أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، وضع "قوة الردع النووي" في الجيش الروسي في حالة التأهب، رداً على ما وصفه بـ"الخطوات غير الودية من الغرب" تجاه بلاده، وهو الأمر الذي دانه حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة، ووصفاه بأنه "تصرف خطير وغير مقبول".
وفي اليوم من الغزو الروسي لأوكرانيا، أصدر بوتين الأمر بتحضير الأسلحة النووية الروسية لتصبح جاهزة أكثر للانطلاق، مشيراً إلى "تصريحات عدوانية" من دول حلف الأطلسي وإلى العقوبات الواسعة التي فرضتها الدول الغربية والتي أدت بالفعل إلى الإضرار باقتصاد بلاده.
وطلب بوتين من وزير الدفاع الروسي ورئيس الأركان العامة للجيش بوضع قوات الردع النووي كافة، وهي الوحدات التي تضم أسلحة نووية، ضمن "نظام خاص للخدمة القتالية".
وبحسب قناة "روسيا اليوم" الحكومية، تُمثل قوات الردع الاستراتيجية أساساً للقدرات القتالية للقوات المسلحة الروسية، وتختصّ بـ"ردع العدوان ضد روسيا وحلفائها وكذلك هزيمة العدو، بما في ذلك استخدام الأسلحة النووية".
ما هي قوات الردع الاستراتيجية؟
تنقسم قوات الردع الاستراتيجية الروسية إلى قوات هجومية وأخرى دفاعية.
قوات الردع النووية الروسية (ومنها الصواريخ الاستراتيجية) تُشكل أساساً للقوات الهجومية، التي تعتمد على أنظمة صاروخية وجوية عابرة للقارات، وأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى.
وتضم القوات الهجومية أيضاً القوات الاستراتيجية غير النووية، التي تعتمد على قاذفات استراتيجية وبعيدة المدى وغواصات وسفن وطائرات حاملة للصواريخ طويلة المدى عالية الدقة.
أما القوات الدفاعية، فتعتمد على القوى والوسائل التابعة لقوات الدفاع (الجوية الفضائية)، التي تضم منظومة الإنذار بالاعتداء الصاروخي، ومنظومة مراقبة المجال الفضائي، والدفاعات المضادة للصواريخ والوسائل الفضائية والطائرات.
ووفقاً لوكالة "سبوتنك" الروسية، تُعتبر قوات الصواريخ الاستراتيجية إحدى المكونات البرية للقوات النووية الروسية، وتقوم بالمناوبة القتالية الدائمة، وتمتلك صواريخ باليستية مزودة برؤوس نووية عابرة للقارات، ثابتة ومتحركة المنصات.
وفي نهاية ديسمبر 2019، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، أن الوزارة أوعزت ببناء 400 منشأة إضافية تابعة للقوات النووية الاستراتيجية.
وفي 19 الجاري، أطلقت روسيا "مناورات الردع الاستراتيجي" بالصواريخ الباليستية والمجنحة بحضور بوتين ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
وقال الكرملين وقت التدريبات، إن المناورات شهدت إطلاق السفن الحربية والغواصات، صواريخ كروز وصواريخ "تسيركون"، تفوق سرعتها سرعة الصوت، على أهداف بحرية وبرية. كما شهدت التدريبات إطلاقاً ناجحاً لصواريخ "كينجال" الباليستية، التي تفوق سرعة الصوت أيضاً.
وذكرت وكالة "سبوتنك" أن سفن وغواصات أساطيل البحر الشمالي والأسود أطلقت صواريخ من نوع "كاليبر" المجنحة، وصواريخ مجنحة أرضية من طراز "إسكندر" في ميدان الاختبار "كابوستين يار"، إضافة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز "يارس" من "بليسيتسك" في ميدان "كورا" في كامتشاتكا.
وأوضحت أن المناورات شهدت كذلك إطلاق صواريخ مجنحة من الجو ومن قاذفات الصواريخ الاستراتيجية بعيدة المدى "تو 95 إم إس"، وأصابت أهدافاً في نطاقات مناطق "بيمبوي" و"كورا".
وكشف وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، أن المناورات شملت محاكاة استخدام أسلحة نووية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، أن تدريبات "الردع الاستراتيجي" العسكرية، تشارك فيها القوات البرية والجوية التابعة للمنطقة الجنوبية، بالإضافة إلى القوات الصاروخية الاستراتيجية وأسطول البحر الشمالي والبحر الأسود.
وتقوم القوات الروسية بالمناورات التي تهدف للتحقق من جهوزية القيادة العسكرية وعناصرها المختلفة، بالإضافة إلى الاستعداد القتالي للقوات البحرية وقوات إطلاق الصواريخ الاستراتيجية.
وفي اليوم من الغزو الروسي لأوكرانيا، أصدر بوتين الأمر بتحضير الأسلحة النووية الروسية لتصبح جاهزة أكثر للانطلاق، مشيراً إلى "تصريحات عدوانية" من دول حلف الأطلسي وإلى العقوبات الواسعة التي فرضتها الدول الغربية والتي أدت بالفعل إلى الإضرار باقتصاد بلاده.
وطلب بوتين من وزير الدفاع الروسي ورئيس الأركان العامة للجيش بوضع قوات الردع النووي كافة، وهي الوحدات التي تضم أسلحة نووية، ضمن "نظام خاص للخدمة القتالية".
وبحسب قناة "روسيا اليوم" الحكومية، تُمثل قوات الردع الاستراتيجية أساساً للقدرات القتالية للقوات المسلحة الروسية، وتختصّ بـ"ردع العدوان ضد روسيا وحلفائها وكذلك هزيمة العدو، بما في ذلك استخدام الأسلحة النووية".
ما هي قوات الردع الاستراتيجية؟
تنقسم قوات الردع الاستراتيجية الروسية إلى قوات هجومية وأخرى دفاعية.
قوات الردع النووية الروسية (ومنها الصواريخ الاستراتيجية) تُشكل أساساً للقوات الهجومية، التي تعتمد على أنظمة صاروخية وجوية عابرة للقارات، وأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى.
وتضم القوات الهجومية أيضاً القوات الاستراتيجية غير النووية، التي تعتمد على قاذفات استراتيجية وبعيدة المدى وغواصات وسفن وطائرات حاملة للصواريخ طويلة المدى عالية الدقة.
أما القوات الدفاعية، فتعتمد على القوى والوسائل التابعة لقوات الدفاع (الجوية الفضائية)، التي تضم منظومة الإنذار بالاعتداء الصاروخي، ومنظومة مراقبة المجال الفضائي، والدفاعات المضادة للصواريخ والوسائل الفضائية والطائرات.
ووفقاً لوكالة "سبوتنك" الروسية، تُعتبر قوات الصواريخ الاستراتيجية إحدى المكونات البرية للقوات النووية الروسية، وتقوم بالمناوبة القتالية الدائمة، وتمتلك صواريخ باليستية مزودة برؤوس نووية عابرة للقارات، ثابتة ومتحركة المنصات.
وفي نهاية ديسمبر 2019، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، أن الوزارة أوعزت ببناء 400 منشأة إضافية تابعة للقوات النووية الاستراتيجية.
وفي 19 الجاري، أطلقت روسيا "مناورات الردع الاستراتيجي" بالصواريخ الباليستية والمجنحة بحضور بوتين ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
وقال الكرملين وقت التدريبات، إن المناورات شهدت إطلاق السفن الحربية والغواصات، صواريخ كروز وصواريخ "تسيركون"، تفوق سرعتها سرعة الصوت، على أهداف بحرية وبرية. كما شهدت التدريبات إطلاقاً ناجحاً لصواريخ "كينجال" الباليستية، التي تفوق سرعة الصوت أيضاً.
وذكرت وكالة "سبوتنك" أن سفن وغواصات أساطيل البحر الشمالي والأسود أطلقت صواريخ من نوع "كاليبر" المجنحة، وصواريخ مجنحة أرضية من طراز "إسكندر" في ميدان الاختبار "كابوستين يار"، إضافة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز "يارس" من "بليسيتسك" في ميدان "كورا" في كامتشاتكا.
وأوضحت أن المناورات شهدت كذلك إطلاق صواريخ مجنحة من الجو ومن قاذفات الصواريخ الاستراتيجية بعيدة المدى "تو 95 إم إس"، وأصابت أهدافاً في نطاقات مناطق "بيمبوي" و"كورا".
وكشف وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، أن المناورات شملت محاكاة استخدام أسلحة نووية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، أن تدريبات "الردع الاستراتيجي" العسكرية، تشارك فيها القوات البرية والجوية التابعة للمنطقة الجنوبية، بالإضافة إلى القوات الصاروخية الاستراتيجية وأسطول البحر الشمالي والبحر الأسود.
وتقوم القوات الروسية بالمناورات التي تهدف للتحقق من جهوزية القيادة العسكرية وعناصرها المختلفة، بالإضافة إلى الاستعداد القتالي للقوات البحرية وقوات إطلاق الصواريخ الاستراتيجية.