الشرق للآخبار
تواجه خطط موسكو في أوكرانيا ارتفاعاً سريعاً في التكاليف، نتيجة مقاومة أقوى من المتوقع تبديها القوات الأوكرانية، وإن احتفظ الجيش الروسي بأفضلية ميدانية ساحقة. لكن مصادر روسية تتحدث عن تقسيم أوكرانيا إلى 3 أجزاء، لافتة إلى أن الغزو قد يمتد لأسابيع، وفقا لما أفادت به وكالة "بلومبرغ".
ونقلت الوكالة عن شخص مطلع على التخطيط الروسي، قوله إن الجيش كان يأمل تحقيق تقدّم أسرع، علماً أن الكرملين رفض التعليق على تفاصيل العمليات العسكرية في أوكرانيا، فيما تشدد وزارة الدفاع الروسية على أنها "ناجحة".
وأشار مسؤول دفاعي أميركي بارز إلى أن لدى الولايات المتحدة مؤشرات على أن موسكو أُحبطت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، نتيجة بطء التقدّم العسكري على الأرض، والناجم عن مقاومة أوكرانية قوية بشكل غير متوقع وفشلٍ في تحقيق سيطرة جوية كاملة.
وتابع قائلاً إنه "مع تقدّم القوات الروسية نحو العاصمة كييف، في ظلّ معارك شرسة في الشوارع، لم تستخدم روسيا حتى الآن سوى نحو 50% من قوتها النارية المتاحة للحرب".
ونسبت "بلومبرغ" إلى مسؤول روسي مطلع على تخطيط الحملة العسكرية، نفيه معلومات أفادت بتعثر الغزو وبأنه يستهدف مراكز سكنية، مشدداً على أن الحملة في المسار الصحيح وأُعدّت لتجنّب حرب حضرية في المدن.
وأضاف المسؤول الروسي أن الإطار الزمني لتحقيق الأهداف العسكرية للعملية كان بين أسبوع وأسبوعين، وليس أياماً، يتم بعده سحق الجيش الأوكراني، وإبدال الحكومة في كييف بأخرى صديقة لموسكو.
وتابع أن الاستيلاء على مدن، مع ما قد يترتّب على ذلك من خسائر فادحة في أرواح المدنيين، لم يكن على جدول أعمال الروس.
هذا الحساب للأهداف الروسية يتناسب إلى حد كبير مع تحليل متخصصين عسكريين في الغرب والهدف المعلن للرئيس فلاديمير بوتين، المتمثل في "نزع السلاح" بدلاً من احتلال أوكرانيا، رغم أنه لا يتطابق كما يبدو مع كل ما حدث على الأرض، بحسب "بلومبرغ".
وقال بافيل فيلجنهاور، وهو محلل عسكري مقيم في موسكو يعمل في "مؤسسة جيمستاون"، وهو معهد أبحاث أميركي: "لا تزال المبادرة في يد روسيا، لكنها لا تحقق الأهداف التي أرادتها في هذه المرحلة لأن الأوكرانيين يقاومون". ولم يستبعد تضليل قادة في موسكو، نتيجة اعتقادهم بأن ثمة مشاعر قوية مؤيّدة لروسيا في أوكرانيا.
وأشار فيلجنهاور إلى أن أي هجوم سريع من هذا النوع يجب أن تليه متابعة سريعة بعد الصدمة الأولية للغزو، لتوضيح أن المقاومة غير مجدية. ومع كل يوم يستمرّ فيه الدفاع المنظم لأوكرانيا، سترتفع روحها المعنوية وعديد الأفراد الذين سينخرطون في الحرب عبر قوات الاحتياط.
ونبّه فيلجنهاور إلى أن لهذا الأمر تداعيات على قدرة روسيا في فرض سيطرتها، من دون الاضطرار إلى القضاء على المقاومة بالقوة، لا سيّما في المراكز الحضرية، وفشل انقلاب عسكري في كييف بدا أن بوتين دعا إلى تنفيذه، في تصريحات أدلى بها خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي في موسكو.
