وكالات

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إنه وافق على إدراج كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ووزير خارجيته سيرغي لافروف على قائمة العقوبات، بعد الهجوم على أوكرانيا.

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن التكتل الأوروبي وافق على إدراج فلاديمير بوتين وسيرغي لافروف على قائمته للأفراد الخاضعين للعقوبات وذلك بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وقال بوريل، في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لتحديد تفاصيل عقوباته على روسيا: "دعوني أعلن أن زعماء العالم الوحيدين الخاضعين لعقوبات الاتحاد الأوروبي هم الأسد من سوريا ولوكاشينكو من بيلاروسيا والآن بوتين من روسيا".

وكانت دول الاتحاد الأوروبي وافقت بالإجماع، يوم الجمعة، على تجميد أصول الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف في دول التكتل، على ما أفادت مصادر أوروبية لوكالة فرانس برس.

وطُرح الإجراء خلال قمة أوربية استثنائية الخميس في بروكسل وأضيفت الجمعة إلى حزمة عقوبات سيفعَلها وزراء الخارجية على ما أوضحت المصادر نفسها.

أبدت ألمانيا وإيطاليا تحفظات خلال القمة على هذا الاقتراح الذي دعمه عدد كبير من القادة الأوروبيين، بحسب ما أفاد مسؤولان.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن العقوبات الأوروبية ستستهدف "أكبر القادة" الروس على خلفية الهجوم على أوكرانيا.

من جهته، دعا وزير المالية الألماني إلى تشديد العقوبات على روسيا، مضيفا أن العقوبات يجب أن تطال بوتن ولافروف.