ارتفع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط أكثر من خمسة في المئة في مستهل تعاملات الاثنين في ظل تزايد قلق الأسواق حيال أزمة الطاقة إثر فرض عقوبات غربية جديدة على موسكو في أعقاب غزوها لأوكرانيا.
وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط 5,07% إلى 96.23 دولار، بينما ارتفعت عقود خام برنت بنحو 7 دولارت ليصل سعر البرميل إلى 105 دولارات.
والجمعة الماضية، انخفضت أسعار النفط بعد زيادات حادة خلال الجلسة بسبب مخاوف من احتمال اضطراب الإمدادات الدولية بعد فرض عقوبات على روسيا المصدرة للنفط.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر أبريل/ نيسان 33 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 98.75 دولار للبرميل في الساعة 1045 بتوقيت جرينتش بعدما قفز إلى 101.99 دولار. وتراجعت عقود مايو أيار 40 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 98.75 دولار للبرميل.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط 30 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 92.51 دولار للبرميل بعد بلوغه أعلى مستوى خلال الجلسة عند 95.64 دولار.
ودفعت العملية العسكرية التي تشنها روسيا على أوكرانيا أمس الخميس الأسعار إلى تجاوز 100 دولار للبرميل لأول مرة منذ 2014 ولامس خام برنت 105 دولارات للبرميل.
وردا على العملية العسكرية فرض الرئيس الأمريكي جو بايدن مجموعة عقوبات أمس الخميس، وهي إجراءات تهدف لعرقلة قدرة روسيا على استخدام العملات الرئيسية فضلا عن عقوبات على بعض البنوك والمؤسسات المملوكة للدولة.
كما فرضت بريطانيا واليابان وكندا وأستراليا والاتحاد الأوروبي عقوبات تشمل خطوة اتخذتها ألمانيا بوقف رخصة تطوير خط أنابيب غاز روسي بتكلفة 11 مليار دولار.
لكن مسؤولا أمريكيا قال إن إمدادات الغاز والنفط الروسية غير مستهدفة على وجه التحديد بالعقوبات.
وروسيا ثاني أكبر منتج للخام في العالم ومورد رئيسي للغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ومنهم روسيا أو التكتل المعروف باسم أوبك+ يوم الأربعاء لتحديد ما إن كانوا سيلتزمون باتفاق الإنتاج الراهن الذي يقضي بزيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا في أبريل/ نيسان.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أصدر قراراً فجر الخميس ببدء عملية عسكرية للقوات الروسية في أوكرانيا، تخللها سقوط العشرات من الضحايا والمصابين إلى جانب تسجيل خسائر مادية هائلة ونزوح الآلاف من السكان إلى مناطق تبعد عن مناطق المعارك.
وتصب أوروبا والولايات المتحدة جام انتقامها على روسيا بعدما دفع رئيسها بوتين بدباباته إلى أوكرانيا، إضافة إلى عقوبات تعهدت بفرضها بالفعل، ردا على قراره بالاعتراف باستقلال منطقتين انفصاليتين في أوكرانيا.
وقال كريستوفر جرانفيل، المدير في شركة تي.إس لومبارد للاستشارات وهو مراقب مخضرم للأوضاع في روسيا: ”وجهة النظر التي تقول إن روسيا لن تتأثر (بالعقوبات) خاطئة. قد لا تشعر روسيا بالآثار السلبية مباشرة لكن العقوبات ستعيق قدراتها على المدى الطويل“.
وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط 5,07% إلى 96.23 دولار، بينما ارتفعت عقود خام برنت بنحو 7 دولارت ليصل سعر البرميل إلى 105 دولارات.
والجمعة الماضية، انخفضت أسعار النفط بعد زيادات حادة خلال الجلسة بسبب مخاوف من احتمال اضطراب الإمدادات الدولية بعد فرض عقوبات على روسيا المصدرة للنفط.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر أبريل/ نيسان 33 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 98.75 دولار للبرميل في الساعة 1045 بتوقيت جرينتش بعدما قفز إلى 101.99 دولار. وتراجعت عقود مايو أيار 40 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 98.75 دولار للبرميل.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط 30 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 92.51 دولار للبرميل بعد بلوغه أعلى مستوى خلال الجلسة عند 95.64 دولار.
ودفعت العملية العسكرية التي تشنها روسيا على أوكرانيا أمس الخميس الأسعار إلى تجاوز 100 دولار للبرميل لأول مرة منذ 2014 ولامس خام برنت 105 دولارات للبرميل.
وردا على العملية العسكرية فرض الرئيس الأمريكي جو بايدن مجموعة عقوبات أمس الخميس، وهي إجراءات تهدف لعرقلة قدرة روسيا على استخدام العملات الرئيسية فضلا عن عقوبات على بعض البنوك والمؤسسات المملوكة للدولة.
كما فرضت بريطانيا واليابان وكندا وأستراليا والاتحاد الأوروبي عقوبات تشمل خطوة اتخذتها ألمانيا بوقف رخصة تطوير خط أنابيب غاز روسي بتكلفة 11 مليار دولار.
لكن مسؤولا أمريكيا قال إن إمدادات الغاز والنفط الروسية غير مستهدفة على وجه التحديد بالعقوبات.
وروسيا ثاني أكبر منتج للخام في العالم ومورد رئيسي للغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ومنهم روسيا أو التكتل المعروف باسم أوبك+ يوم الأربعاء لتحديد ما إن كانوا سيلتزمون باتفاق الإنتاج الراهن الذي يقضي بزيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا في أبريل/ نيسان.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أصدر قراراً فجر الخميس ببدء عملية عسكرية للقوات الروسية في أوكرانيا، تخللها سقوط العشرات من الضحايا والمصابين إلى جانب تسجيل خسائر مادية هائلة ونزوح الآلاف من السكان إلى مناطق تبعد عن مناطق المعارك.
وتصب أوروبا والولايات المتحدة جام انتقامها على روسيا بعدما دفع رئيسها بوتين بدباباته إلى أوكرانيا، إضافة إلى عقوبات تعهدت بفرضها بالفعل، ردا على قراره بالاعتراف باستقلال منطقتين انفصاليتين في أوكرانيا.
وقال كريستوفر جرانفيل، المدير في شركة تي.إس لومبارد للاستشارات وهو مراقب مخضرم للأوضاع في روسيا: ”وجهة النظر التي تقول إن روسيا لن تتأثر (بالعقوبات) خاطئة. قد لا تشعر روسيا بالآثار السلبية مباشرة لكن العقوبات ستعيق قدراتها على المدى الطويل“.