إرم نيوز
قالت صحيفة إيرانية، اليوم السبت، إن السفير الإيراني في لندن محسن بهاروند، أقيل من منصبه بسبب حضور نساء غير محجبات وعزف الموسيقى خلال حفل أقيم قبل أسبوعين بمناسبة الذكرى السنوية لانتصار الثورة الإيرانية.
وذكرت صحيفة ”كيهان“ التي يمولها مكتب المرشد علي خامنئي، أن ”السفير الإيراني في لندن أقيل بسبب وجود نساء غير محجبات خلال احتفالية أقامتها السفارة في الـ 12 من فبراير/ شباط الجاري بمناسبة الذكرى السنوية لانتصار الثورة الإيرانية“.
وقوبل إحياء الذكرى السنوية الثالثة والأربعين لانتصار الثورة في السفارة الإيرانية في لندن بانتقادات من الجماعات المتشدد في إيران بعد نشر صور ومقاطع فيديو تظهر بعض الضيفات دون الحجاب الرسمي الذي تشترطه إيران.
ووصفت الصحيفة الإيرانية حضور الضيوف الذين ”انتهكوا البروتوكولات الأساسية لحضور البعثات الدبلوماسية الإيرانية (بما في ذلك ارتداء الحجاب)“ بأنه عمل ”مخالف للمعايير“.
كما دعت وكالة أنباء ”فارس“ التابعة للحرس الثوري الإيراني إلى إقالة السفير الإيراني في لندن محسن بهاروند بذريعة استضافة حفل مختلط في السفارة، معتبرة أن ما شهدته السفارة في لندن بعيدًا عن ”الانسجام مع قيم الثورة“ ودعت إلى التعامل مع المخالفين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم السبت، إن ”محسن بهاروند سفير إيران في لندن على قائمة التغيير“، مضيفاً: ”هناك قائمة لتغيير 37 سفيراً في عدة بلدان بينهم السفير الإيراني في لندن“.
وفي الرابع من يوليو/ تموز العام الماضي، عينت وزارة الخارجية الإيرانية، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الحقوقية والدولية، محسن بهاروند، بمنصب سفير إيران في العاصمة البريطانية لندن بدلاً من السفير حميد بعيدي نجاد.
ومحسن بهاروند ”55 عاماً“، يعمل منذ 27 عاماً في وزارة الخارجية الإيرانية وتقلد مناصب مختلفة حتى شغل منصب نائب وزير الخارجية، ويجيد اللغتين الإنجليزية والإسبانية.
كما شغل منصب نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الحقوقية والدولية منذ ثلاثة أعوام، وقاد الفريق الإيراني المفاوض مع الدول التي لديها ضحايا في الطائرة الأوكرانية التي جرى إسقاطها بصاروخين للحرس الثوري مطلع يناير/ كانون الثاني من عام 2020.
والسفير الإيراني في لندن من أهالي قرية تلوري عليا الصغيرة التابعة لمحافظة لرستان غرب إيران، وقد أمضى تعليمه الابتدائي في نفس القرية ثم استقر في مدينة خرم آباد عاصمة المحافظة حتى نهاية المدرسة الثانوية.
وبين عامي 1986 و 1988، التحق بجامعة طهران وحصل على درجة البكالوريوس في العلاقات الدولية ودرجة الماجستير في القانون الدولي في مجال حقوق الإنسان من جامعة طهران وبهشتي على التوالي.
{{ article.visit_count }}
قالت صحيفة إيرانية، اليوم السبت، إن السفير الإيراني في لندن محسن بهاروند، أقيل من منصبه بسبب حضور نساء غير محجبات وعزف الموسيقى خلال حفل أقيم قبل أسبوعين بمناسبة الذكرى السنوية لانتصار الثورة الإيرانية.
وذكرت صحيفة ”كيهان“ التي يمولها مكتب المرشد علي خامنئي، أن ”السفير الإيراني في لندن أقيل بسبب وجود نساء غير محجبات خلال احتفالية أقامتها السفارة في الـ 12 من فبراير/ شباط الجاري بمناسبة الذكرى السنوية لانتصار الثورة الإيرانية“.
وقوبل إحياء الذكرى السنوية الثالثة والأربعين لانتصار الثورة في السفارة الإيرانية في لندن بانتقادات من الجماعات المتشدد في إيران بعد نشر صور ومقاطع فيديو تظهر بعض الضيفات دون الحجاب الرسمي الذي تشترطه إيران.
ووصفت الصحيفة الإيرانية حضور الضيوف الذين ”انتهكوا البروتوكولات الأساسية لحضور البعثات الدبلوماسية الإيرانية (بما في ذلك ارتداء الحجاب)“ بأنه عمل ”مخالف للمعايير“.
كما دعت وكالة أنباء ”فارس“ التابعة للحرس الثوري الإيراني إلى إقالة السفير الإيراني في لندن محسن بهاروند بذريعة استضافة حفل مختلط في السفارة، معتبرة أن ما شهدته السفارة في لندن بعيدًا عن ”الانسجام مع قيم الثورة“ ودعت إلى التعامل مع المخالفين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم السبت، إن ”محسن بهاروند سفير إيران في لندن على قائمة التغيير“، مضيفاً: ”هناك قائمة لتغيير 37 سفيراً في عدة بلدان بينهم السفير الإيراني في لندن“.
وفي الرابع من يوليو/ تموز العام الماضي، عينت وزارة الخارجية الإيرانية، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الحقوقية والدولية، محسن بهاروند، بمنصب سفير إيران في العاصمة البريطانية لندن بدلاً من السفير حميد بعيدي نجاد.
ومحسن بهاروند ”55 عاماً“، يعمل منذ 27 عاماً في وزارة الخارجية الإيرانية وتقلد مناصب مختلفة حتى شغل منصب نائب وزير الخارجية، ويجيد اللغتين الإنجليزية والإسبانية.
كما شغل منصب نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الحقوقية والدولية منذ ثلاثة أعوام، وقاد الفريق الإيراني المفاوض مع الدول التي لديها ضحايا في الطائرة الأوكرانية التي جرى إسقاطها بصاروخين للحرس الثوري مطلع يناير/ كانون الثاني من عام 2020.
والسفير الإيراني في لندن من أهالي قرية تلوري عليا الصغيرة التابعة لمحافظة لرستان غرب إيران، وقد أمضى تعليمه الابتدائي في نفس القرية ثم استقر في مدينة خرم آباد عاصمة المحافظة حتى نهاية المدرسة الثانوية.
وبين عامي 1986 و 1988، التحق بجامعة طهران وحصل على درجة البكالوريوس في العلاقات الدولية ودرجة الماجستير في القانون الدولي في مجال حقوق الإنسان من جامعة طهران وبهشتي على التوالي.