فيما تتواصل العمليات الروسية لليوم الرابع على التوالي في أوكرانيا، أفادت وسائل إعلام غربية بتحرك قوات شيشانية بالقرب من مفاعل تشيرنوبل الذي شهد عام 1986 أسوأ حادث نووي في التاريخ.
وأمس السبت، أعلن رمضان قديروف، زعيم منطقة الشيشان الروسية وحليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه تم إرسال وحدات شيشانية إلى أوكرانيا، وحث الأوكرانيين على الإطاحة بحكومتهم.
ففي مقطع مصور بُث على الإنترنت، تباهى قديروف بأن الوحدات الشيشانية لم تتكبد أي خسائر حتى الآن، وقال إن القوات الروسية يمكنها بسهولة السيطرة على المدن الأوكرانية الكبيرة بما في ذلك العاصمة كييف، لكن مهمتها هي تجنب وقوع خسائر في الأرواح.
روسيا تسيطر على موقع المفاعل
ويوم الجمعة، أعلنت الرئاسة الأوكرانية أن القوات الروسية سيطرت على محطة تشيرنوبل. وقال ميخايلو بودولياك أحد مستشاري الرئاسة "بعد معارك شرسة، خسرنا السيطرة على موقع تشيرنوبل".
يشار إلى أن المفاعل الرابع في محطة تشيرنوبل للطاقة انفجر في أبريل 1986، ما أدى إلى تلويث معظم أنحاء أوروبا.
وحشدت العديد من الدول الأوروبية فضلا عن الولايات المتحدة والناتو، قوات عسكرية في دول قريبة من أوكرانيا، بعد أن أطلقت القوات الروسية عملية عسكرية، ودخلت الشرق الأوكراني، كما قصفت العاصمة كييف، عقب حشد آلاف الجنود على حدود الجارة الغربية على مدى الأشهر الماضية.