ورجّح فيلجنهاور أن يكون "الأسبوع المقبل حاسماً"، مضيفاً أن "انهياراً عسكرياً في أوكرانياً أو أن تشهد انقلاباً عسكرياً، لا يزال أمراً ممكناً في أي لحظة". وتابع، أن موسكو قد تجد نفسها مرغمة على الاستيلاء على المدن، وهذه مهمة دموية وتهديد لأهدافها السياسية، بمجرد تغيير الحكومة، لافتاً إلى "ثغرات كثيرة في الخطة الروسية".
أسلحة وعقوبات غربية
وأشارت "بلومبرغ" إلى أن حملة عسكرية أطول مدة ستتيح لحلفاء غربيين لأوكرانيا مزيداً من الوقت لتزويدها بأسلحة جديدة، مثل صواريخ مضادة للدبابات، وصواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف، من أجل تعزيز دفاعاتها.
ومنذ بدء الغزو في 24 فبراير، أقرّت الولايات المتحدة مبلغ 350 مليون دولار إضافياً لتزويد كييف بإمدادات أسلحة عاجلة، فيما أعلنت إستونيا أنها سترسل مزيداً من صواريخ "جافلين" المضادة للدبابات، كما تعتزم هولندا تزويد أوكرانيا بمئتي صاروخ من طراز "ستينجر" مضادة للطائرات وتُحمل على الكتف.
كذلك أجرت ألمانيا تحوّلاً تاريخياً في سياستها للتسليح، بعد الحرب العالمية الثانية، وتنوي إرسال أسلحة إلى كييف.
وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على "تويتر" السبت: "أسلحة ومعدات من شركائنا في طريقها إلى أوكرانيا. التحالف المناهض للحرب ينجح".
وبحلول صباح الأحد، كان واضحاً أيضاً أن موسكو ستواجه عقوبات اقتصادية أكثر صرامة ممّا كان متوقعاً، ممّا يضغط على مواردها المالية، إذ أقرّت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على المصرف المركزي الروسي وإقصاء مصارف تجارية من نظام "سويفت" للتحويلات المالية في العالم.
وحتى الآن، يواجه بوتين معارضة ضئيلة جداً في الداخل لحرب أوكرانيا، كما أن السيطرة المشددة للكرملين على الحياة السياسة والاحتجاجات، تحدّ من أي تهديد لحكمه. ولكن إذا تسبّبت العقوبات الغربية الجديدة باضطرابات اقتصادية أكثر قوة، فقد يؤدي السخط إلى مفاقمة الضغط على الرئيس الروسي، بحسب "بلومبرغ".
هجمات فاشلة
أفاد تقييم عسكري أعدّه "معهد دراسة الحرب" السبت، وهو مؤسسة أميركية غير ربحية، بأن القوات الروسية حاولت الاستيلاء على خاركوف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، وكذلك تشيرنيغوف قرب الحدود مع بيلاروسيا، لكنها تخلّت عن ذلك وهي الآن تتجه نحو كييف.
وفي الجنوب، تخلّت الوحدات التي دخلت من شبه جزيرة القرم، التي سيطرت عليها روسيا في عام 2014، عن التوجّه شرقاً نحو أوديسا، وتتجه بدلاً من ذلك نحو مدينة ماريوبول شرق البلاد، لمحاصرة القوات الأوكرانية المنتشرة في الخطوط الأمامية الطويلة لإقليم دونباس الانفصالي.
لكن وصف المسؤول الروسي للتقدّم الذي حققته قوات بلاده، كان أكثر تفاؤلاً. وأشار إلى تطويق التشكيلات القتالية الأساسية للجيش الأوكراني في الجنوب والشرق، والقضاء على غالبية دفاعاته الجوية، وهذه تقييمات لا تتماشى مع ما يقوله محللون عسكريون ومسؤولون في الولايات المتحدة، التي تقدّر أن روسيا أطلقت 250 صاروخ كروز وصواريخ باليستية، على مطارات ومنشآت للدفاع الجوي وأهداف أخرى.
وقال المسؤول الروسي إن ما تبقى بحوزة الجيش الأوكراني، يتكوّن من معدات تعود إلى الحقبة السوفياتية، لا تشكّل تهديداً سوى لإبطاء حركة طائرات النقل والمروحيات. وأضاف أن الهدف في كييف لا يكمن في الاستيلاء على المدينة بأكملها، ولكن في ممارسة ضغوط على زيلينسكي، ترغمه على الفرار أو الاستسلام.
تقسيم أوكرانيا
وذكرت "بلومبرغ" أن وحدات روسية أكبر بكثير تشق طريقها نحو كييف، مشيرة إلى تقارير أفادت السبت بتبادل لإطلاق النار قرب ساحة الاستقلال في العاصمة.
ونقلت الوكالة عن المسؤول الروسي إن حكومة تدعمها بلاده ستتولّى السلطة وتنظم انتخابات في نهاية المطاف. وستُقسّم أوكرانيا إلى 3 أجزاء: مقاطعتا دونيتسك ولوغانسك شرق البلاد، اللتان اعترف بهما بوتين بوصفهما دولتين مستقلتين، وقسم من أوكرانيا يخضع لسيطرة روسية فعلية وسيسدّد تكاليف إعادة الإعمار، ومنطقتا إيفانو-فرانكيفسك ولفيف غرباً، اللتان تُعتبران معقلاً للمشاعر المؤيّدة لأوروبا وستتركان وشأنهما.
لن تكون للنسخة الجديدة المصغّرة من أوكرانيا قوات مسلحة خاصة بها. وقال المسؤول الروسي إن مجالها الجوي سيصبح جزءاً من نظام الدفاع الجوي الروسي، وقد تشهد وجوداً عسكرياً روسياً دائماً.
تواجه خطط موسكو في أوكرانيا ارتفاعاً سريعاً في التكاليف، نتيجة مقاومة أقوى من المتوقع تبديها القوات الأوكرانية، وإن احتفظ الجيش الروسي بأفضلية ميدانية ساحقة. لكن مصادر روسية تتحدث عن تقسيم أوكرانيا إلى 3 أجزاء، لافتة إلى أن الغزو قد يمتد لأسابيع، وفقا لما أفادت به وكالة "بلومبرغ".
ونقلت الوكالة عن شخص مطلع على التخطيط الروسي، قوله إن الجيش كان يأمل تحقيق تقدّم أسرع، علماً أن الكرملين رفض التعليق على تفاصيل العمليات العسكرية في أوكرانيا، فيما تشدد وزارة الدفاع الروسية على أنها "ناجحة".
وأشار مسؤول دفاعي أميركي بارز إلى أن لدى الولايات المتحدة مؤشرات على أن موسكو أُحبطت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، نتيجة بطء التقدّم العسكري على الأرض، والناجم عن مقاومة أوكرانية قوية بشكل غير متوقع وفشلٍ في تحقيق سيطرة جوية كاملة.
وتابع قائلاً إنه "مع تقدّم القوات الروسية نحو العاصمة كييف، في ظلّ معارك شرسة في الشوارع، لم تستخدم روسيا حتى الآن سوى نحو 50% من قوتها النارية المتاحة للحرب".
ونسبت "بلومبرغ" إلى مسؤول روسي مطلع على تخطيط الحملة العسكرية، نفيه معلومات أفادت بتعثر الغزو وبأنه يستهدف مراكز سكنية، مشدداً على أن الحملة في المسار الصحيح وأُعدّت لتجنّب حرب حضرية في المدن.
وأضاف المسؤول الروسي أن الإطار الزمني لتحقيق الأهداف العسكرية للعملية كان بين أسبوع وأسبوعين، وليس أياماً، يتم بعده سحق الجيش الأوكراني، وإبدال الحكومة في كييف بأخرى صديقة لموسكو.
وتابع أن الاستيلاء على مدن، مع ما قد يترتّب على ذلك من خسائر فادحة في أرواح المدنيين، لم يكن على جدول أعمال الروس.
هذا الحساب للأهداف الروسية يتناسب إلى حد كبير مع تحليل متخصصين عسكريين في الغرب والهدف المعلن للرئيس فلاديمير بوتين، المتمثل في "نزع السلاح" بدلاً من احتلال أوكرانيا، رغم أنه لا يتطابق كما يبدو مع كل ما حدث على الأرض، بحسب "بلومبرغ".
وقال بافيل فيلجنهاور، وهو محلل عسكري مقيم في موسكو يعمل في "مؤسسة جيمستاون"، وهو معهد أبحاث أميركي: "لا تزال المبادرة في يد روسيا، لكنها لا تحقق الأهداف التي أرادتها في هذه المرحلة لأن الأوكرانيين يقاومون". ولم يستبعد تضليل قادة في موسكو، نتيجة اعتقادهم بأن ثمة مشاعر قوية مؤيّدة لروسيا في أوكرانيا.
وأشار فيلجنهاور إلى أن أي هجوم سريع من هذا النوع يجب أن تليه متابعة سريعة بعد الصدمة الأولية للغزو، لتوضيح أن المقاومة غير مجدية. ومع كل يوم يستمرّ فيه الدفاع المنظم لأوكرانيا، سترتفع روحها المعنوية وعديد الأفراد الذين سينخرطون في الحرب عبر قوات الاحتياط.
ونبّه فيلجنهاور إلى أن لهذا الأمر تداعيات على قدرة روسيا في فرض سيطرتها، من دون الاضطرار إلى القضاء على المقاومة بالقوة، لا سيّما في المراكز الحضرية، وفشل انقلاب عسكري في كييف بدا أن بوتين دعا إلى تنفيذه، في تصريحات أدلى بها خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي في موسكو.
ورجّح فيلجنهاور أن يكون "الأسبوع المقبل حاسماً"، مضيفاً أن "انهياراً عسكرياً في أوكرانياً أو أن تشهد انقلاباً عسكرياً، لا يزال أمراً ممكناً في أي لحظة". وتابع، أن موسكو قد تجد نفسها مرغمة على الاستيلاء على المدن، وهذه مهمة دموية وتهديد لأهدافها السياسية، بمجرد تغيير الحكومة، لافتاً إلى "ثغرات كثيرة في الخطة الروسية".
أسلحة وعقوبات غربية
وأشارت "بلومبرغ" إلى أن حملة عسكرية أطول مدة ستتيح لحلفاء غربيين لأوكرانيا مزيداً من الوقت لتزويدها بأسلحة جديدة، مثل صواريخ مضادة للدبابات، وصواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف، من أجل تعزيز دفاعاتها.
ومنذ بدء الغزو في 24 فبراير، أقرّت الولايات المتحدة مبلغ 350 مليون دولار إضافياً لتزويد كييف بإمدادات أسلحة عاجلة، فيما أعلنت إستونيا أنها سترسل مزيداً من صواريخ "جافلين" المضادة للدبابات، كما تعتزم هولندا تزويد أوكرانيا بمئتي صاروخ من طراز "ستينجر" مضادة للطائرات وتُحمل على الكتف.
كذلك أجرت ألمانيا تحوّلاً تاريخياً في سياستها للتسليح، بعد الحرب العالمية الثانية، وتنوي إرسال أسلحة إلى كييف.
وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على "تويتر" السبت: "أسلحة ومعدات من شركائنا في طريقها إلى أوكرانيا. التحالف المناهض للحرب ينجح".
وبحلول صباح الأحد، كان واضحاً أيضاً أن موسكو ستواجه عقوبات اقتصادية أكثر صرامة ممّا كان متوقعاً، ممّا يضغط على مواردها المالية، إذ أقرّت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على المصرف المركزي الروسي وإقصاء مصارف تجارية من نظام "سويفت" للتحويلات المالية في العالم.
وحتى الآن، يواجه بوتين معارضة ضئيلة جداً في الداخل لحرب أوكرانيا، كما أن السيطرة المشددة للكرملين على الحياة السياسة والاحتجاجات، تحدّ من أي تهديد لحكمه. ولكن إذا تسبّبت العقوبات الغربية الجديدة باضطرابات اقتصادية أكثر قوة، فقد يؤدي السخط إلى مفاقمة الضغط على الرئيس الروسي، بحسب "بلومبرغ".
هجمات فاشلة
أفاد تقييم عسكري أعدّه "معهد دراسة الحرب" السبت، وهو مؤسسة أميركية غير ربحية، بأن القوات الروسية حاولت الاستيلاء على خاركوف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، وكذلك تشيرنيغوف قرب الحدود مع بيلاروسيا، لكنها تخلّت عن ذلك وهي الآن تتجه نحو كييف.
وفي الجنوب، تخلّت الوحدات التي دخلت من شبه جزيرة القرم، التي سيطرت عليها روسيا في عام 2014، عن التوجّه شرقاً نحو أوديسا، وتتجه بدلاً من ذلك نحو مدينة ماريوبول شرق البلاد، لمحاصرة القوات الأوكرانية المنتشرة في الخطوط الأمامية الطويلة لإقليم دونباس الانفصالي.
لكن وصف المسؤول الروسي للتقدّم الذي حققته قوات بلاده، كان أكثر تفاؤلاً. وأشار إلى تطويق التشكيلات القتالية الأساسية للجيش الأوكراني في الجنوب والشرق، والقضاء على غالبية دفاعاته الجوية، وهذه تقييمات لا تتماشى مع ما يقوله محللون عسكريون ومسؤولون في الولايات المتحدة، التي تقدّر أن روسيا أطلقت 250 صاروخ كروز وصواريخ باليستية، على مطارات ومنشآت للدفاع الجوي وأهداف أخرى.
وقال المسؤول الروسي إن ما تبقى بحوزة الجيش الأوكراني، يتكوّن من معدات تعود إلى الحقبة السوفياتية، لا تشكّل تهديداً سوى لإبطاء حركة طائرات النقل والمروحيات. وأضاف أن الهدف في كييف لا يكمن في الاستيلاء على المدينة بأكملها، ولكن في ممارسة ضغوط على زيلينسكي، ترغمه على الفرار أو الاستسلام.
تقسيم أوكرانيا
وذكرت "بلومبرغ" أن وحدات روسية أكبر بكثير تشق طريقها نحو كييف، مشيرة إلى تقارير أفادت السبت بتبادل لإطلاق النار قرب ساحة الاستقلال في العاصمة.
ونقلت الوكالة عن المسؤول الروسي إن حكومة تدعمها بلاده ستتولّى السلطة وتنظم انتخابات في نهاية المطاف. وستُقسّم أوكرانيا إلى 3 أجزاء: مقاطعتا دونيتسك ولوغانسك شرق البلاد، اللتان اعترف بهما بوتين بوصفهما دولتين مستقلتين، وقسم من أوكرانيا يخضع لسيطرة روسية فعلية وسيسدّد تكاليف إعادة الإعمار، ومنطقتا إيفانو-فرانكيفسك ولفيف غرباً، اللتان تُعتبران معقلاً للمشاعر المؤيّدة لأوروبا وستتركان وشأنهما.
لن تكون للنسخة الجديدة المصغّرة من أوكرانيا قوات مسلحة خاصة بها. وقال المسؤول الروسي إن مجالها الجوي سيصبح جزءاً من نظام الدفاع الجوي الروسي، وقد تشهد وجوداً عسكرياً روسياً دائماً.