ولوهانسك بداية غزو أوكرانيا، معلنا نشر القوات الأمريكية في دول البلطيق (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا).