قال مسؤول دفاعي أميركي، الخميس، إن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تدرس حالياً توفير خطوط إمداد احتياطية لتقديم مساعدات قتالية وغير قتالية للقوات المسلحة الأوكرانية وذلك قبل حدوث "غزو روسي موسع".
ونقل موقع "دفينس نيوز" الأميركي عن المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته قوله: إن "وزير الدفاع لويد أوستن تعهد بمواصلة إرسال صواريخ (جافلين) الأميركية المضادة للدبابات وتقديم مساعدات أخرى إلى أوكرانيا، حتى لو وسعت روسيا غزوها"، موضحاً أن "المناقشات حول الأمور اللوجستية لا تزال جارية".
وذكر المسؤول الأميركي أنه "تم نقل مساعدات عسكرية مؤخراً بواسطة الطائرات إلى أوكرانيا"، مبيناً أن هذا "النهج قد لا ينجح إذا سيطرت روسيا على المجال الجوي الأوكراني أو إذا أصبحت ظروف الطيران ببساطة شديدة الخطورة".
وأفاد بأن بلاده "تحاول اكتشاف الطرق لتقديم المساعدة في حالة عدم إمكانية النقل الجوي"، مضيفاً أنه "مهما كان الدعم الذي يستمرون في الحصول عليه، نريد التأكد من أنه مناسب للحاجة وأنه يمكن القيام به بأمان وفعالية".
وأردف: "نحن ندرس كيف يمكن تقديم الدعم في سيناريو ما بعد الغزو، ولم يتم اتخاذ قرارات نهائية بشأن الآليات حتى الآن".
وبشأن مناقشة أوستن ووزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا ملف استمرار المساعدة الأميركية خلال اجتماع الثلاثاء في مقر "البنتاغون"، قال المسؤول الأميركي إن "أوستن أوضح أننا سنواصل البحث عن طرق لتقديم مساعدات قتالية وغير قتالية للقوات المسلحة الأوكرانية في المستقبل".
حظر طيران
وقالت نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون روسيا وأوكرانيا وأوراسيا سابقاً إيفلين فاركاس إن "الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يجب أن يطلب من الأمم المتحدة الموافقة على منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا في محاولة لإبعاد القوات الجوية الروسية".
وأضافت أنه "إذا تعذر ذلك، فمن المرجح أن تجد المساعدات الغربية لأوكرانيا طريقاً برياً"، لافتةً إلى أن "القدوم براً عبر بولندا، وليس عن طريق الجو أو بالوسائل البحرية، سيكون مجرد تخمين من جانبي".
وتابعت: "يمكن لجيشنا أن يفعل ذلك بطريقة تقلل من المخاطر، ولكن من الواضح، إذا كانت روسيا تسيطر على المجال الجوي فوق أوكرانيا، فهذه مشكلة".
ورجح قائد الجيش الأمريكي في أوروبا بين عامي 2014 و2017 بن هودجز، بأن تكون "مدينة لفيف الأوكرانية والبعيدة عن الحدود الروسية، مركزاً محتملاً لنقل الأسلحة براً جواً".
وذكر "دفينس نيوز"، أنه "من غير المحتمل أن تسيطر روسيا على المجال الجوي لأوكرانيا أو تدمر مطار لفيف"، معتبراً أن ذلك "سيكون تصعيداً كبيراً"، وأشار إلى أنه "حتى ذلك الحين، هناك طرق أخرى لتزويد أوكرانيا بالمساعدات".
وقال هودجز: "يمكنك استخدام شاحنات تعاقدية، والقيادة براً من بولندا إلى لفيف إذا كنتم لا تريدون أن يكون هناك جيش أميركي على الأرض يمكنه قيادتها إلى لفيف أو توزيعها بشكل أكبر، كما يمكن الطيران إلى لفيف بطائرات غير عسكرية".
مساعدات عسكرية
وبحسب "دفينس نيوز"، قامت السفيرة الأوكرانية لدى الولايات المتحدة، أوكسانا ماركاروفا، والميجور جنرال بوريس كريمينيتسكي، الملحق الدفاعي للبلاد، بجولة في قاعدة دوفر الجوية بمدينة ديلاوير الأميركية في 10 فبراير، حيث تم هناك تحميل منصات من صواريخ جافلين على طائرة تجارية واحدة على الأقل متجهة إلى أوكرانيا.
من جهته رحب وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف على تويتر، بكل شحنة من المساعدات الخارجية، لافتاً إلى أن "الوزن الإجمالي للمساعدات العسكرية الأميركية في الوقت الحالي يتجاوز 1300 طن".
وأعلن عن وصول خوذات وقاذفات قنابل يدوية من بولندا، وذخيرة مثل صواريخ ستينجر أرض-جو من لاتفيا وكندا، كأحدث حلقة في سلسلة من المساعدة الواردة الأربعاء.
وأوضح الموقع الأميركي أنه منذ عام 2014، خصصت الولايات المتحدة أكثر من 2.7 مليار دولار كمساعدة أمنية لبناء قدرات القوات الأوكرانية، بما في ذلك أكثر من 650 مليون دولار في عام 2021 وحده.
{{ article.visit_count }}
ونقل موقع "دفينس نيوز" الأميركي عن المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته قوله: إن "وزير الدفاع لويد أوستن تعهد بمواصلة إرسال صواريخ (جافلين) الأميركية المضادة للدبابات وتقديم مساعدات أخرى إلى أوكرانيا، حتى لو وسعت روسيا غزوها"، موضحاً أن "المناقشات حول الأمور اللوجستية لا تزال جارية".
وذكر المسؤول الأميركي أنه "تم نقل مساعدات عسكرية مؤخراً بواسطة الطائرات إلى أوكرانيا"، مبيناً أن هذا "النهج قد لا ينجح إذا سيطرت روسيا على المجال الجوي الأوكراني أو إذا أصبحت ظروف الطيران ببساطة شديدة الخطورة".
وأفاد بأن بلاده "تحاول اكتشاف الطرق لتقديم المساعدة في حالة عدم إمكانية النقل الجوي"، مضيفاً أنه "مهما كان الدعم الذي يستمرون في الحصول عليه، نريد التأكد من أنه مناسب للحاجة وأنه يمكن القيام به بأمان وفعالية".
وأردف: "نحن ندرس كيف يمكن تقديم الدعم في سيناريو ما بعد الغزو، ولم يتم اتخاذ قرارات نهائية بشأن الآليات حتى الآن".
وبشأن مناقشة أوستن ووزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا ملف استمرار المساعدة الأميركية خلال اجتماع الثلاثاء في مقر "البنتاغون"، قال المسؤول الأميركي إن "أوستن أوضح أننا سنواصل البحث عن طرق لتقديم مساعدات قتالية وغير قتالية للقوات المسلحة الأوكرانية في المستقبل".
حظر طيران
وقالت نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون روسيا وأوكرانيا وأوراسيا سابقاً إيفلين فاركاس إن "الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يجب أن يطلب من الأمم المتحدة الموافقة على منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا في محاولة لإبعاد القوات الجوية الروسية".
وأضافت أنه "إذا تعذر ذلك، فمن المرجح أن تجد المساعدات الغربية لأوكرانيا طريقاً برياً"، لافتةً إلى أن "القدوم براً عبر بولندا، وليس عن طريق الجو أو بالوسائل البحرية، سيكون مجرد تخمين من جانبي".
وتابعت: "يمكن لجيشنا أن يفعل ذلك بطريقة تقلل من المخاطر، ولكن من الواضح، إذا كانت روسيا تسيطر على المجال الجوي فوق أوكرانيا، فهذه مشكلة".
ورجح قائد الجيش الأمريكي في أوروبا بين عامي 2014 و2017 بن هودجز، بأن تكون "مدينة لفيف الأوكرانية والبعيدة عن الحدود الروسية، مركزاً محتملاً لنقل الأسلحة براً جواً".
وذكر "دفينس نيوز"، أنه "من غير المحتمل أن تسيطر روسيا على المجال الجوي لأوكرانيا أو تدمر مطار لفيف"، معتبراً أن ذلك "سيكون تصعيداً كبيراً"، وأشار إلى أنه "حتى ذلك الحين، هناك طرق أخرى لتزويد أوكرانيا بالمساعدات".
وقال هودجز: "يمكنك استخدام شاحنات تعاقدية، والقيادة براً من بولندا إلى لفيف إذا كنتم لا تريدون أن يكون هناك جيش أميركي على الأرض يمكنه قيادتها إلى لفيف أو توزيعها بشكل أكبر، كما يمكن الطيران إلى لفيف بطائرات غير عسكرية".
مساعدات عسكرية
وبحسب "دفينس نيوز"، قامت السفيرة الأوكرانية لدى الولايات المتحدة، أوكسانا ماركاروفا، والميجور جنرال بوريس كريمينيتسكي، الملحق الدفاعي للبلاد، بجولة في قاعدة دوفر الجوية بمدينة ديلاوير الأميركية في 10 فبراير، حيث تم هناك تحميل منصات من صواريخ جافلين على طائرة تجارية واحدة على الأقل متجهة إلى أوكرانيا.
من جهته رحب وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف على تويتر، بكل شحنة من المساعدات الخارجية، لافتاً إلى أن "الوزن الإجمالي للمساعدات العسكرية الأميركية في الوقت الحالي يتجاوز 1300 طن".
وأعلن عن وصول خوذات وقاذفات قنابل يدوية من بولندا، وذخيرة مثل صواريخ ستينجر أرض-جو من لاتفيا وكندا، كأحدث حلقة في سلسلة من المساعدة الواردة الأربعاء.
وأوضح الموقع الأميركي أنه منذ عام 2014، خصصت الولايات المتحدة أكثر من 2.7 مليار دولار كمساعدة أمنية لبناء قدرات القوات الأوكرانية، بما في ذلك أكثر من 650 مليون دولار في عام 2021 وحده